أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ستار الجودة - الرسامة أية جلال....لوحات ترفض الرحيل














المزيد.....

الرسامة أية جلال....لوحات ترفض الرحيل


ستار الجودة

الحوار المتمدن-العدد: 5412 - 2017 / 1 / 25 - 00:11
المحور: الادب والفن
    


ا
ستار الجودة
من الصعب أن يعيش الإنسان الغربة, والأكثر وجعا" ومعاناة على الغريب أذا كان من بلد,استودع الله فيه كل الخيرات, وعلم الإنسانية حقوق الإنسان في غابر الأزمان ,بلد حضاراته غائرة في أسفار التاريخ,المرارة أن نكتب عن فنانة تشكيلية في ربيعها الثامن عشر,عاشت بيننا وأنفاسها وابتسامتها الخجولة مازالت تملئ المكان, قذفتها الظروف الصعبة في بلدها وتلقفتها الأوجاع والمأساة لترميها في بحر الغربة, مسكين با "عراق" مثخن بالجراح بسبب خيراتك وابناك منكسرين على أعتاب السفارات و أرصفت الموانئ والمطارات,يحملون صفة الغريب.
كثيرون من فنانين العراق الذين هاجروا وهجروا عنوة عن بلدهم, الرسامة الشابة أية" ابنة الثامنة عشر الطالبة في السادس العملي "و المغتربة في تركيا حاليا واحدة ممن إطالتهم الغربة, هاجرت و عيونها ترنوا من خلف الحدود على بلدها النازف وذكريات الطفولة و لوحاتها التي استودعتها عند "الشاعر أبو الطيب المتنبي" ببغداد, وقفت على الحدود تلوح بمنديل الوداع ودموع تنهمر على ذكرياتها يوم كانت تبعثر الرسوم على جدران غرفتها,وكيف أخذت أمها "التي تقاسمها وجع الغربة" بيدها وشجعتها على تطوير موهبتها,ويوم تطوعت بالنشاطات المتعلقة بالرسم, تذكرت (أفنان الخير) فريق الإغاثة للتنمية المستدامة, الرسامة أية طشت لوحاتها أوراق فرح و جمال في باحة "المتحف المتجول الثقافي" في شارع المتنبي لتكحل بها عيون جمهورها الذي كثيرا" ما يسالون عن صاحبة هذا الإبداع,ويندهشون عندما يعرفون بان المنجز من نتاج فتاة في بواكير العمر,البعض كان يعتقد أنها لفنان اسم قد هضم عقده السادس او السابع ,أية التي عشقت الرسم كعشقها لدجلة والفرات استمدت توظيف لوحاتها من الموروث والواقع وما تأثرت به من أحداث, استطاعت ان تترك بصمة وهوية من خلال لوحاتها وتحاكي بها المتلقي, الألوان الهادئة والتناسق وطريقة التوظيف والاحترافية في التعامل مع ضرب الفرشاة, وتركيبة الشخوص والأحداث والاكتمال البنيوي في منجزها الفني, ترك انطباع حسن عند المشاهد و نقاد الفن التشكيلي وتوقعوا لها مستقبل كبير في عالم الفنون, ما يقظ مواجعنا هو الخوف من ضياع الموهبة في دهاليز الزمن الأغبر,او تطحنها الغربة , لكن الذي يهدءا روعنا هو قوة التوظيف,والإصرار على الرسم, وقوتها المستمدة من عمق انتمائها وعشقها لحضارة بلدها المعجون بوجدانها وتستمر بالعطاء, وتكون "كزها حديد" رحمها الله وغيرها المبدعين الغرباء الذي تحدوا الصعاب واستمر بالعطاء ,ليبقى عراقهم وان جار عليهم عزيز.



#ستار_الجودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللاعب الدولي -عادل ابراهيم-,حضور وتألق وعطاء
- دور المؤسسات في دعم المواهب ورعايتها
- خردة الحديد مادة غنية للفنون البصرية عند النحات العبادي
- بمناسبة اعياد الميلاد ....مؤسسة الشبكة للثقافة والأعلام سفير ...
- العوائل العراقية تعيش حالة من القلق بسبب شحت الكتب المدرسية
- عمل تشكيلي عراقي في رحاب العالمية
- ثقافة -التمنطق والتفستق-
- أين الشعب من الدستور
- المثقف وتقني المعرفة
- أصوات ليست للبيع
- بين عهر الأمس وسياسة اليوم


المزيد.....




- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...
- جائزة الغونكور الفرنسية: كيف تصنع عشرة يوروهات مجدا أدبيا وم ...
- شاهد.. أول روبوت روسي يسقط على المسرح بعد الكشف عنه


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ستار الجودة - الرسامة أية جلال....لوحات ترفض الرحيل