أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد الواسطي - تدمير المؤسسة العسكرية من قبل صدام وإلى حيدر العبادي















المزيد.....

تدمير المؤسسة العسكرية من قبل صدام وإلى حيدر العبادي


حميد الواسطي

الحوار المتمدن-العدد: 5295 - 2016 / 9 / 25 - 15:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بِسْمكَ اللَّهُمَّ يا مَن أرسلت عَلَى أبرهة الأبابيل وَعَلَى عاد الريح مِن سليل سطيح صاحب القول الصحيح، ألَّذي قرأ بالفِطره وَعُمره خمس سنين مِنَ الناسِ إلى السَّبعِ المثاني وَلَيسَ لقلمهِ في عصرهِ ثاني. قرين الغبن وَشريك الأحزان وَخادم حقوق الإنسان وَمُقدَّم اِنتفاضة شعبان. أكتب وَمعي جليس للحقِّ أنيس وَلا يُشترى قلمي بذهبٍ وزنهُ جبَل أبي قبيس.
وَككاتب مهني مَسئول وَأخلاقي، إنسان قد خلقني اٌلله للعطاء فقط في زمن غير زماني وَمَعَ ناس غير ناسي شاكي وَلا مواسي ذي بأس في المآسي وَصنعتني التجربَة فعندمَا أرسم الكلِمَة وَقبلَ أن يَجف حبرها أو أن أطلقها للنشر أضع نصب عيناي إعلان الحقيقة مهمَا كانت مُرَّة مَعَ التنبه دائماً في كُلِّ مقال أو رَدّ وَفي عدةِ مواضع إلى بعض ردود مِن ناعقين مستفيدين وَغوغاء متربصين بعيدين عن الحقّ وَالحقيقة وَقريبين مِنَ الباطل وَلهُم في التزييف وَاللصُوصيَّة فن وَطريقة أراهم ينتفضون كمَا ينتفض المصروعون المُسَيطَر عليهم مِن قِبلِ الجان الخبيث. أمَّا عن مقالاتي أو تعليقاتي في هذا المجال وَمجالات أخرى فيجب أن تُحصر بالطبقة الواعية وَلاَ شك أنَّ أنصار هذا الرأي أقل الناس عدداً فهذا يدفعنا إلى أن نسأل: مَن هِيَ الطبقة الواعية؟ وَمَا هي مقاييس تحديدها؟ ومَن له حقّ تعيينها أو إختيارها؟ أنا أعتقد أنَّ الطبقة الواعية تظهر مِن خلال التجربَة. إن نشر الحقيقة بَينَ الناس كُلّ الناس يُؤدي إلى بلوَرة الطبقة الواعية فمِنَ الناس مَن يقرأ ليمضي الوقت وَمنهم مَن يقرأ وَينسى وَمنهم مَن يقرأ فيفهم ويتّعظ وَيشعر بواجبهِ فيتقدم تلقائيّاً ليشكّل مَعَ أمثاله الطبقة الواعية إن صحَّت التسميَة.
أمَّا بَعدُ، هذِهِ المقالة هِيَ رِسَالة وطنيَّة مِن كاتبها يُحب وطنه العِرَاق وَيعشق مهنة العسكريَّة خرِّيج كُلِّيَّتها (مصنع الأبطال) في الرستمية الدورة 55.. رِسَالة مفتوحة صريحة وَبقلب صافي إلى سَيِّدي رئيس الوزراء وَالقائد العام للقوَّات المُسلَّحة الدكتور حيدر العبادي وَإلى الرّأي العام سِيَّمَا العِرَاقي وَالباحثين وَالباحثات عن الحقيقة "أنا أكون تراباً أمَامَ الحقيقة ": قديس الإنسانيَّة – غاندي)، وَبدافع ألمَصلحة العامَّة للوَطن وَالمُواطنين لا سَيِّمَا الجيش العِرَاقي أقول أنَّ النائب حامد عبيد المطلك وَمِن خِلال تجربتي وَإعتقادي هُوَ لعمري الأفضل وَالأصلح وَالأكثر إستحقاقاً مِن بَينِ كُلّ المُرشحين المتداولة أسماءهم لإستلام حقيبة الدفاع.. لأسباب يأتي ذِكرها.
