قول لليائسين والمرجفون والمناضلون فتح فكرة وستبقي الفكرة والافراد زائلون وهم مرحله لها وما عليها

احمد عصفور ابواياد

الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 30 - 11:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

اقول لليائسين والمرجفون والمناضلون فتح فكرة وستبقي الفكرة والافراد زائلون وهم مرحله لها وما عليها
بقلم الكاتب احمد عصفور ابواياد
كثير من الاخوة يسالني بتذمر الي اين ذاهبون ؟ ومتي سينتهي كابوس المرحلة السوداء وهل لا يوجد الا هؤلاء والاخر يقول ماظلت فتح فتح ماتت .
اسئلة واستفسارات وتذمرات كثيره اواجهها واقول للجميع فتح فكرة امن بها الافراد وضحي العظماء من اجلها ، وكانت وما زالت الضوء لامل الحرية وان تكالب عليها من تكالب سواء باستحقاق او قفزات بهلوانية ، نحن بمرحلة كما كان السابقون بمرحلة ، تنتهي المرحلة بزلمها ويسجل عليها وعليهم مالها وما عليها وما لهم وما عليهم ، ولكن هم يزولون وتبقي الفكره وهاجة في نفوس من يتابع ويؤمن بالفكرة ، وعلية اقول مهما اشتدت الظلمة سيبقي نور فتح يضيء الظلام ولو بشمعة امل من الغياري حتي نصل الي نهاية النفق والضوء ويعود النور لها ولابنائها ،فطوبي للحاملين الفكره والقابضين عليها حتي اخر النفق ، اما فزاعات القفز والتسلق الي زوال فتح تحتاج من يحرث الارض ويزرعها لا تحتاج الي اصحاب القفزات بزيارة هنا او بلاستر هناك او صوره هنا او صورة هناك او شعار يرفع بالمناسبات فتح تحتاج الي ابناؤها العاملين علي الارض من يعملون الليل والنهار بلم شمل الفتحاويون وغربلة التفاهه والتمسك بها والعمل الجاد لصعودها وفق مؤتمراتها وبروز قيادة شبابيه نفخر بها تكون بداية الوعي والعمل الجاد ان توفرت لها البرامج والامكانيات للعودة الي وهج فتح الذي نفتخر به مبروك للفائزين بمؤتمرات فتح من سيكونون ادوات البناء بالمرحلة القادمة ومعا حتي النصر

#احمد_عصفور_ابواياد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل