أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسماء محمد مصطفى - من قلبي كلمة .. من عقلي أخرى / 9














المزيد.....

من قلبي كلمة .. من عقلي أخرى / 9


اسماء محمد مصطفى
كاتبة وصحفية وقاصّة

(Asmaa M Mustafa)


الحوار المتمدن-العدد: 5073 - 2016 / 2 / 12 - 20:23
المحور: الادب والفن
    


من قلبي كلمة .. من عقلي أخرى / أسماء محمد مصطفى

ـ كلام المنطق لايعني بالضرورة أنّه كلام الحق .

ـ أن تكون أميناً ، ثابتا على أمانتك .. يعني أنّ تصرفك أزاء خزانة مال ليست لك لكنها مفتوحة أمامك ،لايختلف عن تصرفك أزاء خزانة مقفلة وليس لديك مفتاحها . أنت لن تمد يديك الى المال الحرام في كلا الحالتين وسواء أتوفر أمامك الإغراء أم لم يتوفر .. كذلك مبادئك وأخلاقياتك الايجابية الأخرى يفترض بها أن لاتتزعزع أمام المغريات ، تذكر كل الاختبارات والمواقف التي مررت بها خلال حياتك ، وانظر الى أي مدى كنت ثابتا عليها مهما اختلفت الظروف والأمكنة والأوقات .. ثباتك يعني أنك أنت نفسك أينما كنت ..

ـ إحدى طرائق تطهير القلب وتنقية الروح أن يحفظ الإنسان لسانه من الزلل والغيبة والإساءة الى إنسان آخر .. وأن يعوده على أن يقول كل ماهو طيب ونافع مدركا الفارق بين النميمة والنقد البناء .

ـ يقول الفيلسوف أميل سيوران إنّ "المتفائل هو ذلك المسكين الذي ليس لديه علم بكل المعطيات". وإن كان هذا القول صادرا عن فيلسوف ، ولكن ليس بالضرورة أن يكون المتفائل مسكينا غير عالم بمايجري ، وإنما هو الذي لديه قدرة على التحمل والبحث عن طرق بديلة اذا سد باب او طريق ، ولديه ثقة بنفسه وبامكانيته في أن يتعايش بإيجابية مع عذاباته او يتجاوزها او في الاقل يحاول التفتيش عن الأفضل ، ولكن التفاؤل إذا زاد على حده تحول الى سذاجة .. المتشائم هو الطرف الأضعف لأنّ لاقدرة لديه ليشق الطريق .. المتفائل يوقد شمعة تضيء له طريق الآلام ، بينما المتشائم يطفئها او أصلا لاقدرة لديه ليجد شمعة داخل نفسه ..
المتفائل يحاول حتى يعثر على ضالته .. وإن لم يعثر يكفيه أنه حاول وكانت لديه قضية .. في حين أن المتشائم يستسلم للعجز لأنه ضعيف ..

ـ لاتقسُ على نفسك فلربما تظلمها من حيث لاتدري ..
ثمة مواقف تتطلب منك أن تكون صارما حتى مع نفسك ولكن لاتجعل القسوة أسلوبك الدائم في التعامل مع الحياة ، فدوام القسوة يدل على هشاشة صاحبها وعجزه عن التواصل بأساليب أخرى تدل على توازنه وقوته . ارحم ذاتك حتى لاتحتقرها يوماً ، فكثرة القسوة تؤدي الى التحقير.

ـ لاينقص من عمرك إن أنت تعاملت بايثار مع الآخر حتى لو لم يكن قريبك او صديقك .. ماينقص من قيمتك أنانيتك التي تجعلك لاتراعي ظرفا او لاتضحي بالقليل جدا من اجل تيسير موضوع ما يخص شخصا آخر .. ضع نفسك مكانه وقل كيف تتمنى أن يتعامل هو معك ؟
عن العلاقات بين زملاء العمل في الدوائر نتحدث .. مثالاً ، حيث نلاحظ كثيرا إتساع مساحة الأنانية وعدم التصرف بإنسانية وبما تتطلبه الأخلاق العالية .. والمفارقة أن الكثيرين يتكلمون عن الدين والخير ولكن في المعاملة لانجد في مايتحدثون به أي إشارة للدين والخير !! وكل واحد يتهم غيره ولايوجه أصبع الإتهام لنفسه .. يتأرجح بين الازدواجية والتناشز.

ـ من قال إنّ الطيبة والقوة لاتجتمعان ؟!!
طيبتك لاتمنعك عن أن تكون حازما . أحيانا تمرر حزمك من خلال طيبتك .. أحيانا تفرضها بشكل مباشر .. المهم كيف توازن بين الصفتين .. وغبي هو من يتصور طيبتك ضعفا .

https://www.facebook.com/asmaa1m



#اسماء_محمد_مصطفى (هاشتاغ)       Asmaa_M_Mustafa#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التراث الجميل ، كالشعوب ، يستحق الحياة / التراث الثقافي غير ...
- حال الدنيا / (1) : و .. من حاسدٍ الى محسود !!
- من قلبي كلمة .. من عقلي أخرى / 8
- الأمهات لايمتن أبداً !
- أفكار في سطور (4)
- أفكار في سطور (3)
- دولة عبود !
- عن .. قصص الحبّ التي لاتُعد .. !!
- عن القراءة ، والجمال الذي لايشيخ
- الرواتب .. خط أحمر أم أسود ؟!
- قصة قصيرة : نقطة
- الإرهاب ضد المرأة
- تجربة القراءة .. رحلة حياة
- سبعة أعوام من رحلة تعزيز الموروث الثقافي
- من حياتي : درس بحرارة الماء
- لمناقشة قضايا المرأة وحقوق الإنسان والأقليات .. هناء أدور في ...
- رحلة الألف ميل من المحبة .. تبدأ بنبضة واحدة / تجربتي .. مع ...
- أفكار في سطور(2)
- معرض Sama Asma للإكسسوارات تحت شعار المحبة والجمال والسلام ف ...
- الموروث الثقافي العراقي وحمايته من الضياع .. في جلسة حوارية


المزيد.....




- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...
- حديث عن الاندماج والانصهار والذوبان اللغوي… والترياق المطلوب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسماء محمد مصطفى - من قلبي كلمة .. من عقلي أخرى / 9