أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - اللون البرتقالى: من لون الاضواء الجميله الى لون القتل!














المزيد.....

اللون البرتقالى: من لون الاضواء الجميله الى لون القتل!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 5459 - 2017 / 3 / 13 - 19:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اللون البرتقالى: من لون الاضواء الجميله الى لون القتل!

سليم نزال

منذ بضعة اعوام دعانى صديق هندى للمشاركة فى احتفالات( دوالى ) و هو احتفال هندوسى كبير تضاء فيها الببوت اعتقادا ان الاله تزورهم فى هذا الوقت.كان الجميع يحملون بفرح مصابيحا بضوء برتقالى الذى هو رمز هذا العيد .و هو لون حسب الاعتقاد الهندوسى يطهر روح و جسد الانسان مما لحق به من اثام .و اعتقد ان هذا اللون مرتبط بالاله الهندوسى هانومان و الذى قرا الكتب الهندية المقدسه مثل المهاباراتا او الرامايانا سيرى رمزية اللون البرتقالى فى الديانة الهندوسية.m. .
هذا اللون يرمز الى الطاقه و الدفء كما فى معظم الثقافات فى العالم .حتى ان بعض بلاد اوروبا الشرقيه اعتبرته لونا يرمز للتغير السياسى اللا عنفى .فى بلادنا خاصه على الساحل السورى اللبنانى الفلسطينى تمتد بيارات البرتقال التى تتفتح زهورها هذه الايام و التى تزيد سواحلنا جمالا فوق جمال حيث اشجار البرتقال الجميلة التى تمتد على طول الساحل.

لكن الغزو الامريكى لالفغانستان ثم العراق بحجة نشر الديموقراطيه ادت الى مرحلة سجن غوانتينامو الشهير الذى لا يوجد فيه اى قانون او اى حقوق للمعتقلين.و كان هذا هو القصد من الاساس ان لا يكون فى امريكا كون السجن موجود فى كوبا فى ارض مستاجرة بالقوة من قبيل امريكا و بالتالى لا يخضع لاى قانون .و قد تم فرض اللون البرتقالى لباسا للمعتقلين حتى بات اللون ابرتقالى مرتبط بسجن غوانيتانمو و التعذيب الخ من الانتهاكات لحقوق الانسان.


الذى فعلته امريكا هو ارهاب دولة بكل معنى الكلمه.و ممارسات فظة و اجراميه راينا بعضها فى الصور التى نشرت عن سجن ابو غريب فى العراق.
و حركة داعش الارهابيه قامت بتنبى اللون البرتقالى لباسا لضحاياها الذين يتم قتلهم بطريقه بربريه همجيه صار الواحد لا يجد كلاما لوصفها .
هكذا تحول اللون البرتقالى من لون مرتبط بالفرح و الاضواء الى لون مرتبط بالقتل و الجرائم .

و حسنا فعلت الحكومة الاردنيه التى قررت تغيير ملابس عمال النظافه ذات اللون البرتقالى الى لون اخر.
فقد بات الواحد منا يتحسس من اللون البرتقالى من كثرة ما ارتبط هذا اللون بجنون العنف و القتل و الارهاب بعدما كان رمزا للدف و الطاقه و الفرح.



#سليم_نزال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكن من يسمع!
- فى بحر الحياة
- فلسطين فى القلب
- لقد تغير العالم كثيرا و فكر التخلف الدينى اخر حشرجة القبائل ...
- انتهى العالم القديم و العالم فى اكثر المراحل خطورة فى التاري ...
- الثوابت الوطنية اولا!
- فى فلسطين . الافة الكبرى هى وضع الايديولوجيا قبل الوطن ؟
- كيف بدا الاضطراب يسود المنطقة العربية ؟
- دول و قبائل !
- رحم الله استاذنا و دمتم سالمين!
- الصراع فى المنطقة الان هو فى الجوهر صراع حضارى بين المشرق و ...
- النضال الفكرى لاجل تقديم قراءات مغايرة للتاريخ يجب ان يستمر ...
- يا لمفارقات التاريخ!
- سفير فلسطين فى الدانمارك يبحث فى ثلاثمائة عام من التاريخ الا ...
- المنطقة العربية تغيرت و لا بد من استراتيجية فلسطينية تقوم عل ...
- قراءة لبعض جوانب اشكالية اللجوء الى اوروبا ؟
- مزقوه إربا إربا فهو واحد من المتآمرين!
- عن القوة الاخلاقية للشعب الفلسطينى
- مجرد تساؤلات
- زهير اندراوس و المثقف اللبنانى


المزيد.....




- الهند والصين تُعيدان فتح الحدود للسياح بعد قطيعة طويلة
- حتى الحبس له فاتورة.. فرنسا تدرس إلزام السجناء بدفع تكاليف ا ...
- إلى أين وصلت خارطة الطريق الأممية الخاصة بليبيا؟
- رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يرهن وقف الحرب في غزة بإطلاق سرا ...
- سردية -معاداة السامية- تجبر جامعة كولومبيا على تسوية مع إدار ...
- الحكومة البريطانية تعين صحفيا من -ذا صن- رئيسا للاتصالات
- لامي: استهداف منتظري المساعدات في غزة -مقزز-
- معاريف تكشف عن تغير -لافت- في إدارة المعركة ضد قيادة حماس
- فيديو يظهر لحظة مداهمة فيضانات مفاجئة منزلًا في نيويورك.. شا ...
- آلاف الزوار يتدفقون لالتقاط الصور.. ومزارعون إيطاليون يردّون ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - اللون البرتقالى: من لون الاضواء الجميله الى لون القتل!