أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الازمة أکبر من أن يغطي عليها الملالي














المزيد.....

الازمة أکبر من أن يغطي عليها الملالي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5470 - 2017 / 3 / 24 - 19:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو إن الإعتراف الذي أدلى به مسٶول في نظام الملالي بوجود 11 مليون إيراني يعيشون تحت خط الفقر، قد فتح شهية قادة و مسٶولي نظام الملالي لکي يدلون بإعترافات أخرى مثيرة قياسا الى نهج التجاهل و التغطية على الحقائق التي يلتزمون بها منذ تأسيس نظامهم المعادي للإنسانية، وهاهو يحيى آل اسحاق رئيس غرفة التجارة لإيران والعراق، يعترف يوم الثلاثاء 21 مارس بأن الدخل الفردي السنوي الحالي في ايران قد انخفض بنسبة حوالي 30 بالمئة بالمقارنة بما كان عليه في عام 1976 وأن رفاه الشعب قد واجه تحديا بالقياس الى ما كان عليه قبل 40 عاما و أن 45 مليون مواطن يعيش في ضائقة معيشية.
هذه الاعترافات مع وجود الکثير من الکذب و التدليس و تشويه الحقائق فيه، لکنه يأتي بعد أن صار النظام يعلم جيدا من إنه قد بات على فوهة برکان غضب شعبي متصاعد قد ينفجر بوجهه في أية لحظة فلايبقي من أثر لهذا النظام، ولذلك فإن النظام يحاول جهد إمکانه أن يمتص حالة الغضب الشعبي المتصاعد هذا من خلال هکذا إعترافات مثيرة للسخرية، ذلك إنه وعندما يستطرد في إعترافه هذا بالقول"أن أكثر من 60 بالمئة من المواطنين الايرانيين لا يستطيعون ايجاد توازن بين دخلهم ونفقاتهم" وإن نظامه يعاني من"طالة تتراوح نسبتها بين 2 و 8 ملايين شخص وأن سكان كبريات المدن يصرفون ثلثي رواتبهم لبدل ايجار السكن"، فإن هذا الکلام لايعني شيئا قبالة واقع مرير تصل نسبة الذين يعيشون تحت خط الفقر من الشعب الايراني الى 70% و نسبة الذين يعانون من المجاعة الى 30% فيما إن نسبة البطالة تکاد تصل الى 30%، بالاضافة الى 11 مليون عائلة تعاني من مشاکل الادمان.
نظام الملالي الذي خلق أوضاعا کارثية يعاني من جرائها الشعب الايراني الامرين بحيث ليس هناك من أي نمو إقتصادي أو أي تحسن ولو طفيف في الحالة المعيشية ليس من الغريب و المفاجئ إطلاقا عندما يذعن هذا المسٶول بتدهور أوضاع الوحدات الانتاجية عندما قال:" في الوقت الحاضر هناك 94 بالمئة من الوحدات الانتاجية في ايران «تعيش في أسوأ حالة. وهناك 70 بالمئة من الوحدات الانتاجية الصغيرة والمتوسطة معطلة أو تعمل بنسبة30 بالمئة من سعتها"، فهذا النظام وکما تقول و تٶکد المقاومة الايرانية على الدوام لايهتم و يکترث إلا لمصلحته الخاصة و يتجاهل مصلحة الشعب الايراني و لايخطو خطوة واحدة بإتجاه تحسين أوضاعه، بل إنه يعمل دائما على تصعيد عمليات حملات الاعدام و الممارسات القمعية و إنتهاکات حقوق الانسان و المرأة، لکن، وفي نفس الوقت أيضا لابد من الاقرار بأن الازمة صارت أکبر بکثير من کل مساعي و محاولات النظام من أجل الالتفاف عليها وإنه يسير بإتجاه مفترق ليس فيه إلا نهايته الحتمية.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعادلة لم تعد في صالح نظام الملالي
- الهاوية تنتظر ملالي إيران
- إحتفال النصر
- إحتفال يمهد لإحتفال النصر الکبير
- الضحايا يطاردون نظام الملالي
- ثمن مغامرات الملالي و الحبل على الجرار
- شتان ما بين موقفين
- الطين الذي لايصبح ذهبا
- الملالي يودعون العام الايراني بالاعتقالات
- اسباب سقوط ملالي إيران مهيأة تماما
- النظام المعادي للفرح و البهجة
- الملالي يقلقون بعد خراب البصرة!
- خطوة تضرب نظام الملالي في الصميم
- رش الاسيد مجددا على النساء الايرانيات
- عفن الختام لنظام الملالي
- أعداء البيئة و الانسان
- الملالي يتحوطون من ثورة الجياع في إيران
- البديل الذي يثبت يوما بعد يوم جدارته الکاملة بقيادة إيران
- نظام العسکرة و القمع و تجويع الشعب
- الملالي و حقوق الانسان نقيضان لايلتقيان أبدا


المزيد.....




- إسرائيل تتسلم رفاتا يفترض أنه لجندي قُتل في حرب 2014
- حلال على الشركات، حرام على المواطنين؟ نرحب بتسعير غير مدعم ل ...
- -برنامج ممداني يحظى بشعبية واسعة في بريطانيا أيضاً- -مقال في ...
- إخلاءات قسرية.. الشرطة الإسرائيلية تطرد عائلات مقدسية من منا ...
- مدرب الجزائر: عندما يلعب العرب ضد بعضهم تكون وكأنها الحرب
- ما هي رهانات الانتخابات التشريعية في العراق؟
- الفلبين: قتيلان وإجلاء أكثر من مليون شخص بسبب إعصار فونغ وون ...
- 7 قضايا جديدة تتهم -شات جي بي تي- بأنه يدرب على الانتحار
- لماذا هدد ترامب نيجيريا بالحرب؟
- الكونغو توقف شركة تعدين صينية بسبب تلوث بيئي


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الازمة أکبر من أن يغطي عليها الملالي