(الديكتاتور) عبدألكريم قاسم !! رَدّاً عَلَى صلاح المختار

حميد الواسطي

الحوار المتمدن-العدد: 5427 - 2017 / 2 / 9 - 05:23
المحور: سيرة ذاتية
    

بِسْمِ اٌللهِ ألرَّحمَنِ ألرَّحيم .. أمَّا بَعدُ ، إلى: ألعثة مِن حزب ألعث (ألحشرات) وَألخوَّار صلاح ألمختار بمُقتضى قولُكَ: (وفي مقدمتهم الشهيد البطل الرفيق عبدالوهاب الغريري الذي استشهد وهو يقوم بمحاولة تصفية الديكتاتور عبدالكريم قاسم في عام 1959.. : تهنئة من الرفيق صلاح المختار الى الرفيق عبدالصمد الغريري لمناسبة استشهاد ابن عمه سعد..!! )
أقول: خسئِتَ يا قذِر!! فقبلَ أن تذكر شهيد ألعِرَاق ألزعيم ألخالد عبدألكريم قاسم، ينبغي أن تتوَضأ وَتطهِّر فمَك ألعفِن. وَبينمَا أنتم (ألبعثيين) تكذبون عَلَى ألعامَّة وَألرَّأي العامّ وَتخدعون ألمُمّولين باٌلأوهام بأنَّ لكُم مُقاومَة (وطنيَّة) في ألعِرَاق تجاهد لطردِ الاِحتلال مِن ألبلاد !؟ بَيدَ أنَّ ألحقيقة لا مُقاوَمَة وَإنما مُساوَمَة وتصفيَّة حِسَابَات لإحياء حزب بعثي ديكتاتوري وَإرهابي قد وَلّى وَمَات. وَلَيت شِعري أن أعرف أينَ ألديكتاتوريَّة يا حِمَار؟ في إبن ألعِرَاق ألبار عبدألكريم قاسم اَمْ عندكُم يا لُصّ ويا هبّار ؟؟

عبدألكريم قاسم ألَّذِي كانَ شعاره "ألرحمَة فوق ألقانون" وَ "عفا اٌلله عمّا سَلف" وكانَ رصيده بَعدَ إستشهاده ديناراً واحداً وبضعة دراهم أمْ عِندكُم يا مَن تصفون وَتنصبون وَتمارون وَقد سرقتم أكثر مِن أموال قارون وتقتلون عَلَى ألشبهة وَألأمِن ألوقائي؟ وَلَيسَ عِندكُم ذِمَّة وَلاَ ضمير، وفي حزبكم ألديكتاتوري ألأوحَد..!! كانت ممنوعة بقيَّة كُلّ الأحزاب ومَن ينتمون لغير ألبعث مَحكوماً عليهم بالإعدام؟! ولَكِن إنَّ شانئكَ المُومَس الَّتِي ترمي غيرهَا بالبغاء لتبعد ألشبهة عنهَا !؟ وَكيفَ تتباهى ياغبي بالمقبور عبدألوهاب ألغريري؟ وَأنَّ صدام حسين صار يشعر بالخجل وَألعار في أيامهِ ألأخيرة أنه قد تجاسَرَ هُوَ وعِصَابَة قذِرَة ومِنهم ألسَرسَريّ ألغريري عَلَى رمز ألوطنيَّة وَألشرف ألزعيم ألألمَعي ألخالِد وخير مَن أنجبته نساء العِرَاق، إبن كيفية - عبدألكريم قاسم.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل