علي ياري
الحوار المتمدن-العدد: 5419 - 2017 / 2 / 1 - 05:28
المحور:
الادب والفن
لم تكن لي لا ولا كنت لها
فلمَ القلب يمنِّي الولها
إننا أوراق في منجمها
لم تشب حبا ولكن سفها
عطفها كان وما كانت تميل
وملاذ كونها لي مستحيل
إنني أطلب طباً من عليل
وصديق لي أسمى من خليل
عالم صعباً بأن أنهلها
وخيالي بالهوى قبلها
فالرشا عالٍ كما عالمها
وإلهي ليس لي أرسلها
زمن فات وكانت ظاهره
واختفت مثل رؤايا العابره
ثورة هي ولكن آسره
ليس شرطاً حرة وضع الثائره
فحنين ما أرى داخلها
يمنع الظرف بأن أسألها
ما عرفت الظرف من معتمها
غير أني أعرف الله بها
بسمة تخفي بها كل المواجع
لتداري لي حزني والمدامع
ولتبقى مرجعاً لي فأتابع
كانت الأولى برغم الرقم سابع
وجديدٍ كان لي أولها
وعذابٍ كان لي أجملها
هكذا تبدو إلى هائمها
حرقة قلبي سنا أولها
مريم قلت وهي الطاهره
فاشتكت مني جراحي السافره
لمت قلبي والليالي الغابره
وكأني كنت أعمى لا أرى
قصتي نصف وما أكملها
كلما طلتُ أرى مقتلها
حائراً فيها وفي مجرمها
فلمَ القلبُ يمنِّي الولها
لم تكن لي لا ولا كنت لها
#علي_ياري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