أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ياس خضير الشمخاوي - أكو جعجعة ... بس ماكو طحين !














المزيد.....

أكو جعجعة ... بس ماكو طحين !


ياس خضير الشمخاوي

الحوار المتمدن-العدد: 5417 - 2017 / 1 / 30 - 09:48
المحور: كتابات ساخرة
    


أشوفك صافن مگابل مدرسة الطفولة چنّك تسترجع ذكريات الماضي بحسرة وألم .
ئيه والله يا إبني هاي المدرسة الواگعة إلها فضل عليَّ وعلى غيري كلش چبيـر .
ولو ما هاي المدرسة ما صرت فنّان ومسرحي ، والفضل يعود للناس اللي درّسونا وعلمونا معنى الفن والثقافة والمسرح والأدب والسياسة .
لأن معلمينا معظمهم چانو تقدميين ، وأكثر أبناء المدينة همّين چانو شيوعيين يحبّون الفن والرياضة والمسرح ، وحتى ( فهد ) وكل الناس چانو يسمّون الشطرة موسكو الصغرى .
وچان النشاط المدرسي بوكتها يلعب دور كلش چبير بصناعة الأجيال ، خصوصا بتنمية مواهب الطلبة .
تصوّر هاي الشطرة رغم صغرها ، لكن طلع منها مخرجين ومسرحيين وكتّاب هواي ، مثل عدنان مكي مبارك وحسين الهلالي وعزيز عبد الصاحب والأستاذ طالب خيّون اللي كتب قصة مسلسل سفينة سومر .
وأتذكّر بعد ثورة 1958 چان الفنّان المسرحي الكبير حقي الشبلي يحضر مع المفكر العراقي عزيز السيد جاسم للشطرة لمتابعة وتقيم عمل مسرحية المسامير للكاتب المصري سعد الدين وهبه .
وهاي المدينة بفضل أساتذتها ومسارحها ومتابعة الروّاد الأوائل خرّجت نخبة رائعة من أبنائها الفنانين منهم المربّية المرحومة فنّانة الشعب ، زينب ( فخرية عبد الكريم ) وبهجت الجبوري وطالب الفراتي وعدنان شلاش ثم لحق بهم جيل آخر من المبدعين أمثال فاطمة الوادي وزيدون داخل والكاتب المسرحي حيدر عبدالله وغيرهم من الفنانين والشعراء والمطربين والملحنين وكتاب القصة والرواية .
ولقيمة المدينة الفنيّة وشهرتها حضر اليها أيضا الموسيقار الفلسطيني رَوحي الخمّاش مع المطربة السورية زكية جورج ، حيث إستمتعوا بفن المدينة وأمتعوها كذلك بطربهم وألحانهم الجميلـة .
الدولة والناس والمثقفين چانو يدعمون الفنّان والمسرح ، هسّه الحكومة عوزنا ما نبوس أديها ، يمعودين رجعوا المسرح ، فعلوا دور النشاط المدرسي ، إهتموا بالفن والفنانين .
تگول عبالك نحچي وي الحايط !
يگولون ئيه بس كل قبض ماكو ، نسمع جعجعة بس ماكو طحين !
صرّح فد يوم رئيس البرلمان السيد سليم الجبوري ، وگال لازم ندعم المسرح وندعم الفنان ولازم ولازم .
لعد وينكم مو العالم طگ صبرها وكلهم شردو وتغربو بالدول !
ويگلك لو حچيت حظر شاهدك وياك .
إستلم .. هذا موفق ساوا مثلا واحد من المغتربين ، رجال دكتوراه ومخرج ومؤلف مسرحي ، أسس أكاديمية فنون بأستراليا وقدّم أعمال فنية للوطن والناس وحارب الأرهاب والفساد بقلمه وفكره ، حصل على جوائز قيمة ورفع راس العراق بالخارج ، وتالي ما تالي حتى شكرا من حكومتنا ماكو .
أشو ما شفت مسؤول دگ بابه لو أتصل بيه وگاله مسرحيتك الجديدة ( خان جغان ) ، أشو صارلك سنة تعبان بيها وتدرّب فرقتك عليها ، وين صارت وليش ما تگدر تعرضها !؟
لو فعلا يهمهم الفن وسمعة العراق ، چان گالو بمكان ما نطشر بفلوس الشعب تطشر خلّي ندعم هذا الرجل الوطني لأنه ما نسى شعبه دقيقة ولا لحظة نسى العراق .
هسّه على أقل تقدير بَيْضُوا وجوهنا گدام ذيج الدول ، حتى يگولون عمّي هذوله الفنانين حكومتهم وطنية فگدتهم ، وفّرتْ إلهم مسرح وساعدتهم ، لأن ذوله الناس يحملون رسالة وطنية وفنية وثقافية ، والعالم تعتبر الفنانين سفراء يمثلون بلدهم بالخارج .
يعني بشرفكم ، أيهما أفضل ندعم أعمال فرقة ساوا لو ندفع فلوس ونطمطم عمايل بعض المسؤولين الصخمت وجوهنا بالخارج !؟
وما يحتاج نشخّص ونگول منو همّه ونذكرهم بالأسماء ، أدخلوا على الگوگل وشوفوا المصايب !
وإذا ما شفتوا شي من هذا الحچي ، ذاك الوكت أعقلوها برأسي وقولوا ؛ كَذبَ الشمخاوي .
ياس خضير الشمخاوي
[email protected]



#ياس_خضير_الشمخاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فاجأ العالم بفوزِهِ فهل يُفاجِئهم بسياستِهِ !؟
- أنتِ مولاتي ... رحلة في ذاكرة مغترب شيوعي
- وهل خلت يثرب من أهلها !؟
- لن يستقيم الظلّ وربّ الكعبة
- الدين بشاربٍ محفوف وثوبٍ قصير
- آخر ورقات المقبور
- أغتصاب فتيات بريطانيات
- محمود الحفيد البندقية الغاضبة
- عشيّة الرحيل
- منْ منّا يقتل أبنه لو زنى !؟
- تركيا ... حرملة العصر
- لأنها تجارة مربحة
- أغصان الزيتون
- بطاقة عيد
- ماهكذا تورد الأبلُ !!
- ماذا يادولة الثعالب !!؟؟
- سمير أميس ... ياعشقا أزليا
- آخر محطات العمر
- قافلة المنايا
- الجامعة العراقية


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ياس خضير الشمخاوي - أكو جعجعة ... بس ماكو طحين !