فمِن خلال تجربتي كضابط مُخضرم في الجيش السابق وَاللاحق. أرى مِنَ الأهميةِ بمَكان أن أطرح علَى أنظار مَن يَهمهُ أمر العِرَاق وَسُمعة وَهيبَة الجيش العِرَاقي سِيَّمَا سَيِّدي القائد العام الدكتور العبادي حالة قد عايشتها في ذلِكَ وَهذا الجيش، بَيدَ أنها جداً خاطئة وَخطرة وَمُهينة وَمُخزية علَى الجيش وَفي الحقيقة هِيَ سُنة سَيِّئة أوَّل مَن سَّنها في تاريخ الجيش العِرَاقي هُوَ صدام حسين وَعليه يَقع وزرها وَ وزر مَن عَمِلَ بها..!! مُدبلجة مِن الحديث النبوي الشريف.
صدام حسين قام عمداً بإهانة وَتدمير المُؤسَّسة العسكريَّة وَإبتدع فيها فوارق طبقيَّة ظالِمَة، وَأسقط هيبَة الجيش العِرَاقي وَكسرَ مَعنويات جنرالات وَضباط الجيش خرِّيجي مصنع الأبطال في الرستميَّة عِندمَا جاء بأحد أفراد حمايته وَهو نائب عريف - سائق دراجة بخارية (حسين كامل مجيد) وَمنحهُ رتبة فريق أول ركن وَنصَّبهُ وزيراً للدفاع ثمَّ أتى برئيس عرفاء (علي حسن مجيد) وَأيضاً منحهُ نفس الرتبة وَسلَّمهُ حقيبة الوزارة ذاتها. وَبدهي كلاهُمَا لَم يَحترما الرتبة العسكريَّة أو حاملها؟ لأنهُمَا لا يعرفان قيمة الرتبة وَلَم يحصلان عليها بإستحقاق وَجدارة وَأخذا يعوضان عنها لشعورهُمَا بالنقص كنكرات وَإفتقارهما للمهنيَّة في التعامل الخاطئ وَالسَيئ وَالغير مقبول إتجاه العسكر أو العسكريَّة. قبلهَا قامَ صدام حسين بإهانة الشرطة وَ وزارة الداخليَّة وَكذلِكَ كسرَ معنويات جنرالات وَضباط الشرطة خرِّيجي كُلِّيَّة الشرطة بتوزير سمير الشيخلي علَى الداخليَّة ألَّذي كان سلوكه غير المُحترَم معروف وَكيف كان يطلق كلمات بذيئة وَساقطة علَى كبار ضباط الشرطة لإهانتهم ثمَّ جاءَ صدام حسين بمفوض شرطة (وطبان إبراهيم حسن) وَسلَّمه حقيبة الداخليَّة !! وَشقيقه المفوض (سبعاوي إبراهيم حسن) مديراً للأمن العام وَجهاز المُخابرات!! وَعودة، لسمير الشيخلي ألَّذي نصَّبهُ صدام حسين أيضاً علَى وزارة التعليم العالي وَالبحث العلمي!! وَفي زيارة لهُ لجامعة بغداد إشتكى رئيس الجامعة للوزير الشيخلي بوجود نقص في الكادر التدريسي وَكان تحديدأً في كُلِّيَّة الهندسة - قسم الميكانيك.. فكان جَواب الوزير سمير الشيخلي بالنصّ: " عوفونا مِن كلاواتكم هسَّه أجيبلكم ثلاث فيترجيَّة مِن شارع الشيخ عمر يفتهمون أحسن مِن أساتذتك (أساتذة كُلِّيَّة الهندسة) !!" أقول، وَتحت ظلّ هذهِ الحالات الشاذة كيف تكون وضع الوزارات وَمعنويات ضباط الجيش وَالشرطة وَالدكاترة أساتذة الجامعات وَهكذا الحالة نفسها الخطرة وَالمُهينة وَالمُخزية كانت موجودة في وزارات وَمُؤسسات أخرى. وَللأسف الشديد صارت هذِهِ الظاهرة الغريبة وَالشاذة وَالمُخالفة للعقل وَالمنطق وَلَيسَت ضروريَّة وَغير مُبررَّة مألوفة في العِرَاق الجديد بَعدَ أن تخلَّصَ مِنَ النظام الصدامي البائد وحُكم الحزب أو الفرد الواحد!! وَأقول هلَ فرغ العِرَاق مِنَ القادة الكفوءين حتى – وَعلَى سبيل المثال لا الحصر - يتسلَّم نائب ضابط في الجيش السابق وزارتيَن للدولة وَالآن يتقدم للترشيح لإستلام حقيبة الدفاع !؟ لَيتَ شِعري.. كيف ستكون مَعنويات جنرالات وَضباط الجيش العِرَاقي عِندمَا يكون وزير الدفاع نائب ضابط وَيكون تحت إمرته جنرالات وَضباط الجيش يأتمرون بأمره وَيُؤدون لهُ التحيَّة العسكريَّة وَيُخاطبونه بكلِمَة "سَيِّدي" ؟! فضلاً عن ذلك فهُوَ أي الوزير المُحتمل لا يفهم إلاَّ في لُغة المُتاجرة – المشبوهة – بالأبقار !! وَما هُوَ المُبرِّر أن يتم ترشيح ضباط مِن دورات السبعينات أو الستينات لوزارة الدفاع ما دامَ هناك ضباط مِن دورات الأربعينات وَخبرتهم أكثر. ألا يُؤثر ذلِك في معنويات وَإندفاع وَعطاء الضباط الأقدم منهم بخمسة عشر أو عشرين دورة ؟! ألا يؤثر ذلِكَ في إضعاف المُؤسَّسة العسكريَّة وَسير عملها لهبوط مَعنويات الجنرالات وَضباط الجيش في الظاهِر أو الباطِن ؟! ألا يَحط مِن مكانة وَقيمة الرتب العسكريَّة؟!.
