أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - شادية الأتاسي - لاتشكرني كثيرا














المزيد.....

لاتشكرني كثيرا


شادية الأتاسي

الحوار المتمدن-العدد: 5475 - 2017 / 3 / 29 - 12:55
المحور: سيرة ذاتية
    


لا تشكرني كثيرا
ولا يأخذك الغرور بعيدا
فأنا لن أكون أبدا كتابك المفتوح ، تقرأني ، تقرأ في سطوره خطوطي وانحناءاتي و لحظاتي ، و الهواء الذي أتنفس ، فأنا أفتحه لك بقدر وأغلقه بقدر،وحين أشاء ، لتقرأ اشاراتي ،
وهم الرجولة الغبي دعه ياصديقي ، خزائنك فارغة أعرفها ،وحكايا عابرات السنوات حفظتها ، وغرفك مقفلة ،إلا من صدى العمر الماضي
خذ معك الزمان واذهب، خذ معك الغياب وامضي ، ،سأبقى هنا ولن أكون أبدا هناك

هل نسيت .. !
الحروف لعبتي ، واللغة عنواني، والرسم بالكلمات ملعبي،
أنا من إجعل لوجودك وهم الربيع المسافر في أيامي دائما
بحروفي أدخلك من بحور الشعر واخرجك من قوافيها ، اطوي معك المسافات وانقصها ، أضيء لك شعلة القلب وأطفأها

ماذا تريد أكثر ... !
أبني لك / بيتا / ، من الأطلال أصنعه ، أزرعه أنفاسا ،أسقيه حبا ، ودفئا أضعه في زواياه ، ثم أهدمه ،
أرسم لك مشهدا حزينا ، لعاشقين يلتقيان صدفة في مكان ما ، عند إشارة ما ، ثم يغيب أحدهما في زحام العمر بلا عودة
أجعلك أمير كلماتي ، أستدعيك من الماضي البعيد حين أشاء ،حين كنت عاشقا وسيما ، وأردك الى غياب السنين حين أراك عابسا وحزينا ، وأقول لك آغرب حين أشاء

تريد لقاءا .. !
تحت عابرات الغيم نطوف ، وفي حقول عارية إلا من السراب نلتقي ، وفي النقطة المضيئة غير الموجودة على خارطة الزمن نكون. ، فلا شيء يعجزني
فلا يأخذك الزهو بعيدا ،ولاتشكرني كثيرا

غيابك. . !
لن يكون هم العمر ، ولا دمع الزهر ، ولا شوق الروح لتوأم الروح ،
قل لي وداعا وأغلق الباب ، وامضي ، ولن يكون هناك لادموع ولا حزن ولا قمر ولا مغيب ،ولا ورود يابسة كتب عليها ذكرى أول لقاء ، ولن أسأل الغيب متى تعود ، ولن أزور / بيتنا /.واسقي وروده اليابسة ، التي أينعت يوما في نشوة الحب ،
لن استبقيك أبدا
لا تشكرني كثيرا
ولكن لا تبكي طويلا



#شادية_الأتاسي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سورية عبر السنين ، مقال مترجم
- نساء من سورية
- عيد حب مغمس باليأس
- ترجمة ،دير مار موسى
- في أعالي الجبال
- حكايتنا
- أحن الى هذه الوجوه
- في انتظار الربيع
- نحن الحالمون بالديمقراطية
- مابيننا أجمل
- حديث الغربة
- نحو حياة افتراضية حارة
- إيقاع المدينة
- حين يهطل المطر في باريس
- غربة
- حلم
- أطلال


المزيد.....




- ملامح متشابهة وجمال مختلف..نجمات الثمانينيات وبناتهنّ
- لمنعهم من الهروب.. صور لتماسيح بقبعات إدارة الهجرة الأمريكية ...
- استغرقت واحدة منها 249 ساعة من العمل..إطلالات دوا ليبا في جو ...
- مصر.. وزير الخارجية يكشف عن -مصادر قلق بلاده- من الوضع في سو ...
- ترامب يكشف إن كان يتحدث مع الإيرانيين منذ مهاجمة منشآتهم الن ...
- جيفري ساكس وسيبيل فارس يكتبان عن خطة -السلام الشامل- في الشر ...
- تقرير عن -طلب- الجيش الإسرائيلي إنهاء الحرب أو احتلال غزة با ...
- ترامب يواجه تآكلًا في دعم قاعدته الانتخابية بعد الضربات الجو ...
- يورو 2025 للسيدات في سويسرا ـ ترقب لصراع كبار أوروبا
- موجة ترحيل جماعي... أكثر من 230 ألف مهاجر أفغاني غادروا إيرا ...


المزيد.....

- كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة / تاج السر عثمان
- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - شادية الأتاسي - لاتشكرني كثيرا