أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رابح عبد القادر فطيمي - فالنبدأ أو نزول














المزيد.....

فالنبدأ أو نزول


رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)


الحوار المتمدن-العدد: 5260 - 2016 / 8 / 20 - 23:30
المحور: الصحافة والاعلام
    


هل ينتهي عصر الخطابات والشعارات ويبدأ ،عصر العمل لنخرج مما نحن فيه من ازمات اقتصادية وسياسية وثقافية وأخلاقية. الدولة التي لا تباشر العمل سوف تزول من حسابات لأمم وتعتبر دولة فاشلة ولا تعد ذات تأثير .إذا اعتبرنا نهاية عهد الشعارات ،فذاك يعني نستعد الى الدخول الى عصر لإنتاج ،كون كل الدول المؤثرة هي دول منتجة ومصدرة سواءا في تكنولوجيا أو في الصناعات الأخرى ، البعض من الدول طارت بعيدا في لا بداع وكأنها تعيش عصر غير عصرنا .فنحن عاجزين حتى على استعمال تقنياتها الحديثة إلاّ باستقدام كواد من تلك الدول. وفي الحقيقة ليس هناك دولة في العالم نزلت عليها كرامات من عال فتحولت في ليلة الى دولة عظيمة مثل اليابان ،وكوريا الجنوبية والصين ،.دول جنوب شرق اسيا وغيرها من الدول الناهضة حديثا .لم تكن من بين الطموحين من الدول في القرن الثامن عشر في عصر الصناعة لاولى وفي القرن التاسع عشر في عصر الصناعة الثانية. الاأ أنّ السؤال الملح لدى تلك الدول الناهضة حديثا راودها السؤال التالي كيف السبيل للحفاظ على بقائنا في عصر الصناعات المختلفة .والمتحكم في التكنولوجيا حتما متحكم في مصير الآخرين .ومن هناك وفّرت شروط لابداع وأهما الثقافة والتعليم . هل فعلا ننظر الى تجارب الآخرين ونباشر في تغير ذهنية رجل العالم الثالث الى ذهنية الرجل المتفوق الرجل المنتج . وعلى سبيل المثال الدول التي تحولت الى الصدارة . في سنة 1830 كانت نسبة لأمية في فرنسا47في المئة وكانت النسب متقاربة في كل من بلجيكا 42 إيطاليا 55 عدا ألمانيا 12في المئة.حتما كانت هناك خطوات سبقت تلك الطفرة .أولها الإنسان وكل الدراسات تأكد انه لست هناك فروقات بين انسانهم وانساننا وحكاية العرق المتفوق هي خزعبلات. الفرق أنّ لا نسان هناك استثمر ليتوجه الى سوق العمل متسلح بالمعرفة والمبادرة والابداع ,فأعطى كل طاقته . هنا لإنسان لا ينظر اليه كقيمة تستثمر لنتحول به الى مبدع الى مفكر الى طموح الى مستثمر الى منتج الى مالك الى صاحب رأس مال فهذا لانسان الجديد يرفعنا من دول عاجزة عن انتاج المعرفة الى دولة تصدرها .من المحتم أولا :للنهى عصر الجهل في لإدارة وولادة عقد اجتماعي جديد يؤمن بالطاقات المبدعة ويستهجن ويرفض بالمطلق المحاباة وأهمها القانون فوق الجميع لا مصلحة الا مصلحة الوطن ،مسؤولنا لازال تقليديا كلاسيكي يخشى من التغير ويعتقد أنّ ذلك التغير يستهدفه بعينيه وحين نخلق ثقافة جديد نتحول الى مؤمنين بالطاقات ولا يعد في حاجة الى مشاحنات فالأولوية بكل تأكيد للمبدع لصاحب التخصص للعالم للأكثر معرفة ومن المهم ان نأمن اننا نعيش عصر المعرفة لذلك علينا ان لا نتحول الى احجار توقف التغير ،فبقد ر إمتلاكي للمعرفة نكون أقر ب الى القوة .اذا الثقافة المحرك الأساسي لكوامن المعرف النفسة والروحية والعقلية ،واذا تحرك لانسان بجميع كيانه سوف يتحرك الضمير .الذي يمثل لانسان النظيف ،المتقن للعمل المستثمر للوقت ،وهذا لإنسان الجديد الذي قدم مع عصر النهوض لا روبي ثم الأسيوي والذي بلغت النهضة شأوها به في العصر الحديث . أما الشعارات التي يأتي بها المسئول والتي لم تحقق شيء يذكر خلا ل التاريخ الماضي أي من أكثر من خمسين سنة لا شك أننا تحدثنا عن الديمقراطية وعن التنمية وعن الثورة الزراعية وحول لانسان الجديد الا ّ أن ذلك لم يخرج من الأدراج فقد بدأنا في الحديث تقريبا حين بدأت اليبان تتحدث عن نهضتها نفإذا كانت اليبان قطعت 100 ميل ونحن لم نقطع الميل الواحد لأجدر بنا نأن نحاول مرة أخرى وبخاصة أن هناك الطاقات موجودة و ناجحات الآخرين مثال يحتذى .نستطيع أن نكون اليابان نستطيع أن تحول الى الصين والتايوان.فقط حافظو على انسانكم وثرواتكم



#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)       Rabah_Fatimi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصمت الغير مبرر
- ترشيد لإنفاق بعد شد لأحزمة
- الطنجرة البخارية إنفجرت
- حين نفتخر بخيانتنا
- خطاب بشار استمرار لنهج القديم
- إفلاس المعارضة السورية
- الجزائر وضرورة الطفرة
- الحصاد المر ونضج المواطن الجزائري
- الدولة المدنية حلم هل يتحقق؟
- إيران من حركة حماس الى الحوثي الهدف واحد لا للمصالحة
- بين الثكلى والنائحة سوريا الى أين؟
- دمشق أقوى من مصطفى بدر الدين
- أقول ثور يقولي احلبوه فقط في سوريا
- الدولة أم لإرهاب؟
- لإرهاب أم الديمقراطية؟
- ستة سنوات من الحرب كافية ان تعلم السوري
- بين النكبة الفلسطينية والنكبة السورية
- الجزائر والمستقبل لأفضل
- سورية قصة قديمة
- مدينة ورجل


المزيد.....




- شاهد ما كشفه فيديو جديد التقط قبل كارثة جسر بالتيمور بلحظات ...
- هل يلزم مجلس الأمن الدولي إسرائيل وفق الفصل السابع؟
- إعلام إسرائيلي: منفذ إطلاق النار في غور الأردن هو ضابط أمن ف ...
- مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من فوق جسر في جنوب إفريقيا
- الرئيس الفلسطيني يصادق على الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى ...
- فيديو: إصابة ثلاثة إسرائيليين إثر فتح فلسطيني النار على سيار ...
- شاهد: لحظة تحطم مقاتلة روسية في البحر قبالة شبه جزيرة القرم ...
- نساء عربيات دوّت أصواتهن سعياً لتحرير بلادهن
- مسلسل -الحشاشين-: ثالوث السياسة والدين والفن!
- حريق بالقرب من نصب لنكولن التذكاري وسط واشنطن


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رابح عبد القادر فطيمي - فالنبدأ أو نزول