أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - دودة الداعشية الكامنة في السيكولوجيا - العراق مثالاً !














المزيد.....

دودة الداعشية الكامنة في السيكولوجيا - العراق مثالاً !


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 5443 - 2017 / 2 / 25 - 06:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بغض النظر عمن تمثل " مراتب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر " والتي هددت, في بيان لها, مدير آثار بابل بالقتل وبقصف آثار مدينة بابل التاريخية بالكاتيوشا, هل هي ميليشيا دينية متعصبة ام مجموعة من المتضررين البسطاء من ادراج المدينة التاريخية على لائحة التراث العالمي الذي سيؤدي الى فقدانهم لاكواخهم العشوائية المجاورة للمدينة الأثرية. لكن الثابت باليقين انهم استغلوا الذرائع الدينية من قبيل تطبيق الشريعة ومحاربة الفجوروغيرها من مصطلحات دينية متخلفة كسلاح لتنفيذ مآربهم.
هذا يؤشر الى وجود قناعة مستبطنة في وعي الفرد تسمح او تحلل له ترهيب الآخر باشهار الوازع الديني كرادع ماحق, باعتبارها ( هذه القناعة ) جزء من المنظومة الفكرية السائدة في العمل السياسي وممارسة مألوفة في الحياة الاجتماعية العراقية تمارسها احزاب السلطة الاسلامية من خلال ميليشياتها, على نطاق واسع ويومي, لأبتزاز المواطن.
فالفعاليات الفنية للترويج لأدراج مدينة بابل التاريخية على لائحة التراث العالمي اثارت دودة الداعشية الكامنة في بواطنهم...وهي في جوهرها نزعة دينوية رجعية عابرة للطوائف والمذاهب ترجمتها, القتل الجماعي وتدمير الآثار وكره المختلف وتحريم الموسيقى والفرح ورفض كل ماهو حضاري. وهذا ما تضمنه بيانهم.
لمن ينسى سريعاً, نذكّره بأنه سبق وان حاول البعض شطب اسم " بابل " التاريخي من الخارطة العراقية, جملة وتفصيلاً.
وللذين يملؤهم القلق حول حقبة ما بعد داعش عليهم بمعالجة هذه المعضلة المرضية واستئصالها من السايكولوجيا العراقية ببرامج اقتصادية واجتماعية وسياسية بعيدة عن الاستبداد الطائفي والتمييز القومي, جوهرها الوطنية العراقية والعدالة الاجتماعية ومباديء التسامح السامية...
وغير ذلك فهو كالعهن المنفوش.



#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دار السيد ما مأمونة !َ
- شيطنة عيد الحب... لماذا ؟
- التوزير, غنيمة ام مسؤولية ؟
- الحراك الشعبي... بين العلّة وأُس البلاء - وجهة نظر
- حكومة اقليم كردستان العراق - تخبط سياسي !
- في موصل نينوى, يتلفت الرعب مذعوراً !
- لقطات عراقية ساخرة
- غيرة ملثمة واخرى معفرة بغبار المعارك
- عن افراحنا المختطفة - المتهم قابع في حديث العميد سعد معن !
- أسأل مجرب ولا تسأل الحكيم !
- تقويض مدنية الدولة... مخططات حثيثة !
- هل هي نكتة ؟ تحريم فقهي في قانون بلدي !!!
- أفراح عاشوراء !
- موسم الصفقات السياسية !
- زيارة مسعود البارازاني الى بغداد... ما عدا مما بدا !!!
- الكتلة العابرة للمكونات - مشروع استغفال !
- ائتلاف المحاصصة, راد يكحلها عماها !
- على هامش وقائع استجواب وزر الدفاع في مجلس النواب - استباحة و ...
- مصادرة تاريخية - بابل -, لماذا؟
- مصادرة تاريخية -بابل -, لماذا ؟


المزيد.....




- ترامب يهاجم تاكر كارلسون ويصفه بـ-المجنون- بسبب تصريحاته حول ...
- السفارة الصينية في تل أبيب تنشر تحذيرا يدعو مواطني الصين لمغ ...
- انفجارات تهز تل أبيب ومحيطها
- ستارمر: قادة مجموعة السبع يتفقون على معارضة البرنامج النووي ...
- محاولات في الكونغرس الأمريكي لتقييد ترامب في استخدام القوة ا ...
- قبل أيام من الضربة الإسرائيلية.. ترامب تلقى إحاطة حاسمة وأعط ...
- وزير الدفاع الأمريكي يوجه البنتاغون بنشر قدرات إضافية في الش ...
- الجيش الإسرائيلي مخاطبا الإسرائيليين: دفاعتنا في مواجهة الصو ...
- ?? مباشر: ترامب يدعو الجميع إلى -إخلاء طهران فورا- وإيران تت ...
- عاجل | ماكرون: الرغبة في تغيير النظام في إيران بالقوة ستكون ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - دودة الداعشية الكامنة في السيكولوجيا - العراق مثالاً !