لرحيلك اصوغ القصيد ...

ماجد امين

الحوار المتمدن-العدد: 5183 - 2016 / 6 / 4 - 03:36
المحور: الادب والفن
    

"الى رحيلك اصوغ القصيد ..."..الى روح مساري او مسار
الباقية معنا مابقي الوجود .......شعر ماجد امين الحلاج

ايهالراحل ..منا ..اغترابا ..
والافتراق عند اللقاء عذابا ...
لم تكن وحدك في المسير ..بعيدا ..
بل كنت للموت تدنو اقترابا ..
وشتان من يسعى ..الى. الشمس مقبلا..
وبين من يتخذ..من القبور ..مآبا .
قد كنت كالسيل تعلو هديرا..
ركبت الردى ..الى العز تعدو شهابا ..
ايها الراحل الحاضر فينا ....
وحين افتقدناك .. نحن الغيابا ...
مساري. ..وانت مسار الشموخ ...
ستبقى عزيزا وصرحا مهابا ...
شهيدا رحلت الى المجد تسعى ..
سموت علوا...لتعلو السحابا ..
رحلت لتبقى ...خلودا ومجدا ..
وفي عطر ذكراك .. نلقى جوابا ..

#ماجد_امين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات