أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ستار الجودة - مقهى -الشابندر- بين الأمس واليوم














المزيد.....

مقهى -الشابندر- بين الأمس واليوم


ستار الجودة

الحوار المتمدن-العدد: 5453 - 2017 / 3 / 7 - 01:07
المحور: الادب والفن
    



لأننا شعب نحب الحياة ,ولا نستسيغ طعم الخراب والحروب, نؤمن بقدرتنا بتغير القبح الى جميل, و اللاشيء الى شيأ, وتغير ماكينة الحروب وثكنات القمع الى منتديات للثقافة والأدب, ولا نتلذذ طعم رغيف الخبز الا ان يعجن بملح الثقافة, تستهوينا وتدغدغ مشاعرنا الأماكن التي تحمل عبق التاريخ والأحداث وأنفاس الأسماء المحفورة بالذاكرة, فمن لا يعرف ملوك العراق وساسته" فيصل الاول وغازي وفيصل الثاني", والباشا نوري السعيد,والزعيم عبد الكريم,ومن لا يعرف, الجواهري, والسياب, والبصير, ومن لا يتذكر او لم يقراء الأحداث التي عصفت بالعراق أبان فترة الاحتلال العثماني وعهد الملوك, والجمهورية, وما بعدها, كل هذه التفاصيل تجدها في ثنايا " مقهى الشابندر" هذا المقهى الذي يشكل مع بناية" القشلة" ثنائية دجلة والفرات ,المقام العراق والمربعات, وجانبي بغداد الكرخ والرصافة.
فلمجرد ان تقهقر الاحتلال العثماني وبانت عليه علامات الضعف, في بداية القرن التاسع عشر. حول مزاج الشارع البغدادي, المخبز الذي كان يزود الجيش العثماني المتواجد في "القشلة" الى مطبعة سميت الزوراء,. ومن ثم الى مقهى سميت" الشابندر" نسبة الى أسرة الشابندر,وكانت بمثابة منتدى (ادبي, ثقافي, سياسي,اجتماعي) يَتجمع بها السياسيين والمثقفين, والتجار, وأخيار القوم, والبسطاء" ", تأسست عام 1917 الى يومنا.
كانت بمثابة شاهد على الأحداث التي عصفت بالعراق ,منها انطلقت تظاهرة ضد معاهدة بورتسموث1948 , واستمرت بالعطاء,شهدت الثورات و الانقلابات,والاحتلال الجديد , وحصلت على نصيبها كباقي مدن العراق في السنوات العجاف, وطالتها يد الإرهاب الأسود في عام 2007 ,لطمس هويتها الثقافة, جرحت لكنها لم تموت, وبقين شامخة شموخ نخيل العراق, وعادت ولبست حلتها الجديدة, فاتحة جناحيها كطائر النورس الأبيض تستقبل عبق الثقافة وشعر ابو الطيب والجواهري.ومجادلات المثقفين من كلا الجنسين, وتحمل في ثناياها , عطر أنفاس الملوك والقادة, والساسة, والمثقفين والأدباء والشعراء,لا تكتمل زيارة المتنبي, الا بالمرور بمقهى الشابندر, وتعيش لحظات الضجيج الثقافي , فما عليك الا ان تسترخي وتشرب قدح الشاي وتغمض عينيك, لتستعيد مسلسل الأحداث. اليوم بمثابة المتن الادبي الذي يحمل المقدمة والمتن ولم تضع الخاتمه



#ستار_الجودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى تفجير شارع -المتنبي- هناك مثل شعبي عراقي يقول ( أطعم ...
- -زفيرنا وجع-
- اضاءة في قراءة فنان
- ونحن نقف على أعتاب - أربعينية الرسامة- جنات- حروف نثر,وسطور ...
- دور المؤسسات الإعلامية والثقافية في دعم الآثار و الاهوار - م ...
- انفجار مدينة - البياع- بائع -اللبلبي- كاريزما الشهداء
- مؤسسة الشبكة...نجاح الكرنفال بداء من شرطي المرور
- قراءة في المعرض الشخصي لنحات حسن العبادي متعة النظر في أعادة ...
- سقوط المثقف في التطرف
- المتحف يتوضأ بقطرات المطر
- الرسامة أية جلال....لوحات ترفض الرحيل
- اللاعب الدولي -عادل ابراهيم-,حضور وتألق وعطاء
- دور المؤسسات في دعم المواهب ورعايتها
- خردة الحديد مادة غنية للفنون البصرية عند النحات العبادي
- بمناسبة اعياد الميلاد ....مؤسسة الشبكة للثقافة والأعلام سفير ...
- العوائل العراقية تعيش حالة من القلق بسبب شحت الكتب المدرسية
- عمل تشكيلي عراقي في رحاب العالمية
- ثقافة -التمنطق والتفستق-
- أين الشعب من الدستور
- المثقف وتقني المعرفة


المزيد.....




- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ستار الجودة - مقهى -الشابندر- بين الأمس واليوم