أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبير خالد يحيي - مقدمة ديوان ( لم أنا) للشاعرة العراقية / ملاك قحطاني














المزيد.....

مقدمة ديوان ( لم أنا) للشاعرة العراقية / ملاك قحطاني


عبير خالد يحيي

الحوار المتمدن-العدد: 5476 - 2017 / 3 / 30 - 16:07
المحور: الادب والفن
    


مقدمة : لديوان ( لم أنا) للشاعرة العراقية / ملاك القحطاني / من منشورات دار ( المبدعون )
تقدم للديوان الناقدة السورية الدكتورة عبير خالد يحيي

درجت العادة عندي- عندما يطلب مني التقديم لديوان أو مجموعة قصصية – أن أذهب إلى تفحص العنوان مباشرة , سيما إذا كنت لا أعرف الشاعر معرفة كافية, لا شخصيأً ولا أدبياً, أنظر إليه( العنوان) باعتباره عتبة علي أن أتخطاها متفحّصة,أو بابأً يُغلق على محتوى الديوان, وعلي أن أفتحه لألج إلى الداخل, أقرأ من خلاله الشاعر أيضاً, إذ تتبدّى لي من خلاله الملامحه الخارجية, وكذلك بؤرة التنوير القابعة في ظلام دواخله المجهولة أساساً بالنسبة لي ...
الشاعر يختار أقرب قصيدة إلى نفسه, ويجعلها صورة يضعها في الصدارة, مرسوم فيها صورته هو , دواخله هو , والكل ينظر إليها من زاويته, لكنها تبقى محط أنظار الجميع .
( لمَ أنا ) كانت تلك الصورة المتصدرة, والتي اعتبرتها كبؤرة أساسية ثابتة Static Core وقد كانت فعلاً كذلك إذ حوت جميع المواضيع التي عرضت لها الشاعرة /ملاك القحطاني / في نصوصها, ضجّت بالتساؤلات الحائرة, عن أعماق الأنثى, المثقلة بالأحزان, والآهات والشقاء, والظلم والألم , وما يرافق ذلك من تداعي الجوارح لآلام الروح...
عندما تكتب عن الحب تستغرقها الحالة, لكنها تبقى تذكّرنا بأنها الشامخة المعتزة بنفسها, ملكة تستحق الكثير من الحب, وتعطي الكثير منه.
العجيب أنها تغرق في حزنها, مستحضرة كل أجوائه, بطقوس احتفالية .
تفتخر بنفسها, تجد نفسها مختلفة, لا تشبه النساء, تسأل دائماً عن ماهيتها, بتساؤلات فلسفية, قصيدة / لا أشبههن بالثرثرة
وعندما تتحدث عن حرفها, عن لغة الضاد, تنتشي روحها, وتستقيم قامتها, تبتهج , ينتابها جنون تطرب له.
والوطن حاضر في كل قصائدها, رمزاً ووضوحاً, تتألم لأوجاعه , تتحسر على ما آل إليه حاله, تسقطه على عزيز وغالي, هو خالد وقيمة قدسية كبيرة ...
والأب مثالها الأعلى, نصّبته ملكاً, أجلسها على عرشه, والأم حنان لا يشح ولا ينقص..
تمكنت الشاعرة / ملاك القحطاني /من نقل صورة بيئتها ومحيطها, وجعلتنا نتعاطف مع كل ما فيه, يتأثر بها كل حر أبي .
الصدق صبغة طاغية على العاطفة والمبنى, واضح جدًا قوة العاطفة, وجرأة الطرح, بما لاينفي شفافية الإحساس, وجمال الأخيلة.
ديوان / لم أنا/ يتصاعد من بين دفتيه حكايا الشاعرة, وكأنها تحدّث روحها, دون أن تهتم لمن يسمع, مع يقينها بأن الكل يسمع...
إليها أهدي تقديري وتحياتي وودي , وأبارك لها هذا الإصدار المميز , متمنية لها إطلاق المزيد من إبداعاتها في فضاءات الأدب .
الدكتورة عبير خالد يحيي.
سوريا

#دعبيرخالديحيي



#عبير_خالد_يحيي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دراسة نقدية براغماتية للمجموعة القصصية / تجاعيد زمن / للكاتب ...
- لن أغضب
- قرناء السوء
- دراسة نقدية للعمل المعنون ب ( شرائح ) للكاتب المصري أحمد الد ...
- جند إبليس
- الانسيابية وشفافية المعاني والألفاظ في أعمال الشاعر الفلسطين ...
- قراءة نقدية للناقدة السورية فيحاء نابلسي لنص الأديبة العراقي ...
- رد الأديب السوري عماد الشيخ حسن على رسالة الأديبة العراقية ش ...
- أبناء قابيل
- المحرض النفسي وأثره في إذكاء الصراع الإنساني المجتمعي
- سحر البيان وأدب الحوار والإمتاع السردي في سورة (طه )
- فلسفة التبادل المكاني وجدلية البقاء في نص / أفعى وحمامة / لل ...
- الوطن وعنفوان الغربة في نص الشاعر السوري الدكتور حسن نعيم ( ...
- الشعر كوسيلة لاستعراض الآفات المجتمعية وعرضها على طاولة التش ...
- قراءة نقدية في كتاب (ابن العذراء) للكاتب المصري /محمد ربيع /
- نهاية الانتظار
- الهاجس
- نقد أدبي مقدّم إلى رابطة الأدباء والنقّاد والمترجمين العرب
- البديل
- المنتصر في الحرب مهزوم


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبير خالد يحيي - مقدمة ديوان ( لم أنا) للشاعرة العراقية / ملاك قحطاني