رَدّاً علَى قصيدة عباس چيچان

حميد الواسطي

الحوار المتمدن-العدد: 5412 - 2017 / 1 / 25 - 23:52
المحور: الادب والفن
    

بِسْمكَ اللَّهُمَّ رَبّي يا رحيم وَيَا رحمَن بمُقتضى قصيدة ألشاعر عباس چيچان .. يَمدح فيها حميد ألواسطي :

شُكراً حميد أنت ألحر وَألباقي عبيد
أنت ألرعد أنت ألوعيد
متى تعود ... وَألجدول ألهدّارُ هينم ثمَّ نام
وَألموجُ يسكنهُ ألظلام إلاّ وميضاً لا يزال
يخبو وَيَرسب مثل عينٍ لا تنام
ألقى به ألنجم ألبعيد
شُكراً حميد .

***************

ألرَدّ :

أنا يَفرزدق ألعِرَاق إبردّك سَعيد
وَيوم اٌنتلاگه عَلَى دجلة يوم عيد
يبو جرير إنتَ ألوفي إنتَ ألحيد
إنتَ ألشِعر إنتَ ألجِيد
يعبّاس اٌشلون أعود وَآنه وحيد
لا نه بحزب وَلاَ رعديد
غير ألدعا ماكو سنيد

وَأقول :

نزيل ألقفر أدعو يا باقي
بغم أهانتني حياة وَاٌبتياعي
فقد علا لوطي عَلَى أبي طيّ
وَقد زفرت نفسي باٌلخناقِ
بركبٍ مهاده يخلو مِن أنسي
من أعشى عَلَى أرض ألسراق
لقد إشتكيت للعالي ... آنٍّ
بكيت أكتم دمعي تحاشي ألتشافي
تروق للا شيئيّة روحي
إعدامها لا عروجها للتفاق
وَلَن تعود لحساب إمتحانِ
سئمت أعداء سبقوا بالسواق
زهقت الحياة في عصرِ ألخداع وَألشقاق
سألت ألله عودتي للعدميَّة بعيداً
سبيل ألقهر ..... عبيد ألغواني
فقد عانيت بتر ألحظ دهراً
وَفقد ألمعين ... أرسي ألعواقِ
وَغدر ناسي وَخيانة ألصحابا
بضياع عمري مِنَ ألقوم ألصفاق
مَرَجت ألأوبَاش في ...... ألعربان
وَبشعركَ نتأسى عباس چيچان
سلامٌ لكَ مِن قرينِ ألغبن وَشريك ألأحزان
وَخادم حقوق ألإنسان وَمُقدَّم اِنتفاضة شعبان .
مِن قلَم : ألكاتب / حميد ألواسطي
[email protected]

#حميد_الواسطي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات