أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - مقومات الامن و الاستقرار في المنطقة














المزيد.....

مقومات الامن و الاستقرار في المنطقة


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5412 - 2017 / 1 / 25 - 19:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاحداث و التطورات الجارية في المنطقة و التي تزداد و تتضاعف درجة وخامتها مع مرور الاعوام حيث نرى من خلالها المزيد من المصاعب و التعقيدات التي تطرأ عليها، والذي يلفت النظر إن السبب الاساسي لما يحدث في المنطقة هو تدخلات نظام الملالي في إيران في دول المنطقة و إستمراره في تصدير التطرف الاسلامي و الارهاب و الذي إزداد و تضاعف خلال عهد رئيس النظام الحالي روحاني الى الحد الذي صار العالم کله يتحدث عنه و ليس دول المنطقة لوحدها.
الاوضاع في العراق و سوريا و لبنان و اليمن، تشهد أوضاعا وخيمة بسبب من نفوذ و هيمنة هذا النظام في هذه الدول و الذي صار يلقي بظلاله على دول المنطقة الاخرى، ولم يعد هناك من حل أو خيار أمام دول المنطقة سوى مواجهة هذا النفوذ و القضاء عليه، وهذا الخيار وإن جاء متأخرا فإنه يعتبر مع ذلك أمرا مفيدا و خطوة إيجابية بالاتجاه الصحيح.
مواجهة النفوذ المستفحل للنظام الايراني في دول المنطقة و الذي يقوم على أساس نشر الافکار و الرٶى الاسلامية المتطرفة ببعدها الطائفي، يتطلب بالضرورة أن يکون هناك مقومات من أجل ذلك، وهو يعتمد على عدة عوامل مهمة من أجل ضمان نجاح هذه المواجهة و تحقيقها للأهداف و الغايات المرجوة من وراءها.
العوامل المهمة التي تکفل القضاء على التطرف الاسلامي و الارهاب و الحد من العبث بالامن و الاستقرار في هذه الدول يمکن تحديدها فيما يلي:
ـ العمل على زيادة الوعي الفکري ـ السياسي و لفت الانظار الى الآثار الضارة للأفکار المتطرفة و کونها تٶثر على الامن الاجتماعي و على القيم الوطني.
ـ إلغاء و حل کافة الميليشيات المسلحة أينما وجدت و إعتبار الجيش و الشرطة و قوى الامن الداخلي هي الاساس الذي يجب الاعتماد عليه.
ـ إقامة جبهة من دول المنطقة زائدا المقاومة الايرانية من أجل مواجهة التطرف الاسلامي و الارهاب و الوقوف بوجهها.
ـ دعم نضال الشعب الايراني من أجل الحرية و الديمقراطية و الاعتراف بالمقاومة الايرانية کممثل شرعي للشعب الايراني مع قطع العلاقات الدبلوماسية قبل ذلك مع نظام الملالي.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخطر الاوبئة و الکوارث
- حتمية إحالة ملف جرائم ملالي إيران الى مجلس الامن الدولي
- يطورون الصواريخ و الشعب يتضور جوعا
- المتطرفون لن يعملوا من أجل السلام و الامن أبدا
- مريم رجوي تبدأ بسحب البساط من تحت أقدام ملالي إيران
- إنها الفرصة للتخلص من بٶرة التطرف و الارهاب
- وحش لابد من القضاء عليه
- عندما تکون الکلمة بديلا عن الرصاصة
- قناة الحرية: النضال من أجل الکلمة الصادقة
- دور ملالي إيران في سوريا من الريادة الى التهميش
- لکي لايبقى ملالي إيران الخطر الاکبر على المنطقة و العالم
- لنجعل من عام 2017 عام هزيمة نظام ولاية الفقيه
- لاأسف على الملا رفسنجاني
- من أجل الامن و السلام لشعوب المنطقة
- آلية لمواجهة خطر التطرف الاسلامي و الارهاب
- مشروع قمع الشعوب و مصادرة حرياتها
- همجية نظام الملالي
- إيران بين زعيمة متنورة و ملا متحجر
- ملالي إيران المشکلة بعينها و ليس الحل
- نهاية التطرف الاسلامي في حرية الشعب الايراني


المزيد.....




- الناشط الفلسطيني محسن مهداوي يوجه رسالة قوية لترامب وإدارته ...
- -تيم لاب- في أبوظبي.. افتتاح تجربة حسيّة تتجاوز حدود الواقع ...
- كأنها تجسّد روح إلهة قديمة.. مصور كندي يسلط الضوء على -حارسة ...
- المرصد السوري يعلن مقتل 15 مسلحا درزيا الأربعاء في -كمين- عل ...
- الأردن.. دفاع المتهمين بـ-خلية الصواريخ- يعلق لـCNN على الأح ...
- ثلاثة قتلى جراء غارة إسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان (صور) ...
- خشية ملاحقتهم دوليا.. إسرائيل تكرم 120 جنديا دون كشف هوياتهم ...
- ماذا تخبرنا الفيديوهات من صحنايا وجرمانا في سوريا عما يحدث؟ ...
- وفاة أكبر معمرة في العالم عن عمر ناهز 116 عاماً
- حاكم خيرسون الروسية: 7 قتلى وأكثر من 20 جريحا بهجوم مسيرات أ ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - مقومات الامن و الاستقرار في المنطقة