حالياً وَفي تأريخ كتابة هذهِ السُطور هناك ثلاثة قوائم قدمت للسَيِّد رئيس الوزراء وَالقائد العام. الأولى مِن السَيِّد رئيس البرلمان تحمل ثلاثة مُرشحين، وَالثانية أيضاً ثلاثة مُرشحين مِن السَيِّد أسامة النجيفي لا تستحقان – برأيي - حتى مناقشة أو طرح مُرشحيها علَى طاولة البحث !! بَيدَ أنَّ القائمة العراقية بزعامة الدكتور إياد علاوي قدمت خمسة مُرشحين أرى فيها مُرشح واحد فقط هُوَ العميد مِن دورة 48 والنائب حالياً (حامد المطلك) هُوَ المُناسب وَالمُستحق وَبلا منازع مِن بَين جميع المرشحين المتداولة أسماؤهم لإستلام حقيبة الدفاع. المُرشح فلاح النقيب رجُل مهندس لَم تتوفر به صفة التكنوقراط بينما الدفاع بحاجة إلى جنرال يقودها سِيَّما العِرَاق في حالة حرب متواصلة ضِدّ الإرهاب وَالتدخلات الخارجيَّة في شؤونهِ الداخليَّة.
المرشح لواء هشام الدراجي يعمل في القوات البرية قائدها فريق !! أقول علَى أيِّ أساسٍ منطقي أو مقاييس عسكريَّة أن يترشح لواء تابع للقوات البرية وَيقفز لتصبح في يوم وَليلة القوات البرية وقائدها الفريق والقوات أو المديريات الأخرى وَأركان الجيش رئيسها فريق أول وَأمانة السِرّ العام لوزارة الدفاع تحت إمرته ؟! وَهناك مئات مِنَ الضباط في الخِدمَة أقدم منه ؟! وَكيف ستكون معنويات قائده وَباقي الدوائر ألَّتي كانت بالأمس القريب مراجع أعلَى منه وَأقدم؟! ألا يؤثر ذلِكَ في معنوياتهم وَعطائهم وَأندفاعهم؟! وَسَبباً كافياً في تدمير نفسياتهم (حاصل ضرب كل أعمال وَ واجبات الضابط تضرب رياضيّاً – أو بالرياضيَّات - بالمعنويات فإذا كانت المعنويات صفراً فالنتيجة تكون صفر. هكذا تعلمناه درساً في الكُلِّيَّة العسكريَّة) فضلاً عن ذلك فالدراجي هُوَ شيعي وَأنَّ وزارة الدفاع كواقع حال مِن حصة السُّنة قد تكون القائمة العراقية وضعته في القائمة كديكور فقط علَى مرأى أنها لَيست طائفيَّة !! وَكذلِكَ الحال ينطبق علَى المُرشح الفريق فيصل الشمري.. فلا يُوجد مُبرِّر وَمخالف للسياقات وَضرر خطير علَى المُؤسَّسة العسكريَّة ترشيح ضابط وزيراً للدفاع مَعَ وجود مئات أو عشرات ضباط في الخِدمَة أقدم منه.
