أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل رعاية الوالدين هي طاعة وخضوع للسلطة (الأبوية البطركية )، أم هي عنوان للرعاية الحضارية للقيم الأخلاقية الثقافية والوطنية ..!!!














المزيد.....

هل رعاية الوالدين هي طاعة وخضوع للسلطة (الأبوية البطركية )، أم هي عنوان للرعاية الحضارية للقيم الأخلاقية الثقافية والوطنية ..!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5446 - 2017 / 2 / 28 - 13:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ قيام الثورة ونحن نتوجه لأبنائنا ، أن لا تنتظروا منا ما نقدمه لكم لمستقبل الحرية والديموقراطية ،لأن جيلنا أفردا وأحزابا تكونت في مناخات شمولية (يمينا ويسارا –علمانيين أم إسلاميين )، غير قادرة على تمثل قيم كونية حقوقية عالمية جديدة بدون العولمة الثقافية والمواطنة الانسانية التي لا يمكن تمثلها قكريا وثقافيا إلا لجيل المعلوماتية ذهنيا عضويا وجينيا وليس بالضروة اختصاصيا..

يبدو أن هذه الفكرة لسنا كثوريين أول من أنتبه لأهميتها المستقبلية الثورية في ثورات الربيع العربي، بل قوى الثورة المضادة دوليا وإسلاميا وعربيا، وبالتحديد عصبويا أقلويا طائفيا عسكريا أمنيا أسديا في سوريا........
إذ طحنت آلة القمع عشرات آلاف الناشطين المتظاهرين سلميا، في ذات الوقت الذي كانت تخرج الأصوليات الداعشية والقاعدية والجهادية من السجون لصناعة العدو المسلح المناسب سوريا (أسديا ) عربيا ودوليا، وفي الوقت الذي لم تقترب به عنفيا ضد الأحزاب السياسية التقليدية ( اليسارية والإسلامية )، لتتفرع لطحن الجيل الثوري الشاب بغض النظر عن توجهاته الايديولوجية ( علمانية أم دينية) ..

هذه الظاهرة الشابة الثورية التمردية تمت مواجهتها من السلطة عربيا وخاصة سوريا سحلا وابادة، والتعامل معها من قبل المعارضة تجاهلا وانكارا، ولاحقا استخداما وركوبا وتطويعا في خدمة قواها التقليدية المفوتة وبمساعدة وتأييد قوى السلطة الأسدية الحاكمة التي رحبت بالمساعي الدولية (لتحويل الثورة إلى معارضة للمفاوضة) حول فلسفة (لا غالب ولا مغلوب). .....

لكن هذه الظاهرة الشبابية المباركة ثوريا وسياسيا لم يتح لها الهضم والتمثل الاجتماعي والقيمي لقيم الثورة التي ينبغي أن تكون متواصلة جيليا، وان المعركة هذه ضد الطغيان والاسستبداد الديكتاتوري الهمجي الأسدي لا يعني أنه ( صراع أجيال ) ، حيث كنا نتلقى الكثير من الدعوات الطيبة من الأجيال الجديدة التي تدعونا للالتحاق بها كجماهير لها لتقودنا ...

بل وانعكست روح التمرد على القيم الاجتماعية والثقافية لمجتعاتنا القائمة على الاحترام وتقدير الأكبر عمرا وتجربة وثقافة عبر الحياة اليومية وصفحات النت التي عولمت وكرست ثقافة (عدم الاحترا م القيمي الاجتماعي والثقافي) باسم الحداثة أو مابعد الحداثة، ومن ثم رفض التراتبية القيمية والاجتماعية والثقافية ...مما جعلنا نتساءل إن لم تكن قطاعات كثيرة من شباببنا الثوري الصانع للربيع العربي والسوري المتطلع للثقافة الكونية والمواطنة العالمية أنه بحاجة قبل هذا إلى التعرف على ثقافته (البيئية الاجتماعية والسلوكية والدينية (بالوالدين احسانا ...ولا تقل لهما أف ...وقل لهما قولا رحيما ..)، حيث هذه القيم الطيبة هي قيم خالدة لدى الانسانية بتعدد دياناتها وثقافاتها ....
وهذا ما يعبر عنه هذا المقطع من الفيديو الجميل الذي لا يتحدث بخطاب العروبة أو الاسلام أو الحداثة أو الأصالة والمعاصرة أو أية ايديولوجية دينية أو علمانية، بل باسم قيم وأخلاق الانسان ...


