فلاح هادي الجنابي
الحوار المتمدن-العدد: 5440 - 2017 / 2 / 22 - 17:54
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
وأنا أطالع تقارير أخبارية عن الاوضاع في داخل إيران، وجدت الانباء المدرجة أدناه و التي أختصرها:
ـ تجمع إحتجاجي لعمال مصنع"الفولاذ"في مدينة الاهواز.
ـ 4 عتالين أکراد يقتلون برصاص الحرس الثوري في المناطق الحدودية.
ـ تجمع إحتجاجي لسواق شرکة النفط و الغاز في مدينة غتشساران.
ـ تجمعات إحتجاجية في کل من مدن طهران و مشهد و کرمان و محافظتي مازندران و خوزستان.
ـ تجمع أهالي مدينة الاهواز إحتجاجا على إنقطاع التيار الکهربائي.
ـ في إطار صراع السلطة و النفوذ بين جناحي النظام، إعترف حميد نقوي المحسوب على جناح المرشد الاعلى للنظام بالاستياء الشعبي ضد النظام.
هذه الاخبار القصيرة التي تشمل سائر أرجاء إيران و هي کما نرى قد جرت بشکل عفوي، تعبر و تجسد بکل وضوح حالة السخط و الغضب التي باتت تتصاعد داخل مختلف أطياف و شرائح و طبقات الشعب الايراني، ذلك إن هذا النظام ومن خلال سياساته الحمقاء و غير الوطنية، قد نشر ظلمه و قمعه و تعسفه في کل صوب و حدب من إيران، وهو بذلك لم يستثني أحدا، بل يمکن القول من إنه قد تفوق على مختلف الانظمة الاستبدادية في ظلمه وصار الاوحد من هذه الناحية، وقطعا فإن صبر و تحمل الشعب الايراني قد وصل الى آخر مداه ولم يعد في إمکانه السکوت و الصمت تجاه السياسات المجحفة لهذا النظام و مانجم و ينجم عنها من أوضاع وخيمة دفع و يدفع ضريبتها هذا الشعب.
تصاعد و إستمرار التحرکات و النشاطات الاحتجاجية في سائر أرجاء إيران و تزايد السخط و إعراب الشعب علنا وفي الشوارع و الساحات العامة و مختلف الاماکن عن رفضه لسياسات هذا النظام و إستيائه من عمليات الفساد و النهب التي تجري على قدم و ساق حيث تختفي المئات من المليارات دونما أن يکون هناك حساب و کتاب وراء ذلك، يدفع للإعتقاد بأن برکان الغضب الايراني بدأ بالفوران و الغليان و لاتفصله ألا فترة قد لاتکون بعيدة عن الانفجار و قذف الحمم على رٶوس ملالي إيران المستبدين الذي جعلوا من إيران سجنا کبيرا يحفل بکل أسباب الفقر و الجوع و الجهل و الحرمان ولاريب من إنهم سيدفعون الثمن غاليا جدا عن کل ذلك، والتأريج لن يرحم الطغاة و المستبدين أبدا.
#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