أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رابح عبد القادر فطيمي - التقهقر واضح العين تدمع والقلب حزين














المزيد.....

التقهقر واضح العين تدمع والقلب حزين


رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)


الحوار المتمدن-العدد: 5113 - 2016 / 3 / 26 - 04:26
المحور: الصحافة والاعلام
    


التقهقر العربي فاضح في لأواني لأخيرة .حين يقرر عنك لأخرين ،ويجتمعون ويتفرقون بسمك و يقررون مصيرك لا داعي للمساحيق وردم التجاعيد. الحديث عن السيادة تحول الى فانتازيا يشبه الحديث عن لاشتراكية والعدالة لاجتماعية في سبعينيات القرن الماضي وحولوها الى منقذ لشعوب والحامية لها من الثعلب لإسرائيلي الاً أن لاشتراكية كانت ضحية من الضحايا مثلها مثل السيادة التي يحدثوننا عنها اليوم..سؤال محق لماذا التقهقر الفاضح ؟.والشعوب ومكتساباتها هي الضحية .الحاكم بعيد عن كل الهزات يعيش في بحبوحة سواء كان في الحكم أو ابعد عنه وسمع الكثير منا عن الارقام المذهلة التي يكسبها بعض الحكام بعدما اجبروا عن الرحيل .في ضل لانتكاسة العربية الشعب وحده يدفع الثمن ،ولا من يجيبك عن أسئلتك في الجزائر يحدثون الشعب عن التقشف بحجة انخفاض سعر المحروقات ،دولة مثل الجزائر بمساحتها الشاسعة وثرواتها وتاريخها المتميز بين دول العالم .الجزائر من بين الدول القلائل التي تمتلك ذلك الزخم من التاريخ البطولي والذي يتمسك به الشعب الجزائري حتى الرمق لأخير كونه محل اجماع لكل الجزائريين من من الجزائرين لا يتفق أن عبد الحميد بن باديس هو المصلح الجزائري البطل مفسد الخطة الفرنسية في محوا الشخصية الجزائرية ناضل بكل جهد لاحيائها عندما كانت تعاني لا عياء ولاضمحلال . من من الجزائرين يختلف حول الشهداء الجزائر وفضلهم في تحرير الجزائر بتضحية لا يقابلها ثمن ، الا الاتفاق الجزائري على مواصلة النضال حتى تحقيق مبادئ الشهداء وتجسيدها واقعا ،الجمهورية الجزائرية الديمقراطية في اطار المبادئ لإسلامية , كان يمكن للحكام المتعاقبين منذ لاستقلال أن يأخذ هذه العوامل بعين الدراسة وتجسيدها واقعا لنطير بالجزائر الى الدول لاكثر قوة ولأكثر ثراء الا ان تجاهل كل المكتسبات جعل الجزائري يعيش حالة الفقر وحالة التقشف والحيرة .العالم العربي فرط في منجزاته وأكثرها تقديرا منجزات الشهداء في بناء الدولة الوطنية .اتقهقر الفاضح الظاهر والبين لم يأتي صدفة .هذه الدولة التي حلم بها الشعب لم تنجز توقفت عند حدود الشعارات الى ان وجدت نفسها تنهار اقتصاديا وتنهار ثقافيا .وبعضها دب اليها الضعف فتحولت الى محمية.مثل دمشق والعراق وليبيا واليمن .لأمل موجود لنعود ثانية لنصنع القوة في العراق العربية ودمشق العربية،تحدثنا عن الجزائر وصراع جمعية العلماء المسلمين المتمثلة في شخص عبد الحميد ابن باديس ،ا استطاع بصبر وثبات ان يهزم المشروع الفرنساوي الطامع في فرنسة الشعب الجزائري عرب وأمازيغ ،وقد داما الصراع في مجمله قرن وثلاثين سنة الا أنه في يوم من لايام أشرقت شمس لاستقلال ’التقهقر واضح والعين تدمع والقلب حزين



#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)       Rabah_Fatimi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يعيش الدكتاتور ويموت الجميع
- العملية السياسية العميقة تخرجنا مما نحن فيه
- الصندوق لأسود السوري لم يعجب الروس
- الصندوق لأسود السوري اخاف الروس
- حكاية الرجل والمدينة
- في مدينتي تجوع الحرة ولا تأكل من ثديها
- يابن الكلب لا نريد مطرا
- مدينة ليست كبقية المدن/4
- مدينة ليست كبقية المدنم/3
- مدينة ليس كبقية المدن/2
- مدينة ليس كبقية المدن/1
- غدا لنا ولا مكان لهم
- قلها اليوم يابوتين قبل ان ..
- روسيا عاجزة عن الحل في سوريا
- الفوضى الخلاقة لماذ؟
- حكمت فعدلت فنمت
- الصندوق لأسود السوري عصي عن الفتح
- خطوة شجاعة منك يابشار تنقذ سوريا
- في سوريا جود بالموجود
- فلسطين بين ظلم أبنائها ثم العرب


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رابح عبد القادر فطيمي - التقهقر واضح العين تدمع والقلب حزين