أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الجابري - الفنان العربي الأكثر تأثيراً في الشارع: ليس من تتخيلون














المزيد.....

الفنان العربي الأكثر تأثيراً في الشارع: ليس من تتخيلون


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 5402 - 2017 / 1 / 14 - 00:22
المحور: الادب والفن
    


تستعد سنوياً آلاف المواقع والصحف والقنوات الفضائية، وصفحات تواصل ومواقع؛ لإختيار نجوم وفنانين وكتاب ومبدعين، ورؤساء دول وسياسين ورجال أعمال، وشخصيات يعتقد بتأثيرها على جمهورها، ومن الطبيعي خضوع وضع الأسماء للتوجهات السياسية والإجتماعية، وزادها العرب فقرة وأضافوا الطائفية.
شبكة التواصل الإجتماعي؛ كانت الأكثر تأثيراً وسباقاً، وأظهرت أسماء جديدة لها تأثير على الشباب؛ ولكنها شهدت ذات الصراع الذي يعيشه العالم.
لا أحد يعلم عن آليات فرز الأصوات، وهناك دور للجهة التي تضع الإستفتاءات السنوية، وخلف هذه الخيارات دوافع مقصودة لوضع سلسة الأسماء، ووسائل إحترافية في كيفية الإختيار، ومنها أن يوضع أسماً من دولة لأبرازه كفنان أو سياسي او عامل في مجال ما؛ على حساب أشخاص من تلك الدولة أكثر تأثيراً من غيره، او إختيارات من نفس الدولة أو الحزب أو الميول لشخصين؛ بينما الآخرين بأسم واحد لتشتيت الأسماء، ووسائل تلاعب بالحسابات وآليات التصويت والإعلان والإعلام لإنجاح الشخص.
عممت وسائل الإعلام إستفتاءاتها على وسائل التواصل الإجتماعي، وكعادتها مواقع تختصر الكلمات والمواقف والقرار، ومنهم من يعلق على صورة خلاف المضمون، وبسرعة ردة فعل لا تعود الى تاريخ وشخصية المتَحدِث والمُتحَدَث عنه، وإلاّ كيف يفوز ترامب في أحد الإستفتاءات قبل أن يختبر جماحه في الحكم، أو فنان على أغنية أو كاتب على كتاب، أو شخصية على موقف.
إن الإستفتاءات السنوية؛ تركز في كثير من مسابقاتها؛ على أشخاص تعتقد أن تأثيرهم لخدمة الناس، ومنهم من ساعد على مواقف لحسابات ونتائج إنسانية، ومنهم من أدخل البهجة والسرور على شريحة من سكان العالم، او منهم من ساعد بمواقف لحقن الدماء وأشاع السلم؛ لكن جميع الإستفتاءات لم تفكر في لحظة ما؛ بذلك الإرهاب الذي لو تمكن لمنع كل وسائل الرفاهية والسلم والحياة الطبيعية، وما إستطاع رئيس أن يحكم ولا رجل أعمال أن ينجح ولا طالب يدرس، ولا فاعل خير أن يمضي بمشروعه، وفي وجهة نظر العصابات الإجرامية المنتشرة في أرجاء المعمورية؛ كل الممارسات الطبيعية محرمة وتستحق الشعوب القتل عليها.
داهمت السياسة؛ شبكات التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام، وجعلت خيارتها خاضعة للميولات السياسية والطائفية، وطبيعة الوسائل؛ تتخذ المواقف بعيد عن عين الحقيقية.
عجت مواقع التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام بشخصيات؛ لو تم البحث بحقيقتها؛ لما وجدنا أن أفعالها تنتج خدمة للبشرية بصورة عامة، وأغفلت تلك الوسائل عن مقاتلين لولاهم؛ لما تنعمت الشعوب بسلام، وفي العراق شواهد كثيرة؛ ذاك الشيخ الذي ذهب لمقارعة الإرهاب مع أبناءه الخمسة وأحفاده العشرة، او ذلك الشاب الذي تطوع وإستشهد قبل سن البلوغ، أو من ترك زفافه، أو مرأة حملت السلاح بين أبناءها وأبناء عمومتها، ومواقف يعجز الضمير الإنساني عن تعدادها، ومن واجب الشعوب أن تقف إجلالاً ، وعلينا القول: لا ينفع الشعوب والإنسانية غير أولئك الّذين قدموا أنفسهم للإنسانية دون مقابل، ومن فتحوا صدورهم للرصاص؛ لمنع إنتشار الإرهاب في المعمورة، وكل واحد نستطيع أن نقول عنه فنان في إجادة الإنسانية، والأكثر تأثيراً في الساحة العالمية؛ أنهم ملايين في العراق؛ حملوا أرواحهم على أكفهم؛ أنهم الأكثر شهرة في العالم ومن بين العرب، والأجدر بإستحقاق التكريم، وسأقول كما قالت أحدى الصحف العربية وهي تقصد مطرباً وأنا أقصدهم: " الفنان العربي الأكثر تأثيراً في الشارع: ليس من تتخيلون"، ونعم إنها تخيلات وإستفتاءات؛ بنيت على مواقف سياسية أو طائفية أو آنية تحت تأثير وسائل الإعلام.



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيارات دولية وبدائل عراقية
- الجيش العراقي..يدٌ للسلاح ويدٌ للإنسانية
- غبار على بسطال عراقي
- تجيك البهائم وأنت نائم
- التسوية عملية سياسية فوق الكُبرى
- إغتيال السفير الروسي نهاية او بداية حرب ؟!
- لا مجال لمزيد من الدماء
- سؤال الى جمهور المُتخاصِمين..؟!
- بين الولادات والإنشقاقات مسار جديد للإنتخابات
- الرابح من التسوية الوطنية
- التحالف الوطني اخفاقات ومسؤوليات
- درس عراقي من قصة شهيد
- الإختناقات المرورية خسارة للدولة والفرد
- الانتخابات الفرنسية؛ تقارب الكبار ونهاية الصغار
- قانون الحشد الشعبي مراهنة كاد العراق خسارتها
- البنادق وحدها لا تبني الأمم
- الأربعينية زحف إنساني لا يتوقف
- فيل أحمر يقتحم البيت الأبيض
- اسباب إنحدار السياسة الأمريكية
- خطاب البغدادي؛ هزيمة ورحيل الى تركيا والسعودية


المزيد.....




- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الجابري - الفنان العربي الأكثر تأثيراً في الشارع: ليس من تتخيلون