عبير خالد يحيي
الحوار المتمدن-العدد: 5450 - 2017 / 3 / 4 - 09:47
المحور:
الادب والفن
لن أغضب
أهربُ منه
خائفةً
متسلّلةً
لاجئةً في
قِيعانِ
الذاتِ
يهاجمني..
ذئبٌ، صامَ بأحشائي
دهراً
ينضوي
محدَوباً
لا أدري ..
يَخالُني
ليلى
حين يرآني
وتلسعُني ....
ذؤاباتُ الدهرِ
وأحزاني
تتمايلُ في
سجعِ الجورِ
مواجيعُ الموتِ
المدفونِ بأعماقِ البوحِ
مَعاني
تنفثُ نيرانَ تنينٍ
يفتحُ سقرَ
مابينَ جهنّمَ و الويل
يسخرُ من خجلي ..
يراهنُني
على واهي
وسكونِ الليلِ
و أماني
من أيقظَ ذاكَ البركانَ
الخامدَ منذُ
عصور ؟
من أغرى
الحممَ المكبوتةَ
عند أُوارِ الموت
يؤمُّ القومَ جِهاراً
يهابُهُ مَن ندب
الخالقَ ببطنِ الحوت
صارتْ كلُّٓ الأزمانِ
دجىً
تنسابُ، بين أصابعي
الألوانُ
لا يكفي حتّى
دَهائي
معرّضةٌ
مغيّبةٌ
بل جاهلةٌ
وغافلةٌ
عن كلّ سنينِ
اللّهوِ....
عن كلّ غرورٍ
منهُ أتاني
يا نفسي ...
دافعي
قاومي
لا تخرجي عن
طَورِك ...
اصمدي،
جاهدي
فالنصرُ
في عُرفِ الرقيّ
قريبٌ...
ساعات وثواني
وأعرِضي عن جهلِ
الجاهلِ ...
قصّي
أجنحةَ اليأسِ
و عاني...
د. عبير خالد يحيي
#عبير_خالد_يحيي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