أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حميد الواسطي - أبو بكر وَعُمَر مَن شظا ألإسلام وَلَيسَ علي بن أبي طالب رَدّاً علَى ناصبي - 1














المزيد.....

أبو بكر وَعُمَر مَن شظا ألإسلام وَلَيسَ علي بن أبي طالب رَدّاً علَى ناصبي - 1


حميد الواسطي

الحوار المتمدن-العدد: 5422 - 2017 / 2 / 4 - 17:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بِسْمِ اٌللهِ ألرَّحمَنِ ألرَّحيم.. أمَّا بَعدُ، هذِهِ ألمَقالة ألوجيزة ستكون إن شاءَ أللهُ ک مُقدَّمة أو إفتتاحيَة لمَقالات مَا بَعدها سَتدفع أو تطرد كمَا يَطرد ألبخور ألخبيث كُلّ مَا جَاءَ به ألناصبي عبدالله الشيخ مِن دَرَن وَتزييفه للحقائق وَتزويره للتأريخ وَأنه يتهم ألإمام علي بن أبي طالب (ع) أنه سَبَباً في تشظيَة ألإسلام كمَا جَاءَ في مقالتهِ بعنوان (علي بن أبي طالب. صعود المشروع الإسلامي وتشظيه) نشرت في ألمَوقِع ألمُوقر - الحوار المتمدن.

أقول لَيتَ شِعري.. فالمُومَس ترمي غيرهَا بالبغاء لتبعد ألشبهَة عنهَا !! وَكذلِكَ يَفعل (عبدالله الشيخ) في تزييف ألحقائق وَتزوير ألتاريخ وَمُخالفة ألحقيقة وَألتي لاَ تقبَل ألشك بأنَّ أبي بكر بن أبي قحافة وَ عُمَر بن ألخطاب هُمَا لَعمري مَن شظا ألإسلام وَإرتدا عن ألإسلام وَتسبَّبا في إختلاف ألأُمَّة ألإسلاميَّة مِن يوم وفاة ألرسول (ص) وَإلى يَومنا هذا وَحتى قيام ألساعة؟ بمُخالفتهُمَا وَتمردهُمَا علَى أمرِ ألنبي مُحمَّد (ص) وَإغتصابهمَا ألخلافة بلا أيّ حقّ شرعي أو إستحقاقي مِنَ ألوصي ألمُعيَّن مِن قِبلِ ألسمَاء كمَا جاء في واقعة غدير خم (مَن كنت مولاه فعلي مولاه أللَّهُمَّ والِ مَن والاه وَعادِ مَن عاداه وَاٌنصر مَن نصره وَاٌخذل مَن خذله) وَأوَّل مَن بايعَ عليّاً هُوَ عُمر بن ألخطاب وَقال: بخ بخ يا أميرألمُومنين أصبَحت أميري وَأمير كُلّ مُؤمن وَمُؤمنة وَلَكنَّ عُمر قد نقض بَيعته ﻠ علي بن أبي طالب في أوَّل يوم مِن وفاة ألرسول (ص) يأتي بَيان وَتفصيل ذلِكَ في مَقالاتٍ قادِمَة إن شاءَ أللهُ.. بَيدَ أنني، أوِّد إختصار وَختام مَقالتي هذِهِ ألإفتتاحيَّة بهذا ألصَدَد في تفسير ألآية 112 مِن سُورَة ألأنعام: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ.

في قولهِ تعالَى (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا...) : عن ألإمام ألمَدرسَة وَأُستاذ أئمّة ألأربَعة مَذاهب أبي عبدالله جعفر ألصادق (ع) قال : مَا بَعث الله نبيّاً إلاَّ وَفي أُمته شيطانان يُؤذيانه وَيَضلاّن ألناس بَعده، فأمَّا صاحبا نوح فقنطيفوص وَ خرام ، وَأمَّا صاحبا إبراهيم فمكثل وَ رزام (أو رذام) ، وَأمَّا صاحبا موسى فالسامري وَ مرعقيبا ، وَأمَّا صاحبا عيسى فبولس وَمريتون ، وَأمَّا صاحبا مُحمَّد صلى الله عليه وَعلَى ألأنبياء أعلاه فحبتر وَ زريق تفسير ألقمي (1/214) وَأقول في توضيح : حبتر.. يُعبر عن ألثعلب ألمَاكر وَهُوَ أبي بكر.. وَيُعبر عن زريق وَهُوَ طائر خبيث أو لأنَّ عُمَر (بن ألخطاب) لونه أزرق أو لأنَّ ألزرقة ممّا تتشائم منهَا ألعرَب..!! مِن قلَم : ألكاتب حميد ألواسطي
[email protected]



#حميد_الواسطي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُعلِّمَة عِرَاقيَّة وَمُعلِّمَة أستراليَّة !!
- علي بن أبي طالب - 1
- نسبة الملحدين في العالم الاسلامي 99% !!
- هَلْ مِن بَينِ ألأنبياء نِسَاء ؟
- ألمُساواة بَينَ ألرجُل وَألمَرأة مَفهوم ظالِم رَدّاً علَى حم ...
- إذا كانت فلسطين يَهوديَّة؟ فالكويت عِرَاقيَّة رَدّاً علَى أل ...
- للفلسطينيين أقول: طُز باٌلقضيَّة ألفلسطينيَّة !!
- رَدّاً علَى قصيدة سُمو ألشيخ محمَّد بن راشد آل مكتوم
- رَدّاً علَى (نبُّوة) نهى ألزبرقان !!
- رَدّاً علَى قصيدة عباس چيچان
- للسيسي وَألمِصريين فقط !!
- للسيسي وَألمِصريين رِسَالة !!
- داعش صَنيعة صُهيونيَّة وَألحشد ألشعبي عرقلَ ألمُخطط ألأميركي
- هَلْ أنَّ ألسَيِّد ألمَسيح هُوَ ألله ؟!
- لَولاَ ألحشد ألشعبي لسقطت الحُكومَة في بغداد رَدّاً علَى كير ...
- قبر ألنبي مُحمَّد لَيسَ رِجس رَدّاً علَى أحمد صبحي منصور
- في بني آدم نفس وَ روح رداً على أحمد صبحي منصور
- إنما يخشى الله من منال شوقي!!
- تدمير المؤسسة العسكرية من قبل صدام وإلى حيدر العبادي
- إبن الأنبار البار حامد المطلك وزيراً للدفاع وإلى حيدر العباد ...


المزيد.....




- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حميد الواسطي - أبو بكر وَعُمَر مَن شظا ألإسلام وَلَيسَ علي بن أبي طالب رَدّاً علَى ناصبي - 1