أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماجد امين - صرخة -الجنس الثالث - في وادي نرجسية الاديان ...!














المزيد.....

صرخة -الجنس الثالث - في وادي نرجسية الاديان ...!


ماجد امين

الحوار المتمدن-العدد: 5135 - 2016 / 4 / 17 - 21:46
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



لا اعلم لماذا اهمل الله واهملت الاديان بان هناك جنسا ثالثا ... سمه ما شئت "مثليون ..ام متحولون جنسيا ..
تمنيت ان تكون الملائكة ..ذات جنس ثالث او مثليون ..كي نقر بعدالة السماء ..
وتمنيت ايضا ان تكون الجنة ان وجدت مأوى لهذا الجنس الثالث بدلا من" حور العين "..كما تمنيت ايضا ..
ان الولدان المخلدون ماهم الا مثليون ..لايمتون للذكورية بعلاقة ..كم جميل ان يكونو كذلك كي نقر بعدالة السماء ..
لتترسخ الوهية تحنو على مجرد نسيء من العباد ..بدلا من التلويح بالشي في نار تعددت اسمائها وصفاتها المرعبة والمخيفة ..
ألوهية ..تجبر الانسان على التقيد بقواعد انسانيته ..في معالملة هذا النسيء المنسي ..وانصافه على اقل التقادير ..
هؤلاء النسيئيون بلغة الاديان وانانية الانسان ...هم ليسو سوى ضحايا اخطاء الجين او اخطاء الاله لمن يقر بوجود اي منهما ...
على مر الدهور الماضية والسالفة والمؤلمة ..فقد جربنا" الحقبة الذكــــــــــــــــورية ".. فكان الهنا الواحد ذكرا كما سبقته كل الالهة الاخرى فهي ذكورية الا ماندر ...
وكذلك الانبياء لم يشذوا عن قاعدة الصفة الذكورية بالبته ...اما م معطيات ذكورية بالاغلب الاعم ...لم نجن نحن او الوجود التشخميصي بل وحتى القيم التجريدية التي انتجتها ذكوريتنا سوى ..
مزيدا من الحروب والصراعات وانهار الدم وتجارب اقل مايقال عنها انها غاية في المرارة مضمخة بطعم الدم واللحم المتناثر من اشلاء الانسانية المعذبة ..
تارة باسم الرب واخرى باسم الكاهن وثالثة باسم توحش الانسان وعبوديته لغرائزه وشهواته ..
"حقيقة لم نجرب... الحقبة الانثوية ولم نتعبد للالهة الانثى الا في تجارب معدودات وعلى قدر اصابع اليد ..
وحتى لو كانت الحقبة الانثوية محض حالات متفردة فان للذكر كانت له سطوة لايمكن ايقاف نهمها بل كانت اليد الطولى له في ادارة مسرح الوجود ..في ظل شعور الانثى المتزايد للحماية والرعاية ..
ربما خسرنا فرصة اعطاء اللجام وان تكون قيادة الدفة وتوجيه البوصلة من لدن الانثى ...فكانت خساراتنا بالغة ..
ومضنية ..
تحت وطأة كل ذلك ..تتعالى صرخات "المثليون "..او المتحولون جنسيا .. هم يصرخون من الالم بصمت ..
وشعور بالاذلال ..والاجحاف المفرط البالغ في قسوته ..ليصل حد الافناء والاجتثاث ..
فاذا كانت الانثى هي "عورة " وناقصة ومجرد وعاء او مكب لنفايات الشهوة الذكورية ..وغرائز تلقي حممها في جوف الانسانية المعذبة ..
فان "المثلي " هو جريمة الوجود ..وأنـــــــــــــــه العار المرادف لمرآة الذكوريــه ..المقعرة ..

" من ينتصر ..لكبح أنانية الانا الفارغه .. امام تأوهـــــــات من تحمل اخطاء ا لتواتر الجيني او اخطاء الاله ...او كليهما ..
من ينتصر لنسيان الالوهيـــتتة السماوية لنسيئها المهمل على رف الخلق ..ان اعترفت بهذا المولود اللاشرعي بنظرها او انها تعتبره مسخا او نتاج عاقبة وعقوبة ..
من ينتصر ليذكر عدالة الالهة وانسانية الانسان ..بان هذا النسيء له حق الوجود وحق الاشهار وحق التعبير ..وحق الممارسة ..
انها صرخة تستصرخ ضمير السماء وضمير الانسان ..صرخة صامتة مؤلمة ..نسد اسماعنا عنها فيما نفتخر ونتباهى بقيم الارتقاء بينما نتراجع تراجعا مخيفا لنقف خلف حيوانيتنا الاولى ..حين نحسب هؤلاء بانهم محض شذوذ وعار وممارسة خاطئة ..
استصراخ اما محراب الهة وكهنة صدعت رؤوسنا من خطبهم وسجعهم وحكمة يدعونها غير انهم بعيدون عنها ..
بل واضفينا عليها قداسة لاتجارى ...ووضعنا حولها حجبا لاتخرق ولاسبيل للشك او الطعن بها ..
اظنها صرخة في واد ....ونفخ في الرماد .....ولا حياة لمن تنادي ..

"ماجد امين "



#ماجد_امين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أللنسا ه.....[ج/..2
- أللنسا ه.....
- الجينوم ....- The master keyGenome-
- فلاسفة دهريون ......في الاسلام ... ج/2...ابوذر الغفاري ...في ...
- فلاسفة دهريون ......في الاسلام . ج/1....-علي بن ابي طالب - ...
- الاديان حاجة القطيع ....واغلال في عقول التصوف


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماجد امين - صرخة -الجنس الثالث - في وادي نرجسية الاديان ...!