أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احسان جواد كاظم - لقطات عراقية ساخرة














المزيد.....

لقطات عراقية ساخرة


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 5406 - 2017 / 1 / 18 - 10:14
المحور: كتابات ساخرة
    


- اعتبرت وزارة التربية الكشف عن " مقبرة " المناهج الدراسية في البصرة, استهدافاً لوزيرها وللوزراة ولأنجازاتها النوعية للتربية والتعليم في العراق.
ناكرو المعروف وسيئو الظن من العراقيين بالغوا كثيراً بدون موجب واعتبروها جريمة فساد, فقد كان هدف القائمين على الوزارة مجرد تنظيف مخازن الوزارة من المخلفات المنهجية و حاشاهم من تنظيف خزينتها.
بيني وبينكم... انا غير متأسف على اعدام هذه المناهج, لأنها مناهج تجهيل وتلقين جعلت العملية التعليمية في العراق في ذيل البلدان التي تضاهي الصومال وافغانستان بتخلفهما التعليمي والعلمي.
الاموال مسروقة مسروقة... قلبي محروق فقط على الطفل العراقي الذي لم يفرحوه بكتاب جديد واقلام ملونة في اول يوم من ايام دوامه المدرسي.

- نقلت الاخبار بأن شرطة الحدود في البصرة, القت القبض على متسلل بنغالي قادم من دولة الكويت...هذه بشارة خير للعراقيين !
اخيراً اصبحت بلادهم ألدرادو للعمل وكعبة استقطاب وجذب للاستثمارات الاجنبية من ذوي السواعد العارية.

- تبين ان كل الضجة الاعلامية المثارة حول صفقة الرز الهندي التالف مجرد مؤامرة دبرها صحفي مشاكس ( احدى حلقاتها كانت اتهامه الوزير المكلف بالتجارة وحمايته بمحاولة اختطافه ) يعمل في احدى الفضائيات المنبوذة للأساءة الى الانجازات المتحققة في وزارة التجارة.
فالصفقة, لاغبار عليها, لكن التلف بس بالتمن وهو محدود, هلهلن يالعراقيات ! وكل الضجة المفتعلة كانت لرفع اسعار الرز اثناء شهر محرم, وحرمان مشاية كربلا من الاستمتاع بأكلتهم الشعائرية المفضلة - التمن وقيمة, حسب تصريح جهات رسمية في الوزارة.
المصيبة, ان كل هذه التوضيحات الصادقة النابعة من القلب والحلفان على كومة قرائين, لم تلق آذاناً صاغية لا من هيئة النزاهة التي ابدت شكوكها بوجود شبهات فساد ولا من محافظات امتنعت عن استلام حصتها من الرز بدعوى انه لاگـف ماي.
الخسران كان حليف المواطن الذي لم يحصل على الرز والذي لن يرْ شيئاً من اموال صفقته ولن يجني اية فائدة من توزير وزير جديد من احزاب الفساد لم يتمتع بكومسيون صفقة مشبوهة بعد.
وكالعادة المواطن العراقي بس يهوس : " ( فالح ) ياكل عنبر وآنه أسفْ الفوح " , وساكت.
* فالح اقطاعي لايختلف عنه سياسيو السلطة اليوم.

- النائبة البرلمانية عن كتلة التغيير الكردستانية سروة عبد الواحد طالبت السيد رئيس الوزراء العبادي التحدث الى الكتل " بلغة اخرى ".
يبدو ان لدى السيدة النائبة مشاكل لغوية, لها اول وليس لها آخر. فلا الاكراد يفهمونها حد تهديدها بالقتل ولا هي تفهم العرب.
لأعتزازنا بها كنائبة جريئة وصريحة, نوصي لها بمترجم ضليع بشخص السيد وزير الخارجية ابراهيم الجعفري. وانا لله وانا اليه راجعون !

