أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ستار الجودة - الرسامة- نبراس-...لوحات تصرخ بصمت














المزيد.....

الرسامة- نبراس-...لوحات تصرخ بصمت


ستار الجودة

الحوار المتمدن-العدد: 5461 - 2017 / 3 / 15 - 22:39
المحور: الادب والفن
    



عنوان مراوغ برمزية مفرطة ,ألا انه يعكس مضمون المتن الموغل بالوجع وظف في لوحة فنية عنوانها"حرية المرأة " بريشة الرسامة الشابة " نبراس خضير" التي تقدم أعمال فنية تهتم بالمرأة والمجتمع, أعمال مميزة تحمل بصمات الروعة والجمال في ثناياها, متنوعة تسحبت الأضواء وتحاكي الذائقة الجمعية, وتستفزها بطريقة بصرية ملئها الحزن والبهاء," تراجيدية" ألا أنها مأساة جميلة , يتأمل المتلقي بطريقة توظيف المنجز وجرأة الدخول المبكر في مناخات صعبة, وثقافة جسد لا زال حبيس نصوص دينية, ولم تمسك(ثقافة الجسد) بعد بمساحة من الحرية في الأوساط الاجتماعية, ونادرا ما تخوض الفنانات الشابات بل حتى الكبار بمثل هذه المحاولة, ألا أن الرسامة "نبراس" أرادت ان ثبتت حضورها وقدرتها وقوة شخصيتها بهذا العمل الذي يكتنز عمقا" إنسانيا لا يحتمل السكوت عنه, لم تكن اللوحة الوحيدة لكنها المميزة من بين لوحاتها التي طرزتها بتقنية العمل و الاشتغال والاحترافية والدقة . طريقة التوظيف توحي للمتلقي بان الفنانة( نبراس) من الإمكانيات الأكاديمية الكبيرة في السن والمتمرسة منذ عشرات السنين,ألا أنه يتفا جئ بان هذا المنجز صاغته أنامل فنانة لا زالت في مقتبل العمر ,.تقف بكل ثقة في صومعتها الفنية في" باحة المتحف المتجول الثقافي" لتبين للمتلقي و وسائل الأعلام الهدف الأسمى لهذا العمل الفني, "نبراس" بنت منجزها من مشهدية البيئة التي تعيشها و تداعيات الزمان والمكان والحدث, أعطت من خلالها صور فيها دفقا حضوريا عاليا في التكوين والبناء, وطريقة تدرج الألوان الداكنة وجرها الى الهدوء من خلال ضربات فرشاة هادئة, تدل على إمكانيتها, الرسامة نبراس الحالمة كغيرها من الفنانات والمثقفات والنشاطات بانتشال حرية المرأة من واقعها المرير إلى فضاءات الحرية والتحرر وكسر القيود والأغلال التي كبلتها العادات والتقاليد , التي أنتجتها أفكار ظلامية لا تمس بصلة بالدين والأعراف الإنسانية, , صرخت بصمت بصري لتكسر جدران الخوف, بطريقة فنية رائعة جسد ت من خلالها المرأة العراقية المنكسرة,برمزية "حمامة بيضاء" ,قابعة خلف قضبان جور المجتمع ,في أشارة الى عنوان, بانه لا يمكن تحرير المرأة ألا من خلال ذاتها , أعمالها بارقة آمل للفن التشكيلي النسوي العراقي ورسالة تحدي واطمئنان للعالم بان المرأة العراقية قادرة على صنع الحياة والوقوف مع الرجل في كل الميادين.
الهوية الشخصية والبدايات للرسامة "نبراس"
نبراس ياسر خضير مواليد ١٩٩٠ خريجة علوم رياضيات ومدرسة رياضيات في مدرسة بغداد الدولية- رسامة ,.بدايتي كانت في الرابع الابتدائي, أثناء مشاركتي بمعرض للرسم أقامته المدرسة, أثرت(لوحتي) بذائقة معلمتي, أحبتها وشجعتني على مواصلة الرسم, الأمر الذي ولد الرغبة بالاستمرار, وأصبح عندي حافز كبير للرسم, عملت رسوم كارتونية وتطور عندي الموهبة,كذلك والدي شجعني بالمرتبة الأولى ووالدتي و وفروا لي أجواء و أدوات الرسم, وكذلك الأهل و الأصدقاء , تأثرت بلوحات الفنان العراقي "علاء بشير" ثم بعدها تعرفت على صديق ساعدني كثيرا وهداني الى الانضمام الى " عائلة المتحف المتجول الثقافي" عرضت منجزي الفني من خلال اللوحات, الأمر الذي احدث انتقاله كبيرة بمسيرتي الفنية من خلال مشاهدة ومتابعة نقاد الفن التشكيلي, الذين ساهم في تعديل مساري الفني,






#ستار_الجودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نها الونداوي ...إضاءة مميزة بعيد المرأة
- سمولوجيا الذات المهدمة للمدارس, والذات البناءة وتجربة بناء م ...
- عيد المرأة- بين السمة الإنسانية والسياسية
- مقهى -الشابندر- بين الأمس واليوم
- في ذكرى تفجير شارع -المتنبي- هناك مثل شعبي عراقي يقول ( أطعم ...
- -زفيرنا وجع-
- اضاءة في قراءة فنان
- ونحن نقف على أعتاب - أربعينية الرسامة- جنات- حروف نثر,وسطور ...
- دور المؤسسات الإعلامية والثقافية في دعم الآثار و الاهوار - م ...
- انفجار مدينة - البياع- بائع -اللبلبي- كاريزما الشهداء
- مؤسسة الشبكة...نجاح الكرنفال بداء من شرطي المرور
- قراءة في المعرض الشخصي لنحات حسن العبادي متعة النظر في أعادة ...
- سقوط المثقف في التطرف
- المتحف يتوضأ بقطرات المطر
- الرسامة أية جلال....لوحات ترفض الرحيل
- اللاعب الدولي -عادل ابراهيم-,حضور وتألق وعطاء
- دور المؤسسات في دعم المواهب ورعايتها
- خردة الحديد مادة غنية للفنون البصرية عند النحات العبادي
- بمناسبة اعياد الميلاد ....مؤسسة الشبكة للثقافة والأعلام سفير ...
- العوائل العراقية تعيش حالة من القلق بسبب شحت الكتب المدرسية


المزيد.....




- مسرحية -لا سمح الله- بين قيد التعليمية وشرط الفنية
- أصالة والعودة المرتقبة لسوريا.. هذا ما كشفته نقابة الفنانين ...
- الذكاء الاصطناعي التوليدي.. ضربة موجعة جديدة لقطاع الإعلام ا ...
- نقل الفنان المصري محمد صبحي إلى المستشفى بعد وعكة صحية طارئة ...
- تضارب الروايات حول استهداف معسكر للحشد في التاجي.. هجوم مُسي ...
- ديالا الوادي.. مقتل الفنانة العراقية السورية في جريمة بشعة ه ...
- مقتل الفنانة ديالا صلحي خنقا داخل منزلها بدمشق والتحقيقات تك ...
- القنبلة الذرية طبعت الثقافة اليابانية بإبداع مستوحى من الإشع ...
- بوليود بين السينما والدعاية.. انتقادات لـ-سباق- إنتاج أفلام ...
- الغيتار تحوّل إلى حقيبة: ليندسي لوهان تعيد إحياء إطلالتها ال ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ستار الجودة - الرسامة- نبراس-...لوحات تصرخ بصمت