أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مجدي جورج - اما من نهاية لهذا الاستنزاف ؟














المزيد.....

اما من نهاية لهذا الاستنزاف ؟


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 1437 - 2006 / 1 / 21 - 07:14
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


الاعتداء على أقباط قرية العديسات
استمرارا لحالة الظلم والاضطهاد التي يعانى منها الأقباط في مصر واستمرارا لحالة التعدي على حقوقهم طوال الوقت قامت الجحافل الإسلامية في قرية العديسات بالأقصر بمهاجمة إحدى الكنائس التي كانت تحت التجديد وقد قام المعتدون بإحراق مواد البناء المجهزة لبناء هذه الكنيسة والقوا بكرات اللهب على المسيحيين وعلى منازلهم مما أدى إلى إصابة أكثر من أربعة عشر مسيحيا من جراء هذه الاعتداءات إصابات بعضهم خطيرة وعندما جاء الأمن قال للأب الكاهن انه لم ياتى لحماية المسيحيين بل جاء من اجل منع المسيحيين في هذه القرية من الصلاة في هذه الكنيسة (يا له من امن يوفر الأمن والأمان للجميع !!!) .
وهذا الامرهو تكرار لنفس السيناريو الذي تم عندما قام والد عضو مجلس الشورى الحالي( على العديسى) في عام 1968 بهدم هذه الكنيسة حتى لا يكون للمسيحيين كنيسة في هذه القرية لان المسلمين في هذه المنطقة يعتبرون انه من العار إن يكون للمسيحيين في هذه القرية أو في بعض القرى المجاورة اى كنيسة يصلون فيها كما صرح بذلك الأب الشجاع القمص صربامون الشايب الراهب والخادم المتجول في هذه المنطقة والذي أكمل في تصريحه قائلا أنهم يذهبون متخفين في الرابعة صباحا للصلاة في الكنيسة .
بصراحة عندما سمعت هذا الأمر من الأب الكاهن أصبت بالحزن الشديد لا بسبب ما يجرى للمسيحيين فهذا ليس جديد ولكنني :
*حزنت بسبب ما يحدث من المسلمين الذين يعتقدون أنهم بأفعالهم تلك يرضون إلههم .
*حزنت بسبب القرار التي أصدره الرئيس والخاص بتفويض المحافظين في إصدار قرارات الترميم وهدم وبناء نفس الكنيسة ولكنها قرارات ليست لها قوة التنفيذ حيث إن من يملك قوة التنفيذ هو مجموعة من المتعصبين والمتطرفين( وللأسف معظم الشعب بدأت تصيبه عدوى التطرف) القادرين على إيقاف اى قرار من هذا القبيل بخروج اى عدد منهم ومهاجمة الكنيسة المستهدفة فيتم إيقاف العمل لسنوات .
*حزنت ليس بسبب تواطؤ الأمن في الاعتداء على المسيحيين فهذا أمر معتاد ولكن بسبب مشاركة الأمن في هذه الاعتداءات فحضور الأمن لموقع الاعتداء لم يكن لحماية المعتدى عليهم ولكن لمنعهم من الصلاة في هذه الكنيسة .
* حزنت لان المسيحيين في بلادي وفى القرن الواحد والعشرون وفى ظل عالمية حقوق الإنسان والتي من أهمها حريته في ممارسة شعائره الدينية لازال هؤلاء المسيحيين يذهبون إلى كنائسهم سرا وفى الرابعة صباحا وكأننا عدنا إلى الوراء لأيام الاستشهاد الأولى .
* حزنت على دولة في طريقها للتفكك والتدهور , دولة ظنت في السابق أنها بتخلصها من اليهود المصريين والاستيلاء على ممتلكاتهم ستزداد قوة وثراء ولكنها ازدادت ضعفا وفقرا . والآن تفعل هذه الدولة نفس الشئ بعدم حمايتها للمسيحيين بل بتسهيل الاعتداء عليهم والمشاركة في ذلك عن طريق قوات الأمن كي تدفعهم للهروب من بلادهم متناسية إن ذلك لن يزيد البلاد إلا تعصبا وفقرا وتأخرا .



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى المطران منير حنا
- الحوار المنتظر بين الأقباط والدولة
- التحرك المصرى الاخير والازمة السورية
- العمل القبطى العام فى الخارج والياهوذات
- عنتريات عمرو موسى
- مأسأة اللاجئين السودانيين
- ربيع القاهرة وربيع الاقباط
- هل تصبح مارى بلاق دميان هى روزا باركس الاقباط ؟
- الذمية والجزية
- فى مسالة خطف الفتيات القبطيات
- حالة حوار
- سقوط الرموز الكبيرة فى الانتخابات المصرية واسبابها
- التاريخ والاثار القبطية والقرار الجمهورى الجديد
- الانفصال التام او الموت الزؤام
- لهذه الأسباب يجب حظر جماعة الإخوان المسلمون
- ملاحظات هامة على الجولة الثانية من الانتخابات فى مصر
- الحصاد
- نداء الى الشرفاء فى المنيا
- الاخوان المسلمون والخضة ورؤساء تحرير الصحف القومية
- الرشاوى الانتخابية فى مصر


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مجدي جورج - اما من نهاية لهذا الاستنزاف ؟