- في احتفال بهيج, حضرته نخبة من وجهاء قرية العوينة وشيوخها, قص مسؤولون محليون في محافظة الديوانية شريط افتتاح جسر العوينة الحديدي للمشاة.
يعتبر الجسر باكورة هدايا الحكومة المحلية و" مديرية طرق وجسور الديوانية" لسكان القرية الذين اثلج قلوبهم هذا الانجاز, ببناء جسر طوله عشرين متراً وبعرض مترين, بسايدين, حديدي بألوان زاهية, يستند على اكتاف ترابية.
كلفة المشروع غير معلومة لكنها بالتأكيد لاتتعدى كم مليون تافهة.
احد المتصيدين بالماء العكر, الذي يمكن ان يقلع الجسر بمن حمل ايام الفيضانات, علق : " يمكن ثمن قوط (بدلات ) المسؤولين الذين افتتحوا الجسر اعلى من الكلفة الحقيقية لأنشاءه ! "
الامر المفرح الذي لم يبدگ ( ينتبه ) له أحداً, انه صار لعشاق العوينة والقرى المحيطة بها جسراً لتعليق اقفال الحب المحفورة بأسمائهم, واصبح للفاشلين منهم مكاناً للآنتحار, أسوة بعشاق البلدان المتقدمة.

- اختتم مؤتمر " حوار بغداد " اعماله دون مقررات. عراب المؤتمر الشيخ همام حمودي وجموع المسؤولين العراقيين, كعادتهم, لم يأتوا بجديد, فقد كان كلامهم مكروراً, علكوا ذات الكلام الذي اطلقوه على وسائل الاعلام منذ ما يقارب اربعة عشرعاماً, يعني بالعربي الفصيح كان حوار طرشان.
فشلهم يعرفه حتى اطفال التقاطع من بائعي الكلينكس, الذي لن يمسح عرق الخجل المفقود من على جبينهم, ولا يحتاجون لتأكيده بمؤتمر عالمي.
البشارة التي طالما انتظرها العراقيون والتي منّ بها المؤتمر عليهم, بعد ايام من الخطابات, كما تسرب من كواليس المؤتمر, انه اوصى بتجريم داعش !!!
لتنم الارامل واليتامى من ذوي ضحايا الارهاب منذ اليوم ملء جفونهم, قريري العيون.
ملاحظة اوردها على ذمة الشيخ همام حمودي, بأن تكاليف المؤتمر لم تتعد 50 مليون دينار عراقي, شهالرخص ؟! تم استلافها من امانة مجلس النواب.... هممممم من سيدفعها, الشيخ همام ونواب المجلس من جيوبهم ام الشعب العراقي ؟
الامر المهم الذي يدعو للسرورحقاً, أننا اريناهم الكرم والضيافة العراقية على اصولها الحاتمية في اسكانهم في مقر ضيافة مجلس الوزراء, يعني ببلاش !!!
ربما كان الخطاب الختامي للمؤتمر قد جاء على لسان رجال دين من دول متعددة, ابرزتهم القناة الرسمية دون غيرهم بعد ان أدوا واجبهم الولائمي... أمطروا فيه جيشنا ومقاتلينا بالدعاء بالنصر وغادروا مودعين بداعة الله.



#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غيرة ملثمة واخرى معفرة بغبار المعارك
- عن افراحنا المختطفة - المتهم قابع في حديث العميد سعد معن !
- أسأل مجرب ولا تسأل الحكيم !
- تقويض مدنية الدولة... مخططات حثيثة !
- هل هي نكتة ؟ تحريم فقهي في قانون بلدي !!!
- أفراح عاشوراء !
- موسم الصفقات السياسية !
- زيارة مسعود البارازاني الى بغداد... ما عدا مما بدا !!!
- الكتلة العابرة للمكونات - مشروع استغفال !
- ائتلاف المحاصصة, راد يكحلها عماها !
- على هامش وقائع استجواب وزر الدفاع في مجلس النواب - استباحة و ...
- مصادرة تاريخية - بابل -, لماذا؟
- مصادرة تاريخية -بابل -, لماذا ؟
- الأصل - عدم اشهار الصيام !
- شرعية وزارة المحاصصة في مأزق قانوني !
- توفير مستلزمات النصر والتظاهر السلمي
- الطغاة على سر سابقيهم !
- حول الدولة الكردية المستقلة
- ليلة عيد العمال العالمي من تحت قبة مجلس النواب
- ارتكاب المحاصصة مع سبق الاصرار والترصد


المزيد.....




- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احسان جواد كاظم - لقطات عراقية ساخرة