روسيا والشرق الاوسط الجديد

احمد عصفور ابواياد

الحوار المتمدن-العدد: 5447 - 2017 / 3 / 1 - 01:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

روسيا والشرق الاوسط الجديد
بقلم الكاتب احمد عصفور ابواياد
عندما وضعت اميركا بعهد جورج بوش الابن استراتيجية الفوضي الخلاقه كان الهدف منها تقسيم المجزا من العالم العربي الي كنتونات هزيله تسودها الفوضي للسيطرة الامريكية سياسيا واقتصاديا علي عالمنا العربي والاسلامي والدولي لتكون القطب الاوحد بالعالم تتحكم بكل شيء وخاصه بعد انهيار العدو اللدود لاميركا الاتحاد السوفيتي وحالة عدم التوازن للدول التي ظهرت بعد تفكيكه ومنها روسيا الاتحادية وكان راس الحربة الحركات الاسلامية لتنفيذ تلك الاستراتيجية لحساباتها الضيقه المتمثله بالاستيلاء علي السلطة بعد غياب سنوات عمل طويله بالعمل السري تحت الارض فخرج المارد ذا الطابع الاسلامي من القمقم وكان الربيع العربي الاسوأ بتاريخنا والذي دمر دول وشرد شعوب من اجل تحقيق غاية تتمثل بكرسي مغمد بالدم واطاحت اميركا بالعراق واحتلته ودمروا ليبيا وتونس وما زالت مصر تعاني وتم تدمير سوريا وكادت تنهار الدولة السوريه وفجأه تململ الدب الروسي بعد سبات عميق بعد ان خسر حلفاؤه السابقين واقترب الوحش الاميركي من خاسرته ومن قلبه باوروبا الشرقيه مستخدما كل وسائل القوه الحديثة والتي فاجأت الغرب عامه واميركا خاصه واوقف تمدد الخريف العربي وتراجع كبير للتيارات الاسلاميه وهزيمتها بسوريا والعراق وارتماء الدول المستهدفه بالفوضي الخلاقه بحضن الدب الروسي وتمددت قواه بالمياه الدافئة وتواجد قواعد عسكريه ضخمة بالمنطقه اعادت اميركا للخلف واجهزت علي كل اطماع وانجازات اميركا بالسنوات الماضية ابان سبات الدب الروسي وعدنا مرة اخري للحرب البارده بين العملاقين الروسي والاميركي وايجاد محاور بدات تتشكل من روسيا والصين والهند وايران وسوريا والعراق ومصر وحفتر بليبيا وتركيا ذات التذبذب بين اميركا وروسيا حسب مصالحها العالم مقبل علي صراعات كبيره بين المحورين وخاصة بعد تولي ترامب مقاليد السلطة فهل نشهد تغير بالمشهد السياسي وتقارب روسي اميركي ام اننا علي اعتاب حرب عالمية شامله تاكل الاخضر واليابس

#احمد_عصفور_ابواياد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات