أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - خطوة تضرب نظام الملالي في الصميم














المزيد.....

خطوة تضرب نظام الملالي في الصميم


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5458 - 2017 / 3 / 12 - 21:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إلقاء نظرة على الدور الذي قام و يقوم به الحرس الثوري التابع لنظام الملالي في إيران منذ تأسيس هذا النظام و لحد يومنا، يتضح لنا حقيقة بالغة الاهمية وهي إن هذا الجهاز يعتبر اليد المنفذة لمخططات النظام ولاسيما من حيث الإشراف الفعلي و العملي على تصدير التطرف الاسلامي و الارهاب من خلال تدخلاته السافرة المبرمجة في بلدان المنطقة و العالم.
الحرس الثوري الايراني و تشکيلاته المختلفة، يعتبر من أکبر و أوسع الاجهزة القمعية لنظام الملالي دورا و نشاطا في داخل و خارج إيران، وليس من الممکن أبدا تجاهل دوره القمعي في مراقبة تحرکات و نشاطات الشعب الايراني المعارضة للنظام على مختلف الاصعدة، فهو لايکتف بمراقبة الشعب في مناطق سکانهم و أماکن عملهم و تواجدهم فقط وانما حتى شکل جيشا ألکترونيا لمراقبة النشاطات الالکترونية للشعب بل إنه أکبر جهاز قمعي للنظام لإرتکاب الانتهاکات واسعة النطاق في مجال حقوق الانسان و المرأة ضد الشعب الايراني، وإذا ماعلمنا بأن غالبية التخصيصات العسکرية في الميزانية تذهب الى هذا الجهاز وإنه يسيطر و يهيمن على الاقتصاد الايراني، کما إن له حضور قوي و مٶثر في معظم مراکز القرار من خلال أعضائه السابقين الذين تسند إليهم مهام جديدة، فإنه يتوضح إن هذا الجهاز هو الشريان الابهر لهذا النظام و عصبه الاساسي.
الدعوات المتکررة لإدراج الحرس الثوري ضمن قائمة الارهاب، هي دعوات لها الکثير من المبررات ولذلك فليس من الغريب أن تلقى الکثير من الترحيب من جانب شعوب و دول المنطقة بل وحتى من جانب الشعب الايراني نفسه، ذلك إنه يمثل وجه الشر الفعلي المجسد للنظام ولايمکن للنظام إطلاقا أن ينفذ مخططاته القمعية ضد الشعب الايراني بالکيفية الحالية أو ضد شعوب المنطقة بالاسلوب الوحشي الدموي الذي نلمسه في سوريا و غيرها، من دون الحرس الثوري، ومن هنا تأتي الاهمية الاعتبارية للدعوة المجددة التي دعا إليها ستراون ستيفنسن، رئيس الجمعية الاوربية لحرية العراق، بتصنيف الحرس الثوري الايراني و الميليشيات التابعة له في قائمة المنظمات الارهابية، خصوصا بعد أن توضح بأن مهمة هذه الميليشيات کانت و ستبقى تنفيذ أوامر و طلبات الحرس الثوري.
ستيفنسن الذي برر تجديد دعوته بتصنيف الحرس الثوري و الميليشيات التابعة له ضمن قائمة الارهاب في بيان جديد نشر عبر موقع الجمعية بالتأکيد أن"ميليشيات عراقية تتبع للحرس الثوري الإيراني تستفيد من موارد الحكومة العراقية والأسلحة الأميركية لتنفيذ أجندة إيران الطائفية في قتل شعوب المنطقة".، وإستطرد ستيفنسن بأنه"تشكل هذه الميليشيات حاليا العقبة الرئيسية أمام السلام والأمن"، مضيفا: "إنهم يسعون الآن تحت ذريعة محاربة داعش للهيمنة على المنطقة الحساسة من تلعفر لتأمين الطريق الاستراتيجي للحرس الثوري إلى سوريا و لبنان والبحر الأبيض المتوسط"، تصنيف الحرس الثوري الايراني ضمن قائمة الارهاب، خطوة بالغة الاهمية ستکون لها الکثير من النتائج و الاثار و التداعيات الايجابية على داخل إيران و المنطقة و العالم بالاضافة الى إنها قبل ذلك تعتبر خطوة فعالة ستضرب نظام الملالي في الصميم.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رش الاسيد مجددا على النساء الايرانيات
- عفن الختام لنظام الملالي
- أعداء البيئة و الانسان
- الملالي يتحوطون من ثورة الجياع في إيران
- البديل الذي يثبت يوما بعد يوم جدارته الکاملة بقيادة إيران
- نظام العسکرة و القمع و تجويع الشعب
- الملالي و حقوق الانسان نقيضان لايلتقيان أبدا
- عن أوضاع المرأة في إيران مرة أخرى
- نظام القمع و الاغتصاب و الاعدامات
- خطان أحمران
- يزرعون الفتنة و الانقسام و ليس العکس
- من أجل وضع الامور في نصابها
- لماذا خرج الملا خامنئي عن صمته؟!
- نظام و الملالي و القمع وجهان لعملة واحدة
- قد يثور البرکان الايراني في أية لحظة
- نظام يعادي البيئة و الانسان و الحياة برمتها
- ولملالي إيران جيشهم الالکتروني!
- نظام لايکف عن تدخلاته السافرة
- الملالي يعبثون بالامن و ليس يحافظون عليه
- اللصوص الکبار محميون!


المزيد.....




- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - خطوة تضرب نظام الملالي في الصميم