أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ستار الجودة - اضاءة في قراءة فنان














المزيد.....

اضاءة في قراءة فنان


ستار الجودة

الحوار المتمدن-العدد: 5444 - 2017 / 2 / 26 - 23:53
المحور: الادب والفن
    


إ
ستار الجودة

هاشم طراد يريد ان يرى الحياة حسب مداركه الفنية ومن خلال أفكاره القادمة من أعماق ذاته الغاطسة بحدود الوعي المفتوح على نوافذ العمر ومن خلال كوامن ذاته المتشظية بين ثنايا الحضارة الغائرة في سبر أغوار التاريخ وفنون الحداثة . كل صباح يقف طويلا" على نهر,. يعيد قراءة الذكريات, وكيف حمل ذلك النهر الوفي عبارته التي تحمل "الإجازة السياحية رقم واحد" في الزمن الجميل,وقف طويلا" يتأمل,ثم سقط بصره على جذع شجرة مسجى على كتف النهر, أطلق عنان مخيلته كمن يعيش حلم, ليرسم شيا خارج منطق الحدودي, رغبته عارمة في تحول اللاشيء الى شيا, ,فالفنان يبني منجزه من مشهدية الحياة التي يعشها, ويحاول ان يترجم ما مكنون في دواخله و بعده الفكري وفق متغيرات الزمن الذي يحيطه ,من اجل ان يعطيها دفقا حضوريا و يتحسسها صورة ذات دلالات بصرية,ومن اجل انتشال الجذع المحضوض من واقعه المزري الى واقع فني, رسم صورته في وشائج تفكيره, وستحضر " النحات سيف في مخيلته ويكف يستسلم ذلك المحضوض" الجذع" الى أزميلة ومبردة والمطرقة , ويكف تتراقص أنامله, ومن اجل ان يضغط الفكرة في منجزه الفني, طرحها (الفكرة) على الكادر وحشم الشباب (بشير,سيف ,محمد ,منير ,احمد) لجلب الجذع الثقيل , ترى ماذا يفكر الطراد بها الجذع؟كان السؤال الذي يراود الجميع بما فيهم كاتب السطور, ودخل الجذع مبتسما" كالفائز بجائزة اليانصيب وكيف لا, وقد كان قاب قوسين او ادني ان يكون في وسط مكبات النفايات ,او يحرق او يرمى في النهر, وما هي ألا سويعات الا وتكالبت الفضائيات واهتمام الجمهور وبدأ الجميع بالتقاط الصور بجانب الجذع,و انتهى الفصل بفرح وفوز هاشم وسيف والجذع.



#ستار_الجودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ونحن نقف على أعتاب - أربعينية الرسامة- جنات- حروف نثر,وسطور ...
- دور المؤسسات الإعلامية والثقافية في دعم الآثار و الاهوار - م ...
- انفجار مدينة - البياع- بائع -اللبلبي- كاريزما الشهداء
- مؤسسة الشبكة...نجاح الكرنفال بداء من شرطي المرور
- قراءة في المعرض الشخصي لنحات حسن العبادي متعة النظر في أعادة ...
- سقوط المثقف في التطرف
- المتحف يتوضأ بقطرات المطر
- الرسامة أية جلال....لوحات ترفض الرحيل
- اللاعب الدولي -عادل ابراهيم-,حضور وتألق وعطاء
- دور المؤسسات في دعم المواهب ورعايتها
- خردة الحديد مادة غنية للفنون البصرية عند النحات العبادي
- بمناسبة اعياد الميلاد ....مؤسسة الشبكة للثقافة والأعلام سفير ...
- العوائل العراقية تعيش حالة من القلق بسبب شحت الكتب المدرسية
- عمل تشكيلي عراقي في رحاب العالمية
- ثقافة -التمنطق والتفستق-
- أين الشعب من الدستور
- المثقف وتقني المعرفة
- أصوات ليست للبيع
- بين عهر الأمس وسياسة اليوم


المزيد.....




- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ستار الجودة - اضاءة في قراءة فنان