الزعيم الخالد عبدالكريم قاسم عِندمَا إعتلى رئاسة الوزراء وَ وزارة الدفاع.. فكُلّ الضباط ألَّذين كانوا أقدم منه قد أحالهم علَى التقاعد. هذا هُوَ السياق وَالنظام وَالضبط وَالعسكريَّة. وَلأنَّ "الجيش كيان ضعيف يستمد حياته مِنَ الضبط" وَهُوَ درس آخر تعلمناه في الكُلِّيَّة العسكريَّة. كان شقيق الزعيم عبدالكريم قاسم وَإسمه عبداللطيف برتبة نائب ضابط وَلمَّا تولّى أخيه الوزارة وَالدفاع بقى نائب ضابط وَلَم يصعد درجة واحدة. وَلمَّا حاولَ أمر وحدته التزلف إليه وَمنحه بعض الإمتيازات وَمنها تخصيص عجلة عسكريَّة تنقله مِن وَإلى البيت لكونه شقيق الزعيم لكن نائب ضابط عبداللطيف قاسم رفضَ إي إمتيازات أضافية وَطلبَ إحالته علَى التقاعد بناءاً علَى نصيحة شقيقه الزعيم قاسم.
المُرشح الفريق رعد الحمداني كان قائد فيلق حرس صدام حسين وَقد هربَ مِنَ المعركة عند سقوط صدام وَمؤخراً كان يَعمل مستشاراً في المُخابرات القطريَّة !! وَدولة أو دويلة قطر متهمة بتمويل الإرهاب في العِرَاق وَلهَا تدخلات علنيَّة وَسافرة في شؤون العِرَاق الداخليَّة وَالخارجيَّة وَلاَ أرى فرصة لأن يكون رعد الحمداني وزيراً للدفاع إلاَّ في حال فرضته أميركا أو أن تشتري قطر له المنصب بصيغةِ ما لتزرعه وزيراً للدفاع في العِرَاق !! وَإذا حدث ذلِك – لا سامَحَ اٌلله – فلن يكون حسب تقديري بأقل مِن إنقلابٍ عسكري مُبطَّن.
بقى لدينا مُرشح لعمري يجمع كُلّ مواصفات الرجُولة وَالشهامَة وَالكرم وَالأخلاق وَالمهنيَّة العسكريَّة ألاَ وَهُوَ إبن الناصرية وَالأنبار البار جنرال سابقاً وحالياً نائب رئيس لجنة الأمن وَالدفاع البرلمانيَّة أو النيابيَّة السَيِّد حامد المطلك الصبيحاوي ضابط خريج مصنع الأبطال في الرستميَّة - ألكُلِّيَّة العسكريَّة وَمِن دورة 48 وَأقدم مِن كُلّ ضباط الجيش العِرَاقي الحالي وَبإستلامه حقيبة الدفاع سَيولِّد حتماً حالة إستقرار نفسي وَيحضى بمقبوليَّة كُلّ جنرالات وَضباط الجيش العامل في العِرَاق. هُوَ أيضاً شخصيَّة وطنيَّة مُحترمَة وَنظيف مِنَ الطائفيَّة القذرة أو العنصريَّة الفاسِدَة..!! الشيخ الكريم وَالنائب المُوقر حامد المطلك مكتبه وَبابه كنائب وَمُمثل للشعب مفتوحاً لكُلّ العِرَاقيين للشيعي وَ السني أوغيرهُمَا علَى حدٍ سَواء.
حامد المطلك كان مُرشح سابقاً لوزارة الدفاع بَيدَ أنَّ الذريعة الوحيدة ألَّتي حالت دون ذلِك هِيَ أنَّ أخيه الدكتور صالح المطلك كان وقتها نائباً لرئيس الوزراء وَالجهات ألَّتي عارضت إستلامه حقيبة الدفاع قالوا، كيف يَجمع أخوين منصبيَن (نائب رئيس وزراء وَ وزير دفاع)..؟! وَلَكن حالياً الوضع إختلف وَأنَّ أخيه صالح المطلك فقد منصبه، وَأنَّ حامد المطلك تتوفر به كُلّ الشروط لتسنمهِ منصب وزير الدفاع.. وَلَعمري هُوَ الشخص المُناسب وَالأصلَح وَالوحيد مِن بَين جميع المرشحين المتداولة أسماءُهم حسَب رأيي وَسيكون عامل إستقرار وَقناعة لكُلّ جنرالات وَضباط الجيش بعدم شعورهم بالتهميش أو الغبن أو شعور البعض بأنهم فاشلين أو غير مرغوب فيهم.
