أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رابح عبد القادر فطيمي - آخ..لو يادمشق














المزيد.....

آخ..لو يادمشق


رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)


الحوار المتمدن-العدد: 5469 - 2017 / 3 / 23 - 18:28
المحور: الصحافة والاعلام
    


لا أحد يعلم الى أين تتوجه دمشق ‘طبعا في بداية المحنة الكل كان يدعي المعرفة الى اين تتجه سوريا والجواب جاهز لدى الكل هو هروب بشار .وانتصار الثورة ،هذا الذي أشاعته البروباغاندا التي لم تطئ قدمها يوما دمشق .لو كان بشار يمتلك القليل من الحس السياسي لفوت الفرصة على الجميع واستمرت سوريا ،الاّ أنّ النظام كان بليدا ،وبالدرجة الأولى لم يكن يفكر في الوطن بقدر ماكان يفكر في امتيازاته. تفاجئ النظام حين سمع صوت من بعيد يحمل آهات الزمن وأنين المجروح المتألم يتلعثم مرة وينطلق مرة أخرى كبلبل صداح صوت سمعه من بعيد ولأول مرة ومنذ أربعون سنة بعد أن كادت دمشق أن يطبق عليها ويدخلها في مملكة العائلة الاّ أنّ ذلك الصوت المتحشرج المتعب يطلقها صداحة الموت ولا المذلة ..حرية ..حرية. .كان يمكن لبشار في تلك اللحظة بذات أن ينزل من علبائه ويحتضن ذلك الصوت ويطمئنه على سوريا وأنها هذه البلد للجميع وأنه اخطئ وخير الخطائين التوابون ،في تلك اللحظة بالذات وبالتقاء لاثنين الظالم والمظلوم صاحب الحق والمغتصب,تولد سوريا جديدة ،سوريا المستقبل ،سوريا بدون خوف ،الاّ أنّ ذلك للأسف لم يحدث فخسرنا ذلك الصوت الصداح وخسرنا معه لحظة في الزمن ليس كبقية اللحظات التي مرّت علينا منذ أربعين سنة ،كان يمكن لذلك الصوت أن يستمر في بناء سوريا الحديثة الاّ أنّ العنجهية قتلته في المهد فخسرنا سوريا وخسرنا الصوت الحر وغابت البروباغاندا ،التي وعدتنا بالانتصار القريب وسوف تستمر سوريا تتخبط في دمائها بدون أفق ،هل يتعلم بشار لأسد من ست سنوات من المحنة ام أنه يدس رأسه في الطين ولا يدري ما يدوروا حوله الى أن تُبتلع سوريا وتوضع تحت الوصاية اذ لم نقل هي تحت وصاية الروس



#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)       Rabah_Fatimi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوطنية المبتذلة
- حان الوقت ان نقلع شوكنا بأيدينا
- ماتوا يحملون سرهم معهم
- محور التعتعة والتأتأة ..وترامب
- لازلنا نحلم بالدولة
- نحن أولى من تركيا وإيران
- علينا أن نكشر كما كشروا
- حلم السوري بالهجرة قديم
- لا ننتظر من ترامب أكثر من انه رئيس أمريكا
- الحل في سوريا لازال بعيدا
- مدينة....انقذوني
- سوريا لسوريين
- أسفكوا الدماء
- تبولوا على جثثهم
- خربشات سورية /1
- فالنبدأ أو نزول
- الصمت الغير مبرر
- ترشيد لإنفاق بعد شد لأحزمة
- الطنجرة البخارية إنفجرت
- حين نفتخر بخيانتنا


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رابح عبد القادر فطيمي - آخ..لو يادمشق