أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماء محمد مصطفى - أفكار في سطور (4)














المزيد.....

أفكار في سطور (4)


اسماء محمد مصطفى
كاتبة وصحفية وقاصّة

(Asmaa M Mustafa)


الحوار المتمدن-العدد: 4913 - 2015 / 9 / 2 - 21:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أفكار في سطور (4)

أسماء محمد مصطفى

ـ التظاهر ضرورة في ظل الوضع الفاسد الذي يشهده العراق ، ولن يتحقق أي تغيير مالم يناضل الشعب من أجل ذلك .. لذا نقول لليائسين .. لابد من المحاولة ، أياً كانت النتائج .. ألستم أنتم من كنتم تقولون هذا شعب يخاف ولايخرج في تظاهرات ولايطالب بحقوقه ، لذا فهو يستحق مايناله من ظلم ؟!!
هاهو قد خرج للمطالبة بحقوقه ، ومع ذلك تحاولون النيل من حماسته كأنكم تريدون منه أن يعود أدراجه ويقبل بالأوضاع الراهنة كما هي على علاتها وفسادها ؟ لماذا لاتسألون أنفسكم كيف يوضع حد للظلم ويحدث تغيير إيجابي إذا لم يخرج كل أفراد الشعب متكاتفين ؟ كيف يُضغط على الفاسدين من غير تظاهرات مليونية ؟ لو إن كل الشعب خرج للتظاهر ، لاختلف الامر .. ولشعر الفاسدون بالتهديد الحقيقي ، وإلاّ فإنهم سيبقون في أبراجهم يستضعفون الشعب ...
حتى لو لم يحصل تغيير على المدى القريب ، فعلى الأقل يشعر المواطن باحترامه لنفسه واحترام العالم له ، لأنه لم يسكت على الظلم والفساد ..
التغيير يحتاج الى التضحيات .. فهل لديكم أيها الساكتون القاعدون بديل عن التظاهرات كي يحصل تغيير ؟! اصمتوا .. فالصوت يعلو فقط في ساحات التحرير ..

***

ـ يتداول بعض الناس كلاماً مفاده أنّ الحكومة والمسؤولين الحكوميين يضحكون على المتظاهرين ، وهنا لابد من القول إنّ المواطن ليس ساذجا وقابلا للخداع ، فهو على درجة عالية من الوعي بمايدور على الساحة السياسية ، لذا يفترض بالمحبطين أن يتركوا المواطن المتظاهر يسعى الى إيصال صوته من أجل التغيير ، وسواء نجح او لم ينجح ، لابد من محاولة .. لاسيما إن الفاسدين يشعرون اليوم بالخوف على أنفسهم ومناصبهم ..

***

ـ المنافقون النفعيون المتسترون وراء رداء الدين لتحقيق مآرب بعيدة عن الأخلاق السامية هم الذين يستهزؤون به .
شعار " باسم الدين باكَونا الحرامية" الذي يرفعه المتظاهرون لايعني استهدافهم الدين ، وإنما أدعياء الدين من الدجالين الذين يدركون أن خداع البسطاء والجهلة سهل باسم الدين ، وهم بذلك يسيئون اليه ويبعدون الناس عنه .

***

ـ حين تنتقدون مسؤولا حكوميا فاسدا لاتتبعوا أسلوباً تبيضون به وجه عاهرة ، فمايسرقه المسؤول الفاسد منكم يمنحه للعاهرة .. كلاهما مشترك بسرقتكم والضحك منكم وإهانتكم في المخادع وحفلات المجون . الحلال الذي يُسرَق من فم امرأة طاهرة كادحة يعطى حراماً للعاهرة والفاسدة .
وحين المقارنة ، قارنوا بين عمل مشين لفاسد وإنجاز إنسان كادح كي تقفوا على الفارق .. لاتقارنوا بين الفاسدين مهما اختلف فسادهم ، فكلهم للفساد وجوه ومرايا ..

***

ـ بالعامي الفصيح ..
ربما يتصور الفاسدون الذين يلتصقون بالكراسي أنهم عباقرة سياسة لذا يتوهمون أن من حقهم قيادة العراق ومؤسساته وتحويلها الى ملكيات خاصة بهم ؟!!
الحق يقال إنهم عباقرة فعلاً ولكن في الدجل والفساد والنهب والوصولية .. تستفزهم التظاهرات على اعتبار أنها تمس بسمعتهم وكرامتهم .. ؟ ولكن بالعراقي العامي الفصيح نقول ( هو أكو شي يهين الكرامة أكثر من البوكَ والنهب ومسح الأكتاف وتقبيل الأيادي ) !!!



#اسماء_محمد_مصطفى (هاشتاغ)       Asmaa_M_Mustafa#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفكار في سطور (3)
- دولة عبود !
- عن .. قصص الحبّ التي لاتُعد .. !!
- عن القراءة ، والجمال الذي لايشيخ
- الرواتب .. خط أحمر أم أسود ؟!
- قصة قصيرة : نقطة
- الإرهاب ضد المرأة
- تجربة القراءة .. رحلة حياة
- سبعة أعوام من رحلة تعزيز الموروث الثقافي
- من حياتي : درس بحرارة الماء
- لمناقشة قضايا المرأة وحقوق الإنسان والأقليات .. هناء أدور في ...
- رحلة الألف ميل من المحبة .. تبدأ بنبضة واحدة / تجربتي .. مع ...
- أفكار في سطور(2)
- معرض Sama Asma للإكسسوارات تحت شعار المحبة والجمال والسلام ف ...
- الموروث الثقافي العراقي وحمايته من الضياع .. في جلسة حوارية
- أبجديات الصحافة : مواصفات الصحافي الناجح *
- أطفالُ الحروب .. كثيرٌ من العنف .. كثيرٌ من الحب
- أفكار في سطور
- قرار المرأة .. والفضاء الظلامي الخانق
- الموعد


المزيد.....




- مسجد باريس الكبير يدعو مسلمي فرنسا لـ-إحاطة أسرة التعليم بدع ...
- جيف ياس مانح أمريكي يضع ثروته في خدمة ترامب ونتانياهو
- وثيقة لحزب الليكود حول إنجازات حماس
- رئيس الموساد: هناك فرصة لصفقة تبادل وعلينا إبداء مرونة أكبر ...
- لقطات جوية توثق ازدحام ميناء بالتيمور الأمريكي بالسفن بعد إغ ...
- فلسطينيو لبنان.. مخاوف من قصف المخيمات
- أردوغان: الضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة
- محلات الشوكولاتة في بلجيكا تعرض تشكيلات احتفالية فاخرة لعيد ...
- زاخاروفا تسخر من تعليق كيربي المسيء بشأن الهجوم الإرهابي على ...
- عبد الملك الحوثي يحذر الولايات المتحدة وبريطانيا من التورط ف ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماء محمد مصطفى - أفكار في سطور (4)