أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الجابري - بين ميونيخ وبغداد رسائل وتحالفات مطلوبة














المزيد.....

بين ميونيخ وبغداد رسائل وتحالفات مطلوبة


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 5440 - 2017 / 2 / 22 - 00:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



عُد مؤتمر ميونيخ؛ من المؤتمرات المهمة التي تناقش الشأن الأمني والإقتصادي وما يرتبط بهما بالسياسة العالمية؛ في فترة مواجهة المعمورة بأسرها للإرهاب والتطرف، مع خلافات دولية وتحالفات متناقضة، والعراق في محورين مهمين؛ اولهما تشكيله رأس الحربة في محاربة الإرهاب، وحليف لأمريكا وايران وكلاهما مختلفان، فهل ينجح في إيصال صوته للعالم، او هل يقدر أن يكون محور تقارب بين الخلافات الدولية على تصنيف وتسمية الدول الراعية للتطرف؟!
نسمع أن الدول تغيير الزعامات ولا تغيير التحالفات والإستراتيجيات، ولكن المنظومة العالمية في تحديات أكبر من كل سابقاتها.
قدم العراق خدمة جليلة للعالم، والمستشارة الالمانية ( زعيمة البلد المضيف) طالبت قادة المسلمين بالمشاركة بحرب الارهاب؛ بينما أمريكا تتحدث عن جبهة أمريكية إسرائيلية لمحاربة الإرهاب، وروسيا لاعب أساس ومحتدٍ للغرب، وبين هذا وذاك رئيس الوزراء العراقي الدكتور العبادي بين تحديد أولويات التحالف.
تعتبر اللقاءات الثنائية للعراق على هامش المؤتمر مع رؤوساء ووزراء خارجية؛ ذات أهمية وأثر على العلاقات العراقي الثنائية، وما تمثله من بناء إستراتيجيات، وعلى العبادي التحرك وتحديد الأولويات ومصلحة العراق، والموقف لا ينحصر برئيس الوزراء؛ أن لم تتفق القوى السياسية داخل البلد وفي السياسة الخارجية لا خلاف بين أبناء البلد الواحد.
قتال العراقيين ونصرهم؛ أعطاهم هيبة، ومن يشاهد الجيش والشرطة والحشد الشعبي والعشائري والبيشمركة في صف واحد، فأنه يشعر بزخم وحدة العراق، وإصرار بناء الدولة من شعبها رغم بعض الخلافات السياسية، التي تُصور أن الخلاف مجتمعي، ولكن كلما تقدمت الأيام وإقتربت السكاكين من الرقاب، فتجد العراقيين شعب واحد متلاحم لا يقبل التقسيم رغم المراهنات الدولية.
إن الخدمة جليلة للعالم من العراق إلزام، وعلى الأخير الإيفاء بإلتزاماته، ويجب على ساسة العراق تبني سياسة ناضجة، وإجادة إستراتجية لعبة تحقيق المصالح؛ بسيسة يحترفها الكبار، وأن يختلفوا في الداخل لتحقيق مصلحة شعبهم، ولا يختلفوا في رسم السياسة الخارجية، ويدركوا حجم المشكلة؛ لأن الهروب لا يحلها وسيترك خسائر تتسابق عليها الدول التي تنظر فرقة قيادات الدولة للإستفراد بهم وإذلالهم بتنازلات من وطنيتهم، ولو أحسن ساسة العراق؛ لإستطاع العراق قيادة التقارب بين التحالفات الدولية، وبين ميونخ وبغداد رسائل لرسم تحالفات دولية.
العراق يحتاج الدول في الإستشارة الأمنية والإعمار، وهذه تحتاج لبيئة جاذبة وقوى سياسية موحدة.
عدم التعاون الدولي بشكل صحيح؛ سيؤخر القضاء على الإرهاب، وفي أكثر من مرة أقيمت مؤتمرات أقليمية ولم يُدعى العراق وهو رأس الحربة؛ فيما تتذبذب مواقف دول تدعي حمايتها للديموقراطية؛ بينما لا تقرُّ بوجدها في العراق؛ من خلال دعوة قوى سياسية عراقية متهمة من القضاء العراقي، في وقت تتقدم الشعوبية اليمينية، التي تتهم المسلمين بالإرهاب وتصفهم بالمتخلفين، والعرب والمسلمين مختلفين بتحالفاتهم، وإذا كانت المؤتمرات جادة بالقضاء على الإرهاب فعليها تجفيف منابعه، وما مطلوب من العراق سياسياَ أن يتحرك بصدر عالٍ وهو يقهر إرهاب عالمي عجزت منظومات دولية عن مجابهته، ويختار سياسته الإستراتيجية، وهذا لا يتحقق إلاّ بساسة ناضجين يعون مسؤولياتهم، وكيفية إستثمار المجتمع الدولي والإقليمي، ومثلما للعراق مصالح معهم، فهم لديهم مصالح مع العراق.



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع مَنْ نقف.. المظاهرات أمْ الحكومة ؟!
- التحالف الوطني في كوردستان بين الحلم والحقيقة .
- قراءة في زيارات التحالف الوطني للمحافظات
- صورة إجتماعية بمخالب سياسية
- قرارات ترامب ومستقبل العلاقة مع العراق
- ما بعد الساحل الأيسر بأيام
- السلطة الرقابية تحتاج الى رقابة..!!
- جيل الطيّبينْ أبناء الطيّبينْ
- التسوية؛ بين العراق والسعودية
- الفنان العربي الأكثر تأثيراً في الشارع: ليس من تتخيلون
- زيارات دولية وبدائل عراقية
- الجيش العراقي..يدٌ للسلاح ويدٌ للإنسانية
- غبار على بسطال عراقي
- تجيك البهائم وأنت نائم
- التسوية عملية سياسية فوق الكُبرى
- إغتيال السفير الروسي نهاية او بداية حرب ؟!
- لا مجال لمزيد من الدماء
- سؤال الى جمهور المُتخاصِمين..؟!
- بين الولادات والإنشقاقات مسار جديد للإنتخابات
- الرابح من التسوية الوطنية


المزيد.....




- -أمريكا ستنقذه-.. ترامب مدافعًا عن نتنياهو وسط محاكمته بتهمة ...
- مقتل عدة أشخاص خلال هجمات للمستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغ ...
- خبراء: عملية خان يونس أكبر مقتلة للإسرائيليين هذا العام وأقس ...
- إنفوغراف: قتلى وجرحى الاحتلال الذين سقطوا في غزة خلال يونيو ...
- وزراء إسرائيليون يقرون بالفشل في غزة ومسؤولون بالائتلاف يدعو ...
- ترامب: أميركا أنقذت إسرائيل والآن ستنقذ نتنياهو من المحاكمة ...
- ترامب يعترف بتقييم الاستخبارات حول وضع مواقع إيران النووية ب ...
- بعد وقف إطلاق النار.. وزير دفاع إيران يصل الصين في زيارة تست ...
- موجة حر غير مسبوقة تجتاح شرق روسيا: حرارة قياسية وحرائق تهدد ...
- عاجل | حماس: جرائم الاحتلال ومستوطنيه وآخرها في كفر مالك تست ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الجابري - بين ميونيخ وبغداد رسائل وتحالفات مطلوبة