أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسماء محمد مصطفى - قصتان قصيرتان














المزيد.....

قصتان قصيرتان


اسماء محمد مصطفى
كاتبة وصحفية وقاصّة

(Asmaa M Mustafa)


الحوار المتمدن-العدد: 5458 - 2017 / 3 / 12 - 02:34
المحور: الادب والفن
    


قصتان قصيرتان

ـ أسماء محمد مصطفى

ذكرى بلون قاتم

حين بدأت الحرب كنتُ طفلة صغيرة جدا تمسك ببالونة بيضاء وتلعب بها عند عتبة الدار .. سمعتُ جارتنا الشابة تقول للأخرى لقد بدأت الحرب .. لم أفهم حينذاك ماذا تعني بالحرب !!! مثلما لم انتبه الى انفلات البالونة من قبضتي ..
اليوم ، بعد مرور سنين عجاف طوال ، أدركُ تماما أنني مُت في اول أيام الحرب بتلك القاذفة التي وجهتها احدى الطائرات الى حينا السكني ، بينما مازلتُ أحدق في السماء تقصيا لأثر البالونة بين كم هائل من البالونات البيض الهاربة على مرمى سرب طويل من الطائرات السود .

*****

أسطورة القمر

يحكى أنّ القمر ، وبعد إنجابه توائمه السود منذ غابر الأزمان ، أمسى يختفي من وجه السماء نهاية كل شهر .
كان قد أرسل صغاره الى وجوه الفتيات اللواتي اعتدن الوقوف عند الغدير ، في تلك القرية ، بعد أن وقع في غرامهن وقرر مكافأتهن لأنهن كن ينظرن اليه كثيراً بحب ودهشة . طارت الفتيات فرحاً ، حيث وجدت كل واحدة منهن شامة تبرق على بياض وجهها وقد زادتها جمالاً وأنوثة ، إلاّ واحدة كانت سوداء البشرة ، شعرت بالخيبة .
عطف القمر عليها ، وهبط الى خدها ، فابتسمت وهي ترى شامتها الأثيرة تلمع على صورة وجهها في ماء الغدير . ومنذ ذلك الحين يختفي القمر من وجه الليل نهاية كل شهر ، ليظهر على وجه تلك الفتاة .


https://www.facebook.com/asmaa1m/





#اسماء_محمد_مصطفى (هاشتاغ)       Asmaa_M_Mustafa#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آهٍ .. أطفاله لاعشاء لديهم ليلة مصرعه
- مقاطِع من العراق المُختَطَف
- القضية .. قضية وطن
- هذا عالم أحلام الطفلة الموهوبة سماء الامير
- بائعة العلكة / قصة قصيرة
- رسالة أم : طاقة الحب في مواجهة العوق
- انفصال روحي
- من قلبي كلمة .. من عقلي أخرى / 10
- عن ( قنفة) الزمان العجيبة بالعراقي العامي والسجع الفصيح : حز ...
- بالعراقي العامي الفصيح
- طوفان الحب والوداع
- بإتجاه طائفة الفرح .. أيها الوجع
- حياتها .. خيارُها
- عن أي جيش وطني يتحدثون ؟
- من قلبي كلمة .. من عقلي أخرى / 9
- التراث الجميل ، كالشعوب ، يستحق الحياة / التراث الثقافي غير ...
- حال الدنيا / (1) : و .. من حاسدٍ الى محسود !!
- من قلبي كلمة .. من عقلي أخرى / 8
- الأمهات لايمتن أبداً !
- أفكار في سطور (4)


المزيد.....




- العثور على جثمان عم الفنانة أنغام داخل شقته بعد أيام من وفات ...
- بعد سقوطه على المسرح.. خالد المظفر يطمئن جمهوره: -لن تنكسر ع ...
- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسماء محمد مصطفى - قصتان قصيرتان