أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رابح عبد القادر فطيمي - علينا أن نكشر كما كشروا














المزيد.....

علينا أن نكشر كما كشروا


رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)


الحوار المتمدن-العدد: 5421 - 2017 / 2 / 3 - 20:20
المحور: الصحافة والاعلام
    


لا ننتظر أن يأتي الجديد ،أو ننتظر من الدول المتشددة اتجاهنا أن تمد يدها لتصافحنا وتجالسنا ‘حتى ولو في حل قضايانا المصيرية ،وضع حزين ومؤلم نعيشه ورغم ذاك نتمرغ في الرضا ونبوس أيدنا وجه قفا والله يدومها نعمة!. ورغم النكسات المتتالية لم نتعظ بأنّ دوما البقاء ولاستمرار للأقوى .الكثير من دول العالم قوية بعلمها واقتصادها ومؤسستها السياسية والعسكرية،ولم تألوا جهدا في تعزيز قوتها واستعراضها وتذكرنا بانها هي دائما في صدارة القوة ،وتعاقب متى شاء لها ذلك وتعفو وتصفح متى أرادت ،هل يصح ذلك في عالم يتسارع نحو القوة ويتنافس على أخذ مكتسباتنا؟،لماذا لانكسر الموانع المترسبة عبر التاريخ لنجاهر بقوتنا لنخلق نوع من الهلع ونرد لاعتبار لتاريخ والجغرافيا لفلسطين والعراق وسوريا وليبيا واليمن ،نرد لاعتبار لثورة الجزائرية وثورة عمر المختار وثورة يوسف العظمة والثائر صدام حسين.الى متى نبقى في وضع الحيادي الذي لا يهمه الاّ داره ورأسه .رؤساء الدول لاستعمارية مكشرين مزمجرين متوعدين وهذه المرة حاملين العصى بلا جزرة .اليد التي هدمت أفغنستان هي نفسها التي هدمت العراق وسوريا واليمن .ما كانت الأيدي تمتد للعراق وتتكالب الشرق مع الغرب مرة ثانية ليقدموا سوريا هدية لروسيا وحلفائها هذه سوريا لسورين وهذه العراق للعراقين وهذه اليمن لليمنين لا تحتمل سوريا ثانية اختلاط العروق يكفي سوريا والعراق امتصاص وهضم العروق الداخلة تاريخيا .أكيد أنّ سوريا لن تسلم سوف تقسم بالكلومترات ويخرج أناس من تحت الأرض ومن فوقها يدعون السوررة والأحقية في البلد،الاّ في حالة كشرنا كما كشرو وحركنا البوارج كما حركوا وشغلنا لاعلام كما شغلوا .ربما يعيدون حسابتهم ويدارون زمجرتهم ببتسامة ويغادرون.



#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)       Rabah_Fatimi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلم السوري بالهجرة قديم
- لا ننتظر من ترامب أكثر من انه رئيس أمريكا
- الحل في سوريا لازال بعيدا
- مدينة....انقذوني
- سوريا لسوريين
- أسفكوا الدماء
- تبولوا على جثثهم
- خربشات سورية /1
- فالنبدأ أو نزول
- الصمت الغير مبرر
- ترشيد لإنفاق بعد شد لأحزمة
- الطنجرة البخارية إنفجرت
- حين نفتخر بخيانتنا
- خطاب بشار استمرار لنهج القديم
- إفلاس المعارضة السورية
- الجزائر وضرورة الطفرة
- الحصاد المر ونضج المواطن الجزائري
- الدولة المدنية حلم هل يتحقق؟
- إيران من حركة حماس الى الحوثي الهدف واحد لا للمصالحة
- بين الثكلى والنائحة سوريا الى أين؟


المزيد.....




- سقطت مئات الأمتار.. فيديو من -درون- يلتقط اللحظات الأخيرة لم ...
- ترامب يدخل على خط محاكمة نتنياهو: رجل عظيم ويجب منحه عفواً
- آلام تقابلها آمال بانتهاء صراع امتد لأربعة عقود بين تركيا وا ...
- البيت الأبيض: إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصّب قب ...
- البرلمان الإيراني يصوت لصالح تعليق التعاون مع الوكالة الدولي ...
- المجر تحذر السفراء الأوروبيين من عواقب قانونية في حال المشار ...
- ترامب يترقب محادثات مع إيران ولا يستبعد تخفيف العقوبات
- اتفاق أوروبي أوكراني لإنشاء محكمة تقاضي المسؤولين الروس
- هكذا صنعت أميركا حربا هوليودية في أفغانستان وقتلت عائلات الم ...
- فيديو حادثة المطار.. رجل يحاول قتل طفل إيراني هارب من الحرب ...


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رابح عبد القادر فطيمي - علينا أن نكشر كما كشروا