أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - ينهون عن خلق هو من ديدنهم














المزيد.....

ينهون عن خلق هو من ديدنهم


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5432 - 2017 / 2 / 14 - 19:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أهم صفة و معلم من عالم نظام الملالي في إيران منذ أن صادر الثورة الايرانية ذات الطابع الانساني و جعل منها سياقا دينيا متطرفا، هو التهديد و الغطرسة، خصوصا عندما طرح هذا النظام ومنذ الايام الاولى مخططهم المشبوه بتصدير التطرف الاسلامي و الارهاب عبر واجهة تصدير الثورة المزيف و الذي أثر و يٶثر سلبا على السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم.
لغة التهديد و الوعيد و توظيف عامل التدخل في شٶون المنطقة من خلال تصدير التطرف الاسلامي و الارهاب إليها و تأسيس أحزاب و ميليشيات عميلة، کانت على الدوام اللغة المفضلة لنظام الملالي و الذي لم يکف ولو ليوم واحد عنها، ومن المٶسف جدا إن المجتمع الدولي و دول المنطقة على مايبدو قد إنخدعت لفترة بهذه اللغة الجوفاء و منحت بذلك فرصا ذهبية نادرة لهذا النظام کي يستمر في حکمه الارعن الدموي، لکن و بعد الظروف و الاوضاع التي مرت بالعالم و المنطقة، وبعد تلك الجهود السياسية ـ الفکرية التوعوية للمقاومة الايرانية في التحذير من هذا النظام و من ألاعيبه و مخططاته و من إنه يستخدم تجاهل و إهمال الآخرين لمخططاته على إنه خوف منه فيتمادى فيها، فإن دول المنطقة و العالم و کما يظهر تبدو إنها عاقدة العزم على تغيير نمط تعاملها مع هذا النظام.
مع الاحداث و التطورات و المستجدات على أثر إنتهاء ولاية الرئيس الامريکي السابق أوباما"التي کانت فترة ذهبية لملالي إيران"، و بدء عهد الرئيس الجديد ترامب، فإن هذا النظام و بعد أن تلقى أکثر من مٶشر و رسالة واضحة على إن مرحلة صعبة بإنتظاره، فإنه و کعادته و من أجل أن يأخذ بزمام المبادرة سارع لتصعيد لهجته و الشروع بمناورات عسکرية و تجارب إطلاق صواريخ بالستية، ولم يکتف بذلك وانما أردفه بتهديدات من جانب قادته نظير الملا خامنئي و الملا روحاني، على أمل أن يٶدي ذلك الى التأثير على الادارة الامريکية الجديدة و تخفف من حدة لهجتها و اسلوب تعاملها مع هذا النظام.
الملا روحاني الذي زعم بأنه يمثل الاعتدال و الاصلاح في هذا النظام، ومن إنه يٶمن بلغة الحوار و التواصل، خرج على العالم بتصريحات نارية في الذکرى ال38 للثورة الايرانية"البريئة منهم"، قائلا فيها بأن نظامه سيجعل واشنطن تندم على لغة التهديد، متناسيا من إن هذه اللغـة کانت ولاتزال الاسلوب و النمط المفضل في التعامل و التعاطي لنظامه مع المنطقة خصوصا و العالم عموما.
المشاکل و الازمات الحادة التي تعصف بنظام الملالي بقوة و تهزه من الاعماق، ومع تزايد الرفض الشعبي المتصاعد له و تعاظم دور و مکانة المقاومة الايرانية على مختلف الاصعدة، فإن ملالي إيران مضطرون کعادتهم ومن أجل إنقاذ نظامهم للتشبث حتى بالقشة کي لايغرق مرکبهم المتهالك، وهم بذلك و قبل أي شئ آخر يتناسون و يتجاهلون من إن التهديد و التلويح بإستخدام القوة هي خصلة من أخلاقهم وعندما ينهون عنها فإنه ليس أمام العالم سوى السخرية و الضحك على هذا النظام!



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سجون الملالي قصة لانهاية لها إلا بسقوطهم
- بل النظام کله إرهابي
- الانبطاحة الجديدة المنتظرة لنظام الملالي
- الملالي المحررون لشعوب المنطقة و العالم
- نظام مثير للشکوك
- الانسان الذي لاقيمة و لاإعتبار له في نظام الملالي
- التعامل الدولي الصارم مع ملالي إيران هو الحل
- ضرورة تغيير اسلوب التعامل الدولي مع نظام الملالي
- ويبقى نظام الملالي متمسکا بالاعدامات
- ديمقراطية القمع و الاعدامات و الفقر
- نمر من الاکاذيب و الخداع
- إستلهامات نظام الملالي
- نظام غارق في الفساد
- تطوير الصواريخ و تجويع الشعب
- لامجال لتحمل المزيد من مغامرات الملالي
- أفضل رد على تدخلات نظام الملالي في المنطقة
- برکان قد ينفجر في أية لحظة
- مخاض التغيير
- الاعصار الذي لامناص منه
- مقومات الامن و الاستقرار في المنطقة


المزيد.....




- بينها جمجمة ويد مومياء.. مصر تستعيد 13 قطعة أثرية من بريطاني ...
- في بيانين منفصلين.. السعودية ومصر تُعلّقان على عزم أستراليا ...
- استمرار ملاحقة لينا عطا الله وتصعيد القمع ضد -مدى مصر- والصح ...
- رغم توقف المفاوضات وخطة احتلال غزة.. مصر وقطر تعدّان مقترحا ...
- لاريجاني في بيروت: ماذا تحمل زيارته من رسائل إلى لبنان؟
- السويداء السورية: بيان لمجلس الأمن واجتماع ثلاثي في الأردن
- الجبّالية الشحرية: لغة نادرة تتشبث بالحياة في جبال ظفار العُ ...
- العراق.. بقرة تتسلل الى مطار النجف!
- آخرهم الشريف وقريقع.. إسرائيل تغتال 11 من كادر الجزيرة في غز ...
- 8 شهداء من عائلة واحدة بغزة وإصابة جندي إسرائيلي شمال القطاع ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - ينهون عن خلق هو من ديدنهم