أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - خَبَلُ الأقدام !...














المزيد.....

خَبَلُ الأقدام !...


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5476 - 2017 / 3 / 30 - 10:14
المحور: الادب والفن
    


الإلهام مأوى.
هو كالنوع الوامض
أكثر عرضة للعَوَّز،
أخرجني من سوء استخدام الفارغ
من لغة فاه أجوف.
وأمدني بعلائم وجهي
تَفَرّس بي عشقاً
حلمتان على مدار خرزات ظهري
وأنا أنقطك تحت النحرِ
بالزهو الكحلي
وبمكتظ الياقوت،
هذا الشبقُ الأبُ الفارعُ
كما الأفق الأرمل،
يأتيني بالشمِ الأسمرِ..
برشاقة قيوط الهاجس،
لفوضى الطقس الأعمى.
هذا الأبيض،
فريسة عربدة الألوان
هو الشبقُ الأم المهجور
المحتد.. الآهل بالدخان،
بين القمحيٌ الشائك
وطفولي الغلمنة،
لحظة يتسلل لينبوع الشمس
ومناخ الغابة.
ماء مفخور باللوًن الطيفي
ونجيع الطين.
يشعر بحاجة جسد متقن
لعربدة طغمة أوباش.
يفزُ كما أجش الصوت
ويموت قبل التحليقِ.
ليس صمودا عمودي الفقري
يمدُ مكوثي باللحظة المثقوبة،
لكن استخدامك لشبيه الرقص بقلبي
يعنفني بدفوف الحفي..
وبجميع خَبلُ الأقدام
بربو الغامض،
وبملح البحر.
شاركني بمجموعك أنت،
تجاوز أخطاء الماء المتموج ، فيّ أحياناً،
حين يراودني عن ملحي
لفح الصبار.
تدفق ..
تدفق ،
كن جشعاً
دعنا نلتصق كما المرجان
بعشرات الأيدي
بآلاف الضم
بما في الشم
لحظة صدري يكاد ينفرطُ
من ضيق ساحق،
ومن جلبة أصنافي السرية.
سأغذيك بشغف السماق
إن جئت لقاب قوسين فمي
وتعرشتَ ملتوياً بلا حذر
من رأسك حتى أخمص أنفاسك،
سأُطْعّمك بأنثى اللوز
وبالنهم لماء السهو،
لكن غذيني بالأعمى المتلألئ
يأخذني لرحيق وضوحي
لهوج النار.
اعرفك بالقيراط
أنك كالنشاف الأميٌ
تمتص خلايا الطحلب
وتموت قبل أوان النقاط.
ارجمني بعشقك أكثر
أشعلني بفيض مديدك أكثر
لذ بين ضلوعي حتى نتفرع أكثر..
نتقوس كما جسرٍ
يأكله الخوف من هجران الماء،
أن يتكسر.
مارسني كالمكفوف، في بحثي عنكّ
وامارسك بعينيّ تفسير المبهم.
اللحظة..
إجماع شبقيٌ هذا السحر
يتكاثر بالأفواه.
وعصافير تتسلق براعمنا
هوساً لحبات الرمان.
بدمٍ هندي أحمر،
نتكاثر بالمناقير وبرجعِ الغاب،
وفي جشعِ العُمي
نتنامى باللمس.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرجة الواطئة..
- الصوت للغناء أكثر..
- العالم لم يأت بعد !..
- قطار الفواصل...
- على مرمى قيد شعرة!..
- الشيء ...
- خارجيٌ أنا...
- كأنه أهمية اجتيازك !..
- ما يُمضغ بهدوء !..
- لماذا لبنان ؟!.
- سأخبركم عن حسنة مايع...
- ( الأوبريتر ) !...
- شمالاً ارتحال الجنوب !..
- الوحل لا يتلف المطر..
- شبق اللبلاب ...
- الحزين يضج بالغناء..
- امرأة كل اللحظات..
- الساعة الخامسة والعشرون !..
- كنا في الشوق، مثل العصافير...
- - سيلفي - لحلم قادم !..


المزيد.....




- تداول أنباء عن زواج فنانة لبنانية من ممثل مصري (فيديو)
- طهران تحقق مع طاقم فيلم إيراني مشارك في مهرجان كان
- مع ماشا والدب والنمر الوردي استقبل تردد قناة سبيس تون الجديد ...
- قصيدة(حياة الموت)الشاعر مدحت سبيع.مصر.
- “فرحي أولادك وارتاحي من زنهم”.. التقط تردد قناة توم وجيري TO ...
- فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي ...
- ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ ...
- بعد مسرحية -مذكرات- صدام.. من الذي يحرك إبنة الطاغية؟
- -أربعة الآف عام من التربية والتعليم-.. فلسطين إرث تربوي وتعل ...
- طنجة تستضيف الاحتفال العالمي باليوم الدولي لموسيقى الجاز 20 ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - خَبَلُ الأقدام !...