أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الاعصار الذي لامناص منه














المزيد.....

الاعصار الذي لامناص منه


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5413 - 2017 / 1 / 26 - 22:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جاء رحيل رفسنجاني، الذي کان بمثابة صمام أمان و مصدر توازن لنظام الملالي في إيران، مع تزايد حدة الصراع و إشتداده بين جناحي النظام و محاولة کل منهما تعرية و فضح الآخر في سبيل الحفاظ على مصالحهما و نفوذهما الخاص، في حين يشهد العالم کله على الجانب الآخر تحقيق المقاومة الايرانية لنجاحات باهرة و إثبات حضورها الميداني على مختلف الاصعدة و التي کان آخرها تلك الرسالة التي أرسلها 23 من السياسيين الامريکيين الى الرئيس الامريکي المنتخب ترامب و طالبوه فيها بتغيير سياسته تجاه هذا النظام.
المقاومة الايرانية التي تخوض مواجهة ضروس و حامية الوطيس مع النظام الايراني منذ ثلاثة عقود و نصف، على الرغم من عدم تکافؤ القوى بين الطرفين، إلا أن المقاومة و بسبب من جذورها القوية داخل مختلف الاوساط الشعبية و کونها تعبر عن آمال و طموحات و أماني الشعب الايراني بمختلف طبقاته و شرائح و توجهاته، فإنها حققت الغلبة السياسية و الفکرية و الاخلاقية على النظام، وقد نجحت من نقل عملية الصراع الدائرة ضد النظام من بعد داخلي و إقليمي الى بعد و مدار دولي.
نظام ولاية الفقيه الذي حاول و طوال سنوات طويلة و عبر الکذب و التزييف و التحريف و قلب الحقائق فرض نفسه کأمر واقع و حاول بنفس الاسلوب تشويه و تحريف سمعة القوى المناهضة و المعادية له و على رأسها و في مقدمتها منظمة مجاهدي خلق التي عانت الامرين من نظام الملالي و دفعت ثمنا باهضا جدا لمواجهتها و صمدوها البطولي أمامه بحيث أنها قدمت أکثر من 120 ألف شهيد و الالاف من السجناء و المحکومين ناهيك عن آلاف المتغربين بفعل مواقفهم السياسية و الفکرية المعادية للنظام، لکن الصمود الاسطوري لهذه المنظمة الباسلة منحت الامل و الثقة و التفاؤل و العزم الراسخ ليس لمختلف أطراف المقاومة الايرانية فقط وانما للشعب الايراني ذاته ولاسيما عندما تمکنت من الخروج من قائمة الارهاب و فرضت نفسها کقوة سياسية طليعية و اساسية في المشهد الايراني.
اليوم مع تزلزل أرکان النظام الايراني و تزايد الصراعات الحادة بين جناحيه و تضعضع مکانته و جبروته و فقدانه لصمام أمانه، تتقدم المقاومة الايرانية بخطى حثيثة للأمام و تجبر النظام رويدا رويدا على التقوقع و التراجع و الدفاع السلبي، وإن الذي بات واضحا هو إن مايجري ليس أبدا بحالة طبيعية و تقليدية کما يسعى النظام لتصويره وانما هو بحق الاعصار الذي لامناص منه أبدا و الذي صارت علاماته أکثر من واضحة وإن لاخيار له سوى السقوط.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقومات الامن و الاستقرار في المنطقة
- أخطر الاوبئة و الکوارث
- حتمية إحالة ملف جرائم ملالي إيران الى مجلس الامن الدولي
- يطورون الصواريخ و الشعب يتضور جوعا
- المتطرفون لن يعملوا من أجل السلام و الامن أبدا
- مريم رجوي تبدأ بسحب البساط من تحت أقدام ملالي إيران
- إنها الفرصة للتخلص من بٶرة التطرف و الارهاب
- وحش لابد من القضاء عليه
- عندما تکون الکلمة بديلا عن الرصاصة
- قناة الحرية: النضال من أجل الکلمة الصادقة
- دور ملالي إيران في سوريا من الريادة الى التهميش
- لکي لايبقى ملالي إيران الخطر الاکبر على المنطقة و العالم
- لنجعل من عام 2017 عام هزيمة نظام ولاية الفقيه
- لاأسف على الملا رفسنجاني
- من أجل الامن و السلام لشعوب المنطقة
- آلية لمواجهة خطر التطرف الاسلامي و الارهاب
- مشروع قمع الشعوب و مصادرة حرياتها
- همجية نظام الملالي
- إيران بين زعيمة متنورة و ملا متحجر
- ملالي إيران المشکلة بعينها و ليس الحل


المزيد.....




- منها شطيرة -الفتى الفقير-..6 شطائر شهية يجب عليك تجربتها
- ترامب يرد على أنباء بدء محادثات سلام مع إيران ويؤكد: نريد -ن ...
- في حالة الحرب.. هل تغلق إيران مضيق هرمز؟
- هل سمعت عن مباراة كرة قدم انتهت نتيجتها بـ 149 هدفاً مقابل ل ...
- خامس يوم في معركة كسر العظم بين إسرائيل وإيران وواشنطن تدخل ...
- أوروبا الشرقية تستعد للأسوأ: مستشفيات تحت الأرض وتدريبات شام ...
- طهران وتل أبيب تحت القصف مجددا ـ وترامب يطالب إيران بـ-الرضو ...
- هل حقا إيران قريبة من امتلاك القنبلة نووية؟
- ارتفاع عدد الضحايا.. هجوم إسرائيلي دام على منتظري المساعدات ...
- كاتس يحذر خامنئي: تذكر مصير الدكتاتور في الدولة المجاورة!


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الاعصار الذي لامناص منه