عندما كانت الأيّامُ واقفةً .. لا تسير

عماد عبد اللطيف سالم

الحوار المتمدن-العدد: 5425 - 2017 / 2 / 7 - 17:12
المحور: الادب والفن
    

عندما كانت الأيّامُ واقفةً .. لا تسير



عندما يمضي بكَ العُمْرُ
ستكتبُ نفسَك.
لا أحدَ سيكتبُ إليك.
ستجلسُ قربَ روحك
و تكتبُ لها
مثل مُمرّضةٍ مُستأجَرَة
للعنايةِ بقلبكَ المُسِنّ.
قلبكَ هذا
الذي وحدهُ يستطيعُ الكتابةَ
عن ذلك الحُبّ.
عندما يمضي بكَ العُمْرُ
اسْحَبْ بطّانيّةَ الأيّام
فوقَ وجهك
و تصفّحْ تلكَ الوجوه
الناتئةِ في الظُلْمَة.
الوجوه التي
ولا وجهَ منها
سيرفعُ عنكَ بطّانيّةَ أيّامك
و يضحكُ في وجهك
ويملأُ سريركَ اليابس برائحة القمح
تماماً كما كان يحدثُ لك
عندما كانت الأيّامٌ واقفةً
لا تسير .

#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات