أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رابح عبد القادر فطيمي - ترشيد لإنفاق بعد شد لأحزمة














المزيد.....

ترشيد لإنفاق بعد شد لأحزمة


رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)


الحوار المتمدن-العدد: 5248 - 2016 / 8 / 8 - 15:01
المحور: الصحافة والاعلام
    


عنوان المرحلة شدوا لأحزمة ، هذا النداء ،جاء على لسان جميع من هم في السلطة حشدوا كل الطاقات ولإمكانيات لإعلامية والمادية ليجوبو ا جميع ولايات الوطن ليبشروا الشعب وينقلوا لهم الخبر المفاجأة وليخبروه بشد لأحزمة ,في حين كان الشعب ابن الدولة الثرية يطالب بتحسين أوضاعه في الصحة والتعليم وزيادة لانفاق على البحث العلمي وتحسين المرافق العامة التي لم تلاقي اي اهتمام التي من المفترض هي الواجهة للبلاد والتي تحدث أكثر من هو في موقع القرار بالاهتمام بسياحة وتنويع لاقتصاد بدل لاقتصاد الريعي ,ليفاجئ الشعب على نغمة ترشيد لانفاق بدون مقدمات ينتقل بك من خطاب تفائلي بالمستقبل لأفضل ، الى خطاب مناقض تماما يبشرك بالأيام القادمة المكفهرة السوداء التي لا تستطيع أن تحصل على غطاء يكفيك من قر لايام الباردة .اذن ايام العز سوف تفارقنا لترمي بنا في مجهول لأيام ،ونحن الدولة التي قطفت من سعر المحروقات وحده 800 مليار دولار ،والبعض من هم في المسئولية يقول 700 مليار دولار لنأخذ بالقول لأخير .كانت الفرصة بين أيدينا لننتقل بالدولة والشعب الجزائري الى الدول لأكثر ثراء والى الشعوب لأكثر رفاهية وخدمية ولا نتركه يتسول في ايطاليا وفرنسا ويموت بين امواج البحر هاربا من البطالة وقلة ذات اليد .ويبحث عن العلاج في مشافي تونس و تركيا التي كانت في تسعينيات القرن الماضي تعير بالفقر .سؤال ملح وبلغة مسئولة وهادئة لماذا يجري في بلادنا على هذا النحو. ماذا تقول المعارضة في هذا؟وماهو موقف بعض المسئولين الذين ادعوا نظافة اليد وانعزلوا أوعزلوا ؟ .أم فقط يهتم من هو في موقع المسئولية با لمطالبة برفع الاجر وجواز سفر دبلوماسي لكي لا يوقف مع المواطن البسيط في في المطارات .وكأن هذا المسئول من طينة غير طينة المواطن لا يأبه بأوجاع الناس الذين صب عليهم الوعود يوم كان يتسول أصواتهم ليوصلوه الى المكان الذي أراد.. بكل تأكيد سوف يشد الشعب لأحزمة وسندفع عجز الموازنة من جيوبنا ويتحول المواطن الى ربوت يعمل ليلا نهارا ليئمن بعض من المصاريف وتزيد عبئ الحياة مرددا ما ردده في يوم من لأيام جمل من الجمال في القافلة وهو يبرك على لارض مرددا لصاحبه :"حمل ما شئت أني سوف لن أنهض". السنوات الخمسة عشر التي ارتفع فيها سعر المحروقات كانت كافية لخلق جزائر جديدة ،وبخاصة بلادنا مرت بأزمة اقتصادية في ثمانينيات القرن الماضي مأدي الى الشعار نفسه."شدوا لأحزمة" .ألم يجدر بنا ان ناخذ العبر من تلك المرحلة لنوظفها تاليا كما وظفت جميع دول العالم مأساتها لترتفع بها الى مصاف الدول الكبيرة أو على أقل تقدير استفادت من تجربتها .بماذا نفسر هذا ؟.هل نقول عنه اهمال،هل نقول عنه سوء تسير وإدارة هل نصنفه ضمن لأسطوانة المشروخة الفساد؟ وإذا تبنينا أحد لافتراضات. هيا لنبدأ من اليوم في معالجته لا نطوي الصفحة وتقول قضاء وقدر .وسوف ننتظر ارتفاع سعر المحروقات ثانية انتهى عصر الكرامات



#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)       Rabah_Fatimi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطنجرة البخارية إنفجرت
- حين نفتخر بخيانتنا
- خطاب بشار استمرار لنهج القديم
- إفلاس المعارضة السورية
- الجزائر وضرورة الطفرة
- الحصاد المر ونضج المواطن الجزائري
- الدولة المدنية حلم هل يتحقق؟
- إيران من حركة حماس الى الحوثي الهدف واحد لا للمصالحة
- بين الثكلى والنائحة سوريا الى أين؟
- دمشق أقوى من مصطفى بدر الدين
- أقول ثور يقولي احلبوه فقط في سوريا
- الدولة أم لإرهاب؟
- لإرهاب أم الديمقراطية؟
- ستة سنوات من الحرب كافية ان تعلم السوري
- بين النكبة الفلسطينية والنكبة السورية
- الجزائر والمستقبل لأفضل
- سورية قصة قديمة
- مدينة ورجل
- الوظيفة الشاغرة ثلاث نواب لرئيس
- البرستيج السياسي


المزيد.....




- رغم تصريحات بايدن.. مسؤول إسرائيلي: الموافقة على توسيع العمل ...
- -بيزنس إنسايدر-: قدرات ودقة هذه الأسلحة الأمريكية موضع تساؤل ...
- إيران والإمارات تعقدان اجتماع اللجنة القنصلية المشتركة بعد ا ...
- السعودية.. السلطات توضح الآلية النظامية لتصريح الدخول لمكة ف ...
- هل يصلح قرار بايدن علاقاته مع الأميركيين العرب والمسلمين؟
- شاهد: أكثر من 90 مصابا بعد خروج قطار عن مساره واصطدامه بقطار ...
- تونس - مذكرة توقيف بحق إعلامية سخرت من وضع البلاد
- روسيا: عضوية فلسطين الكاملة تصحيح جزئي لظلم تاريخي وعواقب تص ...
- استهداف إسرائيل.. حقيقة انخراط العراق بالصراع
- محمود عباس تعليقا على قرار -العضوية الكاملة-: إجماع دولي على ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رابح عبد القادر فطيمي - ترشيد لإنفاق بعد شد لأحزمة