حامد المطلك يَجمعُ بَين واقع حال المُحاصصة في أدارة الحُكم بالعِرَاق وَكذلِك التكنوقراط وَهُوَ إبن الأنبار بعد أن كانت لإبن الموصل خالد العبيدي.
وَأقول ما قالهُ رسول الله عليه أفضل الصلاة وَالسلام " رَحِمَ اٌلله إمرئٍ عرفَ قدر نفسه" وَأدعو للإلتزام بقولة الإمام الحسين عليه السلام قال:" إذا زدت أحداً فوق قدره فتوقع أن يحط بك بقدر مازدت منه" وَأمَّا الإمام أميرالمُؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فقال "الظلم ظلمان.. إذا سلبت أحداً حقه فهُوَ ظلم ، وَإذا أعطيته فوق حقه فهو ظلم".. وَأمَّا الداهية الأريب عمرو بن العاص فقال "موت ألف مِنَ العُلِّيَّة أقل ضرراً مِن إرتفاع واحد مِنَ السَفلة." وَأقول فلا تتسبَّبوا الضرر علَى المُؤسَّسة العسكريَّة العظيمة في العِرَاق وَغيرُها مِن مُؤسَّسات الدولة العِرَاقيَّة بسوء التقدير أو بخطأ الإختيار في أدارتها.
سَيِّدي رئيس الوزراء وَالقائد العام للقوات المُسلَّحة حيدر العبادي وَإلى عُشاق الحقيقة وَإلى الرّأي العام سِيَّما العِرَاقي تقبَّلوا رجَاءاً خالص التحيَّة وَفائق الإحترام وَالتقدير.. عاش العِرَاق الحبيب ..عاش الجيش الباسل .. وَلاَ يصح بمشيئةِ اٌلله تعالَى إلاَّ الصحيح مِن قلَم سليل سطيح صاحب القول الصحيح - مُقدَّم الاِنتفاضة الشعبانيَّة وَألذي تمَّ خطفه بوحشية وَمُرعبة مُؤخراً في (17 / 6 / 2014) مِن مقر وزارة الدفاع بسبب كتاباته وَإعتقاله سنة وَنصف مِن قِبلِ الإرهابي وَشاهد الزور وَ(الفريق) العلاَّس - محمد رضا ، وَحماية ملثمة (مسئُولة عن حماية المنطقة الخضراء) وَبتوجيه مباشر مِن قِبلِ أحمد نوري المالكي – حسب إدعاء الإرهابي (الفريق) محمد رضا - وَبسبب مقالة كتبها عام 2007 عِندمَا كانَ في أستراليا إنتقد فيها السَيِّد نوري المالكي وَنجله أحمد نوري المالكي..!! وَبغطاء قانوي وَحُكم قضائي مُسيَّس أدى إلى فسخ عقده مِنَ الجيش وَحرمانه مِنَ الرتبة العسكريَّة وَإضاعة حقوق 40 عاماً من الخِدمَة العسكريَّة الفعليَّة وَالجهاديَّة ضد النظام الديكتاتوري الصدامي، وَالمشهود له بالكفاءة وَالإخلاص وَالنزاهة وَالوطنيَّة وَالإبداع وَصاحب سيرة ذاتية يُفتخر بها – سجين سياسي (مِن مُحتجزي مخيم رفحاء لمدة 52 شهراً) وَأحد قادة انتفاضة 1991 الشعبانيَّة وَألذي أشرفَ ابان الاِنتفاضة علَى توزيع أسلحة مقاومة الطائرات حولَ مقام الإمام أميرالمُؤمنين عليه السلام وَنشر مدافع 57 ملم حول مدينة النجف لحماية مرقد الإمام عليه السلام وَسُّكان النجف مِن قصف المروحيَّات الصدَّامية، وَالقائد العسكري لقوَّات الانتفاضة الشعبانيَّة للدفاع عن كربلاء ألَّتي عاثت فيها فساداً قوَّات الحرس الجمهوري بقيادة حسين كامل صِهْر صدام حسين - الكاتب وَ الشاعِر/ حميد جبر صبر فرج الدلفي (الواسطي) – ضابط برتبة عميد مفصول سياسي منسوب إلى مديرية شؤون المحاربين سابقاً. هاتف نقال: 07717777636



#حميد_الواسطي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إبن الأنبار البار حامد المطلك وزيراً للدفاع وإلى حيدر العباد ...


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد الواسطي - تدمير المؤسسة العسكرية من قبل صدام وإلى حيدر العبادي