هَلْ مِن بَينِ ألأنبياء نِسَاء ؟

حميد الواسطي

الحوار المتمدن-العدد: 5418 - 2017 / 1 / 31 - 17:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

بِسْمِكَ أللَّهُمَّ.. وَبَعد، في مَقالةٍ سَابقة لكاتب ألسُطور إستعرضتُ فيهَا أنَّ مِن بَينِ ألأنبياء هُناكَ نساء کَ مريم وَ أم موسى وَسارة وَراعوث وَغيرهُن.. بَيدَ أنهُ قد وَرَدني تعليق في غايةِ ألأهميَة مِن ألسَيِّد ايدن حسين، بمُقتضى قولهِ : (ايكما متناقض .. انت .. ام .. القران ؟؟ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ - فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ. القران .. ينفي ان تكون هناك نبيات. مع ان نفس القران يؤكد ان الله اوحى الى مريم و الى ام موسى. هل لديك حل لهذه المصيبة ؟). راجع ألمَقالة وَألتعليق.. في :
ألمُساواة بَينَ ألرجُل وَألمَرأة مَفهوم ظالِم رَدّاً علَى حميد فكري
حميد الواسطي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=546394

في هذِهِ ألمَقالة أُجيب بَعد ألشُكر للسَيِّد ايدن حسين علَى سُؤالهِ وَإهتمامهِ.. أقول : لاَ تناقض بيني وَبَينَ ألقرآن، وَأقول: في قولهِ تعالَى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ.. وَحسَب تفسير خاصتي للآية قالَ تعالَى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ وَلَم يَقول: وَمَا أنبئنا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ. أيّ أنَّ ألآية وَكأنهَا تقول: وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ (رُسُلاً) إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ. وَألرُسل كُلّهُم مِنَ ألرجال. وَألنبي أو ألنبية غير ألرسول أو ألرسولة. بَيدَ أنَّ كُلّ رسول هُوَ نبي (يَجمع بَينَ ألرِسَالة وَألنبوّة) وَألعكس غير صَحيح أيّ لَيسَ كُلّ نبي هُوَ رسول. وَألرسول مُكلَّف بتبليغ رِسَالة، وَأمَّا ألنبي فقد يكون مُكلَّف باٌلتبليغ أو لا يُشترَط. وَكُلّ مَا يُوحى إليه أو إليهَا مِنَ ألله فهُوَ مِن ألنبوَّة. حتى أنَّ ألرُءيا هِيَ جزء مِن ألنبوَّة. وَلَكن هُناك وحي تشريع أو وحي خبر أو بشارة وَهَلُّمَّ جَرَّا. سألت أسترالي عن تفسيرهِ ﻟﻟ :
Dream
قال هُوَ
Message from God
مِن قلَم : حميد ألواسطي
[email protected]

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل