بمناسبة اعياد الميلاد ....مؤسسة الشبكة للثقافة والأعلام سفير سلام , ورسالة اطمئنان للعالم

ستار الجودة

الحوار المتمدن-العدد: 5386 - 2016 / 12 / 29 - 22:26
المحور: المجتمع المدني
    

ستار الجودة
التعايش السلمي هي المفردة الأسمى ضمن دائرة الإنسانية ,لما تحمله من معاني وقيم أخلاقية تحارب بها الذات الرافضة للأخر, والمفردة لا تخص مجتمع دون أخر,فهي لكل بني البشر,وهذا ما دعت له كل الأديان السماوية والإبراهيمية,
نحن اليوم بأمس الحاجة الى إشاعة وإعادة تفعيل التعايش السلمي , فجمال العراق يكمن في تنوعه "الديني والاثني والمذهبي والقومي", وهذا لا يتحقق إلا أذا أدرك علياء القوم من العقلاء بان العراق يسع الجميع,. وبما ان الشارع العراقي يعول على المثقفين ويعتبرهم العقلاء الأكثر انفتاح على الاخر في إرساء المفاهيم التي تنتج قبول الاخر,و المثقف الحقيقي هو من يلعب الدور المحوري في هذا المجال,هناك حكمة تقول" الصالحون يبنون انفسهم والمصلحون يبنون الأمم" هذه هي الفلسفة التي انتهجتها "مؤسسة الشبكة للثقافة والإعلام, واختارت لنفسها ان تكون من المصلحين, وتمارس دورها في كل المواقف الوطنية والانسانية, رغم كل التحديات التي تمر بها ويمر بها الاعلام العراقي يشكل خاص والثقافة بشكل عام, فقد وضعت لها بصمة مميزة بمناسبة اعياد الميلاد وزارت كنيسة "الاقباط الارزودوكس" صباح يوم الخميس 29/كانون الاول عام 2016 ,فكانت الزيارة بمثابة رسالة اطمئنان الى العالم بان العراق بلد معافى ومتحضر رافض لكل انواع العنف والتهجير القسري وإلغاء الأخر,وكل ما يشاع من قتل وتهجير قسري للأخوة المسيح ورفض أقامة الأعياد , وأفشلت مشروع " البروما غندا "الدولية ضد العراق,نتمنى من كل المؤسسات ان تحذوا حذوا المؤسسة لصيانة خارطة المكونات العراقية من التمزق.

#ستار_الجودة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات