رائد الحسْن
الحوار المتمدن-العدد: 5476 - 2017 / 3 / 30 - 10:13
المحور:
الادب والفن
زهرةٌ
هاما ببعضٍ، كلَّ فجرٍ يقبّلها فتنتعشُ ، فاحَ عطرُ عشقهما، مازالَ فكرها يرحلُ بحقائب ذكرى خيانةٍ سابقةٍ في ذلكَ الصّباحِ المشؤومِ، ظلَّ طيفُ عقدتها يلاحِقُها؛ أرهقتْ وذبلتْ وجفَّ نداها.
لونانِ
وقَفَ وهُما يشطرانهُ عَموديّاً ، قبلَ أنْ يبدأَ، أوقفَها على يمينهِ، حيثُ قفّازهُ الأبيض يحملُ وردةً بيضاءَ، والآخر على شمالهِ، حيثُ الأسود يحملُ سكّينًا.
ثوبُ خِيانةٍ
كتبَ على سِهام عِشقِهِ عنواناً آخرَ؛ فاخترقتْ فؤادَها الّذي نزفَ هيامًا بهِ مُطالباً إيّاهُ بصوتٍ مسموعٍ يطربُ أذنها، ظلّتْ قناعتها مخرومةً بهِ وبقي فكرها يتّكئُ على إرثٍ مُثقَلٍ بعقدةِ الغدرِ. قررتْ أخيراً الجهرَ بما تريدُ، عزَّ عليها فراقهُ بلا مبررٍ، فنسجتْهُ لهُ وألبستْهُ.
#رائد_الحسْن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