https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=123289414801420&id=100013610864102&__mref=message_bubble



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليهود العرب أكثر اندماجا بالثقافة العربية، من كثير من الأقل ...
- ي عار وخزي ورخص لمعارضة سورية تدين عملية القصاص من مجرمي الم ...
- حول الصراع الأسدي الكاذب بين ( حافظ ورفعت ) لنهب سوريا أسديا ...
- هل الصراع الأسدي بين الأخوين ( حافظ ورفعت ) هو صراع حقيقي أم ...
- الرئيس ترامب الأمريكي(الديكي ) يعيد بوتين وإيران إلى قن (الد ...
- الفهم والموقف الثقافي الديموقراطي الأمريكي من الإسلام !!!! ل ...
- · ما هي الخسارة من عدم مشاركة لجنة التفاوض (المنتخبة سعوديا ...
- هل المواطن السوري الغلبان بحاجة للمعارضة كواسطة ليعفوا عنه ن ...
- المعارضون السوريين ( إسلامويون كمعاذ الخطيب، أو يساريون كبره ...
- هل الموسوية (اليهودية ) جزء من الثقافة السورية ؟؟؟ ...
- الثورة السورية هي ثورة السوريين، والعار كل العار للغرباء داخ ...
- هل قيادة مستقبل المشروع العربي النهضوي (الحداثي التنويري) ان ...
- تهديد (أخواني) لنا ب ( -حد الحرابة للمفسدين بالأرض- بالقتل أ ...
- (البيرغماتية الاسلاموية)، والاعتدال الأخواني المبتذل !!!!َ! ...
- متى ستنتقل حرب الثورة السورية إلى حركة كفاح تحرري وطني شعبي ...
- حدث اليوم ماكان متوقعا خلال أيام، فرحل الصديق والأخ الكبير ص ...
- ست سنوات من الحرب العالمية على سوريا كافية للحصول على شهادة ...
- حذاري من الافراط بالصبر ...حتى لا يمل الصبر من صبرنا !!!! مت ...
- ما بين الفقيه الشعراوي والفيلسوف الأديب التوحيدي ........ ما ...
- قلوبنا تتابع أنفاس المعركة الأخيرة في حرب صادق العظم من أجل ...


المزيد.....




- الجيش الهندي يعلن تنفيذ -ضربة دقيقة- في باكستان
- فيديو متداول لـ-انفجار طائرات في مطار صنعاء- جراء غارات إسرا ...
- المستشار الألماني الجديد يطالب إسرائيل بإدخال المساعدات إلى ...
- الجيش الباكستاني يرد على الهجمات الصاروخية الهندية بالمثل
- أوربان: هنغاريا لا تعتزم الانسحاب من الاتحاد الأوروبي
- في خطوة فاجأت إسرائيل... اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحوثيين ...
- فريدريش ميرز يؤدي اليمين الدستورية مستشارا لألمانيا بعد تصوي ...
- كارني يؤكد من البيت الأبيض أن كندا ليست أبدًا للبيع وترامب ...
- عاجل: دوي انفجارات قوية في منطقة كشمير الباكستانية، والجيش ا ...
- مستشار ألمانيا ميرتس يعقد أول جلسة لوزرائه ثم يتجه إلى باريس ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل رعاية الوالدين هي طاعة وخضوع للسلطة (الأبوية البطركية )، أم هي عنوان للرعاية الحضارية للقيم الأخلاقية الثقافية والوطنية ..!!!