أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - يطورون الصواريخ و الشعب يتضور جوعا














المزيد.....

يطورون الصواريخ و الشعب يتضور جوعا


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5409 - 2017 / 1 / 22 - 17:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو إن الاوضاع الوخيمة التي يعاني منها الشعب الايراني و التي وصلت الى حد شد الاحزمة على البطون، لاتعني شيئا لنظام الملالي ولاتهمهم بالمرة، بل وإنهم يتصرفون و کأن الشعب الايراني لايعنيهم، عندما يقومون بإقرار خططا لزيادة الانفاق العسکري في الموازنة العامة بما يشمل تطوير برنامج الصواريخ بعيدة المدى الإيراني و الذي هو مبعث قلق و توجس إقليمي و دولي على حد سواء.
الشعب الايراني الذي يتضور جوعا و يعيش غالبيته تحت خط الفقر، و تعصف به أکوام من المشاکل و الازمات التي لاتجد لها حلا، من الواضح إنه و بعد هذا الاقرار الجديد بزيادة الانفاق العسکري و الذي سيکون قطعا على حسابه، عليه أن ينتظر أوضاعا أشد سوادا و بٶسا، والذي صار معلوما للشعب الايراني هو إن ماقد سبق و وعد به روحاني من حيث تحسين الاوضاع المعيشية للشعب و تحقيق الرفاه، لم يکن إلا کذبا و دجلا و ضحکا على الذقون، وإن نظام الملالي ماض قدما على نهجه القمعي العدواني التوسعي من أجل إقامة إمبراطورية التطرف الاسلامي في إيران.
هذا القرار الجديد الذي إتخذه نظام الملالي، من شأنه أن يزيد من حدة المواجهة المرتقبة مع الادارة الامريکية الجديدة التي سبق للرئيس المنتخب دونالد ترامب بأن تعهد بوقف تطوير برامج الصواريخ للملالي، لکن هذا النظام الذي تعود دائما على الرقص على المشاکل و الازمات و التصعيد، يبدو إنه لايجد مناصا من ذلك خصوصا وإنه قد أسقط في يده و لم يبق خيارا يجربه وهو يعلم جيدا إن إمتناعه عن نهجه القمعي العدواني التوسعي يعني بالضرورة توقيعه على صك نهايته و تلاشيه.
النهج المعادي للإنسانية لهذا النظام و الذي يرتکز على دعامتين أساسيتين هما قمع الشعب الايراني في الداخل و تصدير التطرف الاسلامي و الارهاب الى دول المنطقة و العالم، هو في الحقيقة نهج يحتاج دائما الى الاعتماد على الالتين العسکرية و الاجهزة القمعية حيث إن بقاء النظام و إستمراره يتوقف على إستمرار سياسة الحديد و النار ضد الشعب الايراني و حتى شعوب المنطقة، ومن هنا يجب فهم خلفية ماتصر عليه المقاومة الايرانية من إن تخلي نظام الملالي عن نهجه القمعي و عن تصدير التطرف الاسلامي و الارهاب ولو ليوم واحد کفيل بإسقاطه، ذلك إن حکمه يستند على السجون و التعذيب و الاعدامات و إشاعة الفوضى في دول المنطقة و التدخل في شٶونها وإن تخليه عن هذا النهج و الممارسات يعني جدليا سقوطه ذلك إن الشعب الايراني لو وجد متنفسا أمامه فسوف ينقض عللى هذا النظام الدموي و يزيله من الوجود.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتطرفون لن يعملوا من أجل السلام و الامن أبدا
- مريم رجوي تبدأ بسحب البساط من تحت أقدام ملالي إيران
- إنها الفرصة للتخلص من بٶرة التطرف و الارهاب
- وحش لابد من القضاء عليه
- عندما تکون الکلمة بديلا عن الرصاصة
- قناة الحرية: النضال من أجل الکلمة الصادقة
- دور ملالي إيران في سوريا من الريادة الى التهميش
- لکي لايبقى ملالي إيران الخطر الاکبر على المنطقة و العالم
- لنجعل من عام 2017 عام هزيمة نظام ولاية الفقيه
- لاأسف على الملا رفسنجاني
- من أجل الامن و السلام لشعوب المنطقة
- آلية لمواجهة خطر التطرف الاسلامي و الارهاب
- مشروع قمع الشعوب و مصادرة حرياتها
- همجية نظام الملالي
- إيران بين زعيمة متنورة و ملا متحجر
- ملالي إيران المشکلة بعينها و ليس الحل
- نهاية التطرف الاسلامي في حرية الشعب الايراني
- الفاشية الدينية لاتختلف عن النازية
- ضرورة إشراك منظمة مجاهدي خلق في المواجهة ضد ملالي إيران
- الحقيقة التي تصفع ملالي إيران


المزيد.....




- فرصة ذهبية أم مخاطرة؟ هكذا يسافر الشباب حول العالم مجاناً
- -ندفع الفاسد بالأصلح-.. مقتدى الصدر يوجه دعوة لمقاطعة الانتخ ...
- كيف تطور فن الكوميكس في مصر؟
- استطلاع للرأي... -حنين- شباب ألمانيا إلى ميركل
- الولايات المتحدة: محادثات بين الجمهوريين والديمقراطيين لإنها ...
- العراق: انطلاق التصويت المبكرعشية الانتخابات البرلمانية السا ...
- لافروف: واشنطن تدرس مقترح الكرملين بشأن الحد من الأسلحة النو ...
- مراسل الجزيرة يسلط الضوء على الحالة الصحية لشاب أصيب في الخل ...
- لافروف يبدي استعداده للقاء روبيو بشأن السلام في أوكرانيا
- تسجيل 97 جريمة للمستوطنين بالضفة خلال أكتوبر


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - يطورون الصواريخ و الشعب يتضور جوعا