بطاقة عيد

ياس خضير الشمخاوي

الحوار المتمدن-العدد: 3825 - 2012 / 8 / 20 - 02:37
المحور: المجتمع المدني
    

الأعزاء لا يبرحون الذاكرة لكن عشقنا لتهنئتهم يزداد في تلك اللحظات الباسمة ، كأن الأعياد والأبتهاجات كلها قد خلقت من أجلهم .
كم هو رائع ٌ أن تغفو وتحت جفنيك يعيش حلما جميلا أنك ستلتقي الرائعين في نهار موعود .
وفي كل يوم نلتقي حيث أجمل ما في الأرض من خمائل وجنان ... عند شطآن لا تعرف سوى الحب والعشق للإنسان .
في منتدى سمير أميس ... حيث عبير الورد وأريج القداح ينتشر ضوعه من (بنت البرازيل إلى زهراء ومن دجلة إلى سانديان )
رجال ونساءٌ في الذاكرة ، سوف يبقون خالدين لأنهم أصوات تمثل جمال الطبيعة الساحرة وفطرتها الأصيلة .
تزدحم قائمتي بأساور من صدف البحر ... كلهم أوائل حسب الترتيب ، صديقي (دبي الأول والثاني دوست أيضا أول ، وقطرات وأستاذي الأيام وكمستون أيضا أول والآخرين كلهم في صدر القافلة أوائل دائما ) .
وفي لحظة ينادي وحي الجمال ، غضوا الطرف عني فأني سوف أقدم تلك الأقحوانات الجميلات في المقدمة إذ لا تحلو روضة أسيجتها بلا ورود ولا تزدان سماء لكم بلا نجوم .
فأليك أيها اللائم عني ، هاك عقدا من زمرد فيه ( ليلك ) لسكون الليل تغني وعلى صوت خاطرة ( سانديان ) ، فراشة الروم حبيبتي مريم تريد أن تنام .
أليك عني .. فهنا وجدت من يسقي كرمات العنب العطشى بضحكات ( نقطة حبر ) البريئة ،
وهنا وجدت ( ليلو وسيدتي المدام ونوسه ) يزرعن بدل الشوك ألف بسمة.
دعك من الطارئين وحقدهم وأزرع وردة جورية حمراء على ضفاف دجلة وأسقها بماء الفرات مع ( أورنينا وحياة ودنيا ) .
كن معي وغني لبيروت وعمّان ودمشق ، وأرحل معي حيثما رحلت غادة وشهد ، نقطف ثمار الحب من ضيعة زينة بنت النيل وأرض الكنانة .
هلم أليّ أنت أيضا يا شاعر بابل وسومر ... تعال ( يا نخل السماوة ) فقصائدك تسكن أنين ( مملوح وكوكب ) في غربته ... تعال ، فما أجمل القوافي إن حطت رحالها على شجرة اللوز في لبنان الساحرة .
هناك ... في حقول الزنابق سنروي قصة الحرية مع أبنتينا ( ياسمين وجنية ) .
ومن هنا ... من بغداد ... من أرض الرافدين ، بصوت الأنوثة ... بصوت أبنتي دجلة ، سوف نوزع لكل العالم بطاقة عيد وتهنئة محبة .

ياس خضير الشمخاوي
رئيس منظمة حوار الديانات
أدارة / روم سمير أميس

[email protected]

#ياس_خضير_الشمخاوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل