أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - الملالي يودعون العام الايراني بالاعتقالات














المزيد.....

الملالي يودعون العام الايراني بالاعتقالات


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5462 - 2017 / 3 / 16 - 17:31
المحور: حقوق الانسان
    


من الاعراف السائدة في کل أنحاء العالم، هو إن يتم توديع کل سنة و إستقبال الاخرى بمظاهر الفرح و السرور و التفاٶل و الثقة بالمستقبل، لکن يبدو إن هکذا أعراف إنسانية سائدة في کل الدنيا لاأثر أو صدى لها لدى نظام الملالي في إيران والذي يعتبر جميع مظاهر الفرحة و السرور بمثابة أعداء له، والذي يتم لمسه منه في کل عام يمضي و عام آخر يأتي.
في خضم الاحتفالات الجارية في داخل إيران بتوديع السنة الايرانية و التي تتخلها مظاهر الفرح و الاحتفالات بطرق مختلفة، فإن الاجهزة الامنية القمعية ژعلنت بأنها قد اعتقلت حوالي 1500 شخص خلال احتفالات وطنية لنهاية السنة الإيرانية، وهذه الاعتقالات و بحسب بيان خاص للمقاومة الايرانية فإنها تأتي"ردا مذعورا من قبل قادة النظام على قيام الشبان بتحويل الاحتفالات إلى مشهد للمواجهة مع النظام الاستبدادي وفرصة لإبداء الاشمئزاز منه رغم كل التهديدات التي أطلقها النظام."، وهذه الممارسات القمعية التعسفية يقوم بها نظام الملالي عوضا عن مشارکته الشعب مظاهر الفرحة و البهجة کما هو سائد في معظم دول العالم.
نظام الملالي في إيران و الذي ومنذ تأسيسه المشٶوم، لم يکن بوسعه تقديم أي شئ للشعب الايراني سوى القمع و الجوع و الاعدام و الفقر و الحرمان و السجون و العزلة عن العالم، يحرص کل عام على إتخاذ مختلف أنواع الاجراءات و التحوطات الامنية خوفا من أن تنقلب مظاهر الفرحة و البهجة لدى الشعب الايراني المحروم منها ومن حرياته الاساسية، إنتفاضة غضب عارمة ضده خصوصا وان مآسيه و مصائبه الکثيرة التي جلبها على هذا الشعب قد قلبت حياته جحيما، وإن الملالي يعلمون علم اليقين کم هم مکروهون من جانب الشعب الايراني وإنه ينتظر اللحظة المناسبة للخلاص منه الى الابد، ولذلك فإن هذا النظام يظل في حالة من الاستنفار ضد الشعب في نهاية و بداية کل عام إيراني.
الملفت للنظر، إن إحتفالات توديع السنة الايرانية الحالية و إستقبال العام الجديد، قد أقيمت مراسم خاصة بها حتى في داخل السجون، کتحدي للنظام و رفض لمنطقه المعادي للإنسانية، حيث أقام السجناء السياسيون في سجن جوهردشت بمدينة كرج هذه الاحتفالية رغم كل القيود المفروضة عليهم رافعين شعار «الموت للدكتاتور» و«الموت لمبدأ ولاية الفقيه» مرددين أغاني وأناشيد وطنية. وهذا يبين و يثبت مدى إتساع و تزايد حجم و مستوى الرفض الشعبي لهذا النظام، خصوصا وإنه و بموجب بيان المقاومة الايرانية الخاص بهذه المناسبة، فإنه وفي كثير من المدن بما فيها طهران ومشهد وشهر كرد وبانه شن الشبان برمانات مصنوعة يدويا هجوما على عناصر البسيج كما خاض الشباب الأبطال في بعض المدن مثل طهران وشيراز واصفهان ومشهد وياسوج وشهر كرد مواجهات مع عناصر قمعية أرادوا منعهم من إقامة الاحتفالات. كما أحرق الشباب في طهران وأراك ورفسنجان ولنغرود ورشت ... صور خامنئي وخميني، بما يعني إن الشعب لم يعد بوسعه أن يتحمل الى ما لانهاية وإن هذه التحرکات الاحتجاجية دليل على إن أيام هذه النظام قد باتت معدودة.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسباب سقوط ملالي إيران مهيأة تماما
- النظام المعادي للفرح و البهجة
- الملالي يقلقون بعد خراب البصرة!
- خطوة تضرب نظام الملالي في الصميم
- رش الاسيد مجددا على النساء الايرانيات
- عفن الختام لنظام الملالي
- أعداء البيئة و الانسان
- الملالي يتحوطون من ثورة الجياع في إيران
- البديل الذي يثبت يوما بعد يوم جدارته الکاملة بقيادة إيران
- نظام العسکرة و القمع و تجويع الشعب
- الملالي و حقوق الانسان نقيضان لايلتقيان أبدا
- عن أوضاع المرأة في إيران مرة أخرى
- نظام القمع و الاغتصاب و الاعدامات
- خطان أحمران
- يزرعون الفتنة و الانقسام و ليس العکس
- من أجل وضع الامور في نصابها
- لماذا خرج الملا خامنئي عن صمته؟!
- نظام و الملالي و القمع وجهان لعملة واحدة
- قد يثور البرکان الايراني في أية لحظة
- نظام يعادي البيئة و الانسان و الحياة برمتها


المزيد.....




- ديمقراطيون يحذرون عناصر أمن مؤسسة غزة الإنسانية GHF من ارتكا ...
- 71 شهيدا بغزة منذ الفجر وسط تحذيرات أممية من تجاوز عتبة المج ...
- شهداء الجوع في غزة.. ارتفاع حصيلة ضحايا المجاعة وسوء التغذية ...
- الأونروا: 6 آلاف شاحنة مساعدات عالقة خارج غزة
- تفاعل واسع على مواقع التواصل مع الحكم بإعدام نجل الرئيس اليم ...
- استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية وتدهور الوضع الإنساني ...
- ارتفاع عدد وفيات المجاعة في غزة إلى 162 شهيدًا مع تسجيل ثلاث ...
- غزة : الأمم المتحدة تؤكد ضرورة إيصال المساعدات عبر الطرق الب ...
- هيومن رايتس ووتش: إسرائيل ترتكب -جرائم حرب- في نظامها لتوزيع ...
- الأمم المتحدة: استشهاد 1373 فلسطينيا أثناء انتظارهم المساعدا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - الملالي يودعون العام الايراني بالاعتقالات