أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رابح عبد القادر فطيمي - دمشق أقوى من مصطفى بدر الدين














المزيد.....

دمشق أقوى من مصطفى بدر الدين


رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)


الحوار المتمدن-العدد: 5162 - 2016 / 5 / 14 - 17:56
المحور: الصحافة والاعلام
    


من الصدف وسوء الحظ ان يفقد "حزب الله" أكبر قياديه في دمشق .هذه دمشق المعزولة اليوم المحاصرة والمعتدي عليها من الجميع من حزب الله وايران وروسيا وميليشيات من شتى انحاء العالم .ورغم هذا الظرف الحرج والاستثنائي الذي تمر به الاّ أن طبعها يأبى المزاح و"الهزار ". قد بلعت قبل ثماني سنوات عام 2008 قائد العمليات عماد مغنية وسط المدينة عند دوار كفر سوسة بدمشق وتبرأت إسرائيل في حينه من اغتيال مغنية ولم يسفر التحقيق عن شيئ الا أن قيادة الحزب أصرت أن تنال الشرف قتله إسرائيل فنسبت ذلك لإسرائيل الاّ أنّ ذلك لم يحدث .(وإنّ أوهن البيوت لبيت العنكبوت).في عام 2015 إغتيل الدرزي اللبناني سمير القنطار 55 سنة في مدينة جرمانا في ريف دمشق وهو يقاتل الى جانب اللجان الشعبية .حاول حلف "الممانعة "مرة ثانية أن ينال شرف قتل القائد الدرزي على يد لإسرائيليين .ورحل القنطار وفرق دمه على القيائل وضاع الدم وضاع معه "الزعيم".واليوم اعلن "حزب الله" عن مقتل قائده العسكري مصطفى بدر الدين55 عام الذي قتل يوم الثلاثاء في احد مراكز الحزب قرب مطار دمشق "وأضاف الحزب في بيان إعلان وفاة بدر الدين أنه "شارك في معظم عمليات الحزب منذ 1982"، وأوضح البيان أنه قتل ليل الثلاثاء، وأن التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة طبيعة الانفجار، وما إذا كان قد نجم عن قصف صاروخي أو مدفعي أو جوي".ولسوء حظ بدر الدين لم يسارع الحزب هذه المرة لتهام إسرائيل .وللمفارقة أن كل من عماد مغنية زوج شقيقة بدر الدين مصطفى ورفيقه جندهما الحرس الثوري لإيراني في عمليات تخريب قبل يلتحقا بحزب الله في عام 1982 الى ان أتهتهما محكمة الجنائية الدولية بقتل الزعيم السياسي السني رفيق الحريري ورفقائه وأبرزهم صديقه الوزير باسل فليحان .. وفي بروفايل طويل، وصف الصحافي والمدون البريطاني ألكس رويل، القيادي في "حزب الله" بأنه زير نساء مولع بالنار، في ما يعكس حياة صاخبة لقيادي بقيت حياته لغزاً كبير".الأعمال بخواتمها ,والاعمال بنيات ولكل امرأ مانوى" . والحديث عن "حزب الله" هو توضيف لحالة ولاء تام لمرجعية ولي الفقيه في ايران ،وبدر الدين وعماد مغنية نشأ في كنف الحرس الثوري فهما عمليا انتما الى حزب الله وهما أبناء 18 عام ومنذ ذلك الحين سُخِرَ من طرف الحرس الثوري لإيراني للقيام بعدة عمليات ضد سفارات اجنبية ،والسعودية والبحرين وألقي القبض على بدر الدين في الكويت أثناء قيامه بعمليات وحكم بالسجن مدى الحياة في عام 1984 وفرا من السجن اثناء دخول صدام حسين. العقوبة من جنس العمل ،أن تقتل يجب أن تموت بالطريقة نفسها التي ذهب فيها ضحاياك.هؤلاء ظلموا لبنان كما أنهم ظلموا سوريا .ومكان موتهم يدلل على نوياهم ومن حسن حظ ضحاياهم لم يقتلو في في جنوب لبنان يقارعون لإسرائيليين والا أصبح عندنا بدل الحسين 1000 حسين ويتحول جنوب لبنان الى كربلاء ثانية .ومرة ثانية من حظ ضحياهم أنهم سقطوا في دمشق وهم يدمرون ويقتلون وينهبون ويشردون ويحرقون ويقطعون ارزاق الناس .دمشق صاحبة الرسالة للإنسانية سوف تنتصر على من لا رسالة لهم الا الحقد والضغينة ولازال زعيم الحزب يحظ أنصاره على القتل وفي خطابه له الى جمهوره يدلل على انه لا يعود الى الوراء ولا يستطيع لان قائد الحزب الفعلي في ايران وسوريا . وقد خاطب جمهور جرحى الحزب وكأن بقاءهم أحياء حرمانا لهم من شرف أكبر قائلا: "... أنتم ذهبتم لتستشهدوا وليس لتجرحوا. الشهيد وصل، أنت الله أعطاك فرصة، لكن حمّلك المسؤولية كي تكمل لتصل إليه". ويفهم المرء من هذا الكلام أن بدر الدين مضى الى حيث سبقه كثيرون وسيلحقه كثيرون فداء لمشروع المرشد الايراني








#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)       Rabah_Fatimi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقول ثور يقولي احلبوه فقط في سوريا
- الدولة أم لإرهاب؟
- لإرهاب أم الديمقراطية؟
- ستة سنوات من الحرب كافية ان تعلم السوري
- بين النكبة الفلسطينية والنكبة السورية
- الجزائر والمستقبل لأفضل
- سورية قصة قديمة
- مدينة ورجل
- الوظيفة الشاغرة ثلاث نواب لرئيس
- البرستيج السياسي
- مأساة الدولة الوطنية
- الدولة الوطنية لماذا لم تنجح؟
- مين زلمتك ولك؟
- ثورة خمس نجوم لم تتحقق
- الكولونيالية لإيرانية
- وظيفة الثقافة عند الفيلسوف مالك بن نبي
- لا نريد داعش ولا نريدكم
- التقهقر واضح العين تدمع والقلب حزين
- يعيش الدكتاتور ويموت الجميع
- العملية السياسية العميقة تخرجنا مما نحن فيه


المزيد.....




- بـ4 دقائق.. استمتع بجولة سريعة ومثيرة على سفوح جبال القوقاز ...
- الإمارات.. تأجيل قضية -تنظيم العدالة والكرامة الإرهابي- إلى ...
- لحظة سقوط حافلة ركاب في نهر النيفا بسان بطرسبوغ
- علماء الفلك الروس يسجلون أعنف انفجار شمسي في 25 عاما ويحذرون ...
- نقطة حوار: هل تؤثر تهديدات بايدن في مسار حرب غزة؟
- حصانٌ محاصر على سطح منزل في البرازيل بسبب الفيضانات المميتة ...
- -لا أعرف إذا كنا قد انتشلنا جثثهم أم لا -
- بعد الأمر الحكومي بإغلاق مكاتب القناة في إسرائيل.. الجزيرة: ...
- مقاتلات فرنسية ترسم العلم الروسي في سماء مرسيليا.. خطأ أم خد ...
- كيم جونغ أون يحضر جنازة رئيس الدعاية الكورية الشمالية


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رابح عبد القادر فطيمي - دمشق أقوى من مصطفى بدر الدين