|
سمير أميس ... ياعشقا أزليا
ياس خضير الشمخاوي
الحوار المتمدن-العدد: 3809 - 2012 / 8 / 4 - 17:25
المحور:
المجتمع المدني
سمير أميس .... ياعشقا أزليا
تقول الأسطورة أنك حمامةٌ سيدتي ( سمير أميس ) رقيقة كرقة جنح الفراشات .. عذبة كجداول نينوى .. جميلة كأزهار أم الربيعين ، قطعا لايهمني أن كنتِ ملكة يوما ما أو زوجة لملك مغرم بك مثل نينوس كي أعشقك ، لكن يهمني جدا أن تكوني أمّا لشعب آشور الذي عمــّد قلبه بماء الفرات ، قدس الأقداس كي تخلدين في ذاكرتي وتعيشين سؤدد الماضي وزهو الحاضر وألق المستقبل في ضمائر أحفادك وفي قلوبهم المفعمة بالحب الأبدي . وجدتك عشقا أزليا أنتي ياسيدتي يتلألأ بين عينيْ ( الرّحال وزملاءه توأم الروح وكوكب ) . بلسمٌ أنتِ ياسيدتي يضمد جراح الغربة عند ( رماد الأيام وأورنينا وقطرات وروعة ) . شوقا لم يزل يتدفق عبر التاريخ يروي عطش ( الحديثي ودجلة ومنهاتن ) . كم منــّا أضاع سنينا من عمره يبحث عن مظلة ليس فيها حقدا ولا أنسانا يُشتم ، فوجدناها عند ( دنيا الرائعة وأستاذي الأيام ومنار الطيبة ) ؟! أن الأمل الذي كاد أن يحتضر في قلب الشمخاوي من سماءٍ قد أظلمت قد أعاده ( كمستون بأبتسامته ونقطة حبر بطيبتها وبنت الديوانية بدعابتها البريئة ) . وعادة لايخلو منتدانا ورومنا من مرح الشباب وحيويتهم وقد يتحول الوهن الذي أشعر به أحيانا الى قوة وعنفوان ودافع لحب الحياة عندما أجده متجسدا في طاقات ( الوردة البيضاء وأثير وحسام وزيد وحازم وبانو ) . وهكذا يولد الأمل في أعادة هذا المجتمع الى توازنه الطبيعي وأرثه التاريخي بعطاء ( العيساوي ومملوح وعفيفة وساري ونينجا ) . صفوة اختارت لنفسها أن تحمل شعار المحبة والأنسانية لتعطي مثالا نموذجيا لمجتمع مبدع وخلاق ، ومنهم من غاب ولكن أثره الطيب لازال حاضرا معنا ، ( أبن الأعظمية ودكتور عصام وزينه ورانيا لندن وشمس وأستاذنا الحدباء وقحطان الرائع وبنتنا العزيزة هند والغالية جنجونه ) هؤلاء يعيشون العمر معنا لحظة بلحظة ، نحبهم ونشتاق إليهم ونشعر بوجودهم معنا ، هم حاضرون في قلب زينه المصرية وأيمن المهاجر ونايت هارت وبحر الجود تلك المرأة التي تفيض محبة وأنسانية . نعم لازال كل من غاب عنــّا هو موجود معنا نلمسه ونتحسس به في ( خواطر هيثم وقصائد أدباءنا ، عنب أحمر ونخل السماوة ) . أرادوا لمجتمعنا أصحاب الأيدلوجيات السامة والرؤى الضيقة أن يرسموا صورة مشوهة عن شعبنا العريق ، فأبينا أن نكون ألا كما نحن ، أسرة واحدة تجمعنا روم سمير أميس ، نفرح سويا بعيد ميلاد ( ياسمين وفرح وهادو والوردة جمانه ) ونغني سويا للوطن والناس مع الرائعة قوت صاحبة الصوت الملائكي . وقد نختلف أحيانا في أجابتنا عندما يسألنا أستاذنا ( الواوي ) في مسابقاته لكننا حتما سنتفق معه ومع غادة وزهراء ومي آر يو على أن نكون أخوة للجابري وجنيّه والبصراوية والآخرين من زملاءنا وزميلاتنا في خيمة سمير أميس . عبق النرجس وغصن الزيتون الذي يشتاق له الشعب في برلمان الحكومة تجده في أحضان حيدر النرويجي وأبن عمرو وأبن ديالى وسيف العراق . رائحة الموت التي تنبعث من أروقة الخضراء ، لاوجود لها في أروقتنا ، ليس هناك إلا عطر المحبة والسلام في فم نهرو وسوكر ونيازي وآيات النقيب وشبعاد وأختيها مرام والمدام . والقائمة تطول من أؤلئك الشرفاء الذين كان لي الشرف أن أعتبرهم مثال للرقة والتهذيب والأدب والأنسانية ، مثل ( ديفد وبقايا أنسان وعاشق مجروح والعشق الممنوع ودموع الورد ورفيقي العزيز جحا وحر وأستاذ أن ونيل وعصفور ) . الدروب والطرقات التي قد يشعر الأنسان بوحشتها وظلامها في خواطره المسافرة عبر أجنحة الليل ، تنيرها تلك القناديل السماوية برقتها وبفكرها المتقد . والجليد الذي يغطي نوافذ الحياة سوف تذيبه تلك الشمس التي لا تعرف المغيب مع ولادة فجر جديد يسطع ضوءه على نافذة المحبة والتلاقي في عالم سميرأميس . ياس خضير الشمخاوي أدارة سمير أميس oOo Semiramis oOo [email protected]
#ياس_خضير_الشمخاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
آخر محطات العمر
-
قافلة المنايا
-
الجامعة العراقية
-
الى متى يبقى الوزير على التلّ ؟
المزيد.....
-
بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا
...
-
تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
-
شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
-
الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
-
الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
-
تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس
...
-
البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية
...
-
احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا
...
-
الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال
...
-
إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
المزيد.....
-
أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال
...
/ موافق محمد
-
بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ
/ علي أسعد وطفة
-
مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية
/ علي أسعد وطفة
-
العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد
/ علي أسعد وطفة
-
الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن
...
/ حمه الهمامي
-
تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار
/ زهير الخويلدي
-
منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس
...
/ رامي نصرالله
-
من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط
/ زهير الخويلدي
-
فراعنة فى الدنمارك
/ محيى الدين غريب
المزيد.....
|