أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مجدي جورج - هل تصبح مارى بلاق دميان هى روزا باركس الاقباط ؟














المزيد.....

هل تصبح مارى بلاق دميان هى روزا باركس الاقباط ؟


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 1410 - 2005 / 12 / 25 - 04:17
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


ولمن لا يعرف روزا باركس فهي فتاة أمريكية سوداء رفضت في عام 1955 إن تترك مقعدها في وسيلة النقل العام لرجل ابيض كما كانت تحتم قوانين التفرقة العنصرية التي كانت مطبقة في الولايات المتحدة في ذلك الوقت ورغم أنها بفعلتها هذه كانت معرضة للسجن إلا أنها تمسكت بحقها وعارضت قانون جائر وتم سجنها فيما بعد بسبب هذه المخالفة, ولكن هذه الفتاة بفعلتها تلك أصبحت رمز لنضال السود ووضعت أول مسمار في نعش قانون التفرقة العنصرية البغيض هذا وكانت خطوتها تلك بداية لنضال السود في أمريكا بالطرق السلمية بالمقاطعة لوسائل النقل العام التي تضررت من هذا الأمر تارة وبالمظاهرات والاحتجاجات تارة أخرى حتى نال السود حقوقهم وتم إلغاء هذه القوانين العنصرية بعد نضال طويل .
إما مارى بلاق دميان لمن لا يعرفها فهي أول سيدة قبطية تقول لا عالية مدوية لخطف بنتيها فهي أم كملايين الأمهات في مصر كانت لديها ثلاثة بنات يعشن كأسرة سعيدة في مدينة بلقاس ولكن كان هناك من يتربص لهذه الأسرة السعيدة ولاثنتين من بناتها كريستين ذات الخمسة عشر عاما (مواليد1989 ) وماريان ذات السبعة عشر عاما(مواليد1986) حيث بدأ اثنان من الشباب الذين لا يملكون قوت يومهم بتحريض وتمويل من الجماعات الإسلامية (كما قالت هذه الأم) في التغرير بهاتين الفتاتين وانتهى الأمر بخطفهما إلى مدينة أخرى غير مدينتهم وتم هذا الأمر منذ عامين .
هنا فان هذه السيدة لم تستسلم وتترك بنتيها في براثن الشيطان فلم تخف من تأثير الفضيحة ولم تخف من الجماعات الإسلامية كما لم يثبط من همتها تواطؤ الشرطة مع الخاطفين بل بحثت عن بنتيها في كل مكان ولم تترك باب إلا وطرقته وأرسلت مشكلتها إلى كافة المسئولين بداية من رئيس الجمهورية إلى رئيس الوزراء إلى كافة المسئولين وعندما لم تتلقى اى ردود من اى جهة لجأت إلى الصحافة ونشرت مشكلتها بجريدة العربي وزيادة على ذلك طبعت نداء انسانى به صورة بنتيها ووزعته في كل مكان ووصل نضالها وسعيها وراء بنتيها إلى إن تسجل مشكلتها وتذيعها من خلال التلفزيون المصري والذى نتج عنه اهتمام الرئيس بمشكلتها ومطالبته وزير الداخلية بضرورة حل هذه المشكلة ومع ذلك لم تستسلم هذه السيدة لوعد الرئيس واستمرت تذكر الرئيس بوعده وتحذر من مماطلة الداخلية في تنفيذه .
وأخيرا عندما وجدت سى دى يوزع في مدينتها لجأت إلى عرض مشكلتها الموثقة من خلال تسجيلها الأخير على موقع الأقباط متحدين وقد وجدت من خلال هذا التسجيل إن هذه السيدة :
_ قوية وشجاعة لم تخاف أو تهاب اى شئ في سبيل بحثها عن بنتيها .
_ دوؤبة ومصرة على استعادة بنتيها مثل إصرار الراعي على استعادة الخروف الضال .
_ متسامحة وغافرة وقابلة لبنتيها في حالة رجوعهما مثلما قبل الأب ابنه الضال .
_ مؤمنة تثق في عودتهم ولا تريد تركهم للهلاك .
هل وجدتم سيدة قبطية بمثل هذه الشجاعة وهذه المثابرة وهذا الإصرار تقف لتقول لا للخطف ؟
فهل تكون هذه السيدة نموذج لكل سيدة قبطية بل لكل رجل قبطي تم التغرير وخطف ابنه أو ابنته وإرغامه على الإسلام ؟
وهل تكون خطوتها ونضالها هذا بداية لتحطيم أسطورة خطف واسلمة البنات القبطيات مثلما كانت خطوة روزا باركس الأمريكية السوداء بداية لإلغاء قوانين التفرقة العنصرية ؟
وهل تكون هذه القضية بداية لعودة الطيور المهاجرة والأبناء الضالين المسيحيين والمسيحيات الذين غرر بهم وتركوا المسيحية عندما يعرفوا ويدركوا إن ايدى الأهل لازالت ممدودة إليهم وغافرة لهم أخطائهم ؟
أخيرا نتمنى إن تقف وراء هذه السيدة جميع المنظمات القبطية وتتبنى قضيتها خصوصا إن هذه السيدة تملك الدلائل والقرائن والإثباتات الموثقة التي تدل على إن هناك العديد من الجرائم التي ارتكبت في حق هاتين الفتاتين مثل :
1 خطف قاصرتين .
2 إشهار إسلام قاصرتين .
3 الزواج من قاصرتين دون وجود ولى الأمر .
4 التعدي الجسدي على إحدى الطفلتين بنزع الصليب من يدها مسببا لها آلام مبرحة.



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذمية والجزية
- فى مسالة خطف الفتيات القبطيات
- حالة حوار
- سقوط الرموز الكبيرة فى الانتخابات المصرية واسبابها
- التاريخ والاثار القبطية والقرار الجمهورى الجديد
- الانفصال التام او الموت الزؤام
- لهذه الأسباب يجب حظر جماعة الإخوان المسلمون
- ملاحظات هامة على الجولة الثانية من الانتخابات فى مصر
- الحصاد
- نداء الى الشرفاء فى المنيا
- الاخوان المسلمون والخضة ورؤساء تحرير الصحف القومية
- الرشاوى الانتخابية فى مصر
- ليس دفاعا عن البابا ولكن عن مصر
- الحزب الوطنى يحذر من التصويت على اساس الاسلام هو الحل
- كنت اعمى والان ابصر
- من السبب فى هذه المهزلة ومن يوقفها ؟
- لماذا الغضب من هروب الأمير القطري ؟ مصر دولة مستباحة
- لماذا الغضب من هروب الامير القطرى ؟ مصر دولة مستباحة
- لا شرقية ولا غربية اسلامية اسلامية
- تصورات شخصيه لخطة عمل قبطيه


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مجدي جورج - هل تصبح مارى بلاق دميان هى روزا باركس الاقباط ؟