المجلس الثوري واللجنة المركزيه اجتماعات وقرارات لا تساوي الحبر التي كتبت به

احمد عصفور ابواياد

الحوار المتمدن-العدد: 4842 - 2015 / 6 / 19 - 09:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

المجلس الثوري واللجنة المركزيه اجتماعات وقرارات لا تساوي الحبر الذي تكتب به
بقلم الكاتب احمد عصفور ابواياد
ماشاء الله بانعقاد اللجنة المركزيه والمجلس الثوري تبدا المقابلات والتصريحات الناريه ، ويكون مانشست عريض قرارات هامه سيتخذها المجلس الثوري او اللجنة المركزيه ، يتم الانعقاد تكاليف الاجتماعات والسفريات والنثريات وتكلفة الاقامة وتكلفة مكان الانعقاد والولائم والعزومات والماكولات كلها علي حساب العنصر المكحوت ابن الوطن ، يبدا الصراخ ويتخلل الاجتماع الكلمة المركزيه للرئيس ، نقاشات عقيمه بالنهاية البيان الختامي والصيغة معروفه سلفا ناقش الاجتماع الوضع السياسي واستمع الاعضاء لكلمة السيد الرئيس ، ولا للاحتلال وحقنا بالدولة الفلسطينية علي حدود 1967 ، وحق العوده ومللنا المفاوضات ويجب ان تنصاع اسرائيل للقرارات الدوليه ونرفض الاستيطان وحق العوده والثوابت لا تنازل عنها .
علي الصعيد الوطني المطلوب الوحده الوطنية والتباكي علي حال شعبنا والكل بيحمل الكل عن سبب الانقسام والضياع .
علي الصعيد التنظيمي ناقش الاجتماع ومزق الاعضاء الورق وملابسهم وهم ينافشون الوضع التنظيمي وضربالنهاية عاشت حركة فتح والكل ينصرف بما جادت له نفسه من الغنايم والنفاق السياسي والتنظيمي .
من هنا اصرخ يكفي اجتماعات عبثية لا طائل منها فقط مصاريف لو انفقت علي ابناء الحركة ووقف مخصصات اعضاء اللجنة المركزيه والمجلس الثوري لكان حال الحركة افضل بقرارات هزليه معروف مسبقا بياناتها الختاميه ، ويبقي حال فتح علي ماهو وتبقي الدكاكين مفتوحه وعاش القائد وعاشت قيادات الدكاكين واعوانهم وانها لثورة حتي النصر والي لقاء قادم ومناكفه ومهزله جديده. .

#احمد_عصفور_ابواياد